|
الطيبي: هناك من يرغب في طرد أهالي عكا ونقول هذا لن يحصل
نشر بتاريخ: 12/10/2008 ( آخر تحديث: 12/10/2008 الساعة: 21:02 )
القدس- معا- بحثت لجنة الداخلية في الكنيست الأحداث التي تجري في عكا بحضور قيادة الشرطة وأعضاء الكنيست ومندوبين من سكان عكا.
وشارك د.احمد الطيبي رئيس كتلة "الموحدة والعربية للتغيير" في الجلسة وعرض إلى جانب نواب عرب آخرين الذين استمعوا إلى أقوال توفيق الجمل الذي تحدث ما مر عليه في ليلة عيد الغفران عند دخوله حي يهودي بغالبيته بسيارته والاعتداء عليه. ثم تحدث قائد قسم العمليات بالشرطة وقائد شرطة عكا. وقال ادري قائد الشرطة أن 300-400 شخص من اليهود هجموا ليلة العيد على توفيق الجمل "وكان من واجبنا إنقاذه". وتحدث النائب عباس زكور أمام اللجنة ورد على أقوال النائب دافيد ازولاي (شاس) وهو من عكا أيضا وطرح من وجهة نظره تسلسل الأحداث والاعتداءات على اهالي عكا . وقال الطيبي: اصطلاح "التعايش السلمي" هو اصطلاح مضلل إذا كان القصد أن يهودا وعربا يسكنون مع بعض في نفس البلد، فهذا صحيح ولكن التعايش السلمي الحقيقي يفرض وجود المساواة والانسجام وهذا ليس قائما إطلاقا". وأضاف:" المشكلة ليس دخول مواطن بسيارته إلى حي يهودي. المشكلة هي منسوب الكراهية والعنصرية والرغبة في تهويد عكا وتهويد الجليل". وتابع الطيبي قائلا"أريد أن أقول بشكل واضح: عكا هي ليست مدينة يهودية. صحيح يسكنها الآن أغلبية يهودية ولكن هناك ثلث من السكان هم العرب. ودائما كانوا هناك. إنها ليست يهودية". ثم قال د.الطيبي:" هناك من يرغب في طرد أهالي عكا العرب ونقول باسم عكا وباسمنا جميعا هذا لن يحصل. " |