اللجنة التحضيرية للتيار الديمقراطي تقر عقد مؤتمر دولي لقوى اليسار في فلسطين

رام الله معا- عقدت اللجنة التحضيرية للتيار الوطني الديمقراطي التقدمي اجتماعها الدوري الثالث في رام الله اليوم لبحث البنود المدرجة على جدول اعمالها ومن ضمنها استكمال تشكيل هيئات التيار في بعض المحافظات الفلسطينية، استكمال تشكيل اللجان المتخصصة، جولة عضوين من اللجنة في بعض العواصم الأوروبية، الموقف من جبهة اليسار الفلسطيني، المؤتمر الدولي لتفعيل قوى اليسار وتوحيد عملها.

وقد ادار الاجتماع الذي حضره نحو عشرون من اعضاء مقرر لجنة البرامج تيسير الزبري حيث تمخض عن الاجتماع النتائج والقرارات التالية:

أولا: تشكيل ستة لجان تخصصية هي : لجنة البرامج ومقررها تيسير الزبري، لجنة الاعلام ومقررها عمر نزال، لجنة التنظيم والعضوية ومقررها جلال برهم، لجنة العلاقات العامة ومقرراها جمال جمعة وعصام العاروري، لجنة العمل النقابي والجماهيري ومقررها حسين الطويل لجنة المالية ومقررها جمال النسر.

ثانيا: استعرض عضوا اللجنة التحضيرية جمال جمعة وعصام العاروري جولتهم في عدد من العواصم الاوروبية ولقائاتهم مع الاحزاب الشيوعية واحزاب اليسار في كل من السويد، الدنمارك، والنرويج، وتبادل المواقف والاراء والخبرات حول سبل وآليات استنهاض دور قوى اليسار وتوحيد عملها في تلك الدول وكذلك تجربة تشكيل التيار الديمقراطي في فلسطين.

ثالثا: بحث الاجتماع تشكيل جبهة اليسار الفلسطيني المزمع الإعلان عنها بين الجبهتين الشعبية والديمقراطية لتحرير فلسطين وحزب الشعب الفلسطيني واللقاء الذي ضم كلا الجانبين والوثيقة المقدمة من فصائل جبهة اليسار، وقد رحبت اللجنة بهذا التشكيل واعتبرته خطوة في الاتجاه الصحيح، وقررت ارجاء اتخاذ موقفها النهائي من هذه المسألة لاجراء المزيد من النقاش وبلورة موقف دقيق بالاستناد الى نصوص وثيقة التوحيد.

رابعا: اقرت اللجنة عقد مؤتمر دولي دراسي مطلع الربيع القادم في رام الله وغزة يخصص لبحث تجارب تفعيل قوى اليسار وتوحيد عملها حول العالم والاستفادة من التجارب الدولية المختلفة وخاصة امريكا اللاتينية واوروبا، وكلفت ثلاثة من اعضائها متابعة الملف وتشكيل لجنة تحضيرية للمؤتمر من المختصين المهتمين بهذا الشأن.

كما توقفت اللجنة عند آخر المستجدات السياسة على الساحة الفلسطينية وخاصة حوارات القاهرة التوحيدية ورحبت بالجهود المصرية والعربية الهادفة للم الشمل الفلسطيني، معبرة في الوقت ذاته عن خشيتها من تحول الحوار الوطني الشامل الى حوار ثنائي بين فتح وحماس يعيد انتاج نهج المحاصصة وتقاسم السلطة في تكرار لتجربة اتفاق مكة. يذكر ان اللجنة التحضيرية المنبثقة عن اجماع 19 تموز الموسع تعقد اجتماعاتها بشكل دوري شهرياً.