المصادقة على مسودة اتفاق ائتلافي بين كاديما والعمل
نشر بتاريخ: 13/10/2008 ( آخر تحديث: 13/10/2008 الساعة: 07:20 )
بيت لحم- معا- صادق رئيسا حزبَي كاديما والعمل الوزيران تسيبي ليفني وإيهود باراك على مسودة الاتفاق الائتلافي بينهما لتشكيل الحكومة المقبلة برئاسة ليفني.
واستمرت الليلة الماضية جهود فريقي التفاوض عن الحزبين لوضع اللمسات الأخيرة على صيغة الاتفاق التي قد يُعلن عن إنجازها خلال الساعات المقبلة.
وأوردت وسائل الإعلام صباح اليوم أن معظم المطالب التي طرحها حزب العمل لم تُستجب بما فيها طلب الوزير باراك السماح له بقيادة دفة التفاوض مع سوريا والحد من المبادرات التشريعية لوزير العدل دانيئيل فريدمان.
غير أن صيغة المسودة تعتبر باراك النائب الأول لرئيسة الوزراء ليفني في حال تشكيل حكومتها وشريكاً كاملاً في المفاوضات مع سوريا فيما لن تُطرح مبادرات وزير العدل الآنفة الذكر على مجلس الوزراء إلا بالتوافق بين ليفني وباراك.
كما استجابت كاديما لطلب حزب العمل تحويل بعض الميزانيات لغايات اجتماعية محددة دون خرق إطار مشروع ميزانية الدولة.
ويشار إلى أن الوزيرة ليفني معنية حالياً بإقرار اتفاق ائتلافي مماثل مع حزب شاس ضماناً لاستقرار الحكومة المقبلة إلا أن المفاوضات بين كاديما وشاس عالقة بسبب إصرار الأخيرة على زيادة مخصصات الطفولة.
وقد ألقت ليفني الليلة الماضية كلمة أمام مجلس حزب كاديما أكدت خلالها أهمية تشكيل الحكومة المقبلة في أسرع ما يمكن داعية أيضاً رئيس حزب الليكود المعارض بنيامين نتانياهو إلى الانضمام إليها.
واستمرت الليلة الماضية جهود فريقي التفاوض عن الحزبين لوضع اللمسات الأخيرة على صيغة الاتفاق التي قد يُعلن عن إنجازها خلال الساعات المقبلة.
وأوردت وسائل الإعلام صباح اليوم أن معظم المطالب التي طرحها حزب العمل لم تُستجب بما فيها طلب الوزير باراك السماح له بقيادة دفة التفاوض مع سوريا والحد من المبادرات التشريعية لوزير العدل دانيئيل فريدمان.
غير أن صيغة المسودة تعتبر باراك النائب الأول لرئيسة الوزراء ليفني في حال تشكيل حكومتها وشريكاً كاملاً في المفاوضات مع سوريا فيما لن تُطرح مبادرات وزير العدل الآنفة الذكر على مجلس الوزراء إلا بالتوافق بين ليفني وباراك.
كما استجابت كاديما لطلب حزب العمل تحويل بعض الميزانيات لغايات اجتماعية محددة دون خرق إطار مشروع ميزانية الدولة.
ويشار إلى أن الوزيرة ليفني معنية حالياً بإقرار اتفاق ائتلافي مماثل مع حزب شاس ضماناً لاستقرار الحكومة المقبلة إلا أن المفاوضات بين كاديما وشاس عالقة بسبب إصرار الأخيرة على زيادة مخصصات الطفولة.
وقد ألقت ليفني الليلة الماضية كلمة أمام مجلس حزب كاديما أكدت خلالها أهمية تشكيل الحكومة المقبلة في أسرع ما يمكن داعية أيضاً رئيس حزب الليكود المعارض بنيامين نتانياهو إلى الانضمام إليها.