وزير الاتصالات بالحكومة المقالة: الاحتلال لا يحترم المعايير الدولية الخاصة بالبريد ويعيق وصولها للقطاع
نشر بتاريخ: 13/10/2008 ( آخر تحديث: 13/10/2008 الساعة: 09:18 )
غزة -معا- أكد د. يوسف المنسي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالحكومة المقالة أن العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي أمام حركة البريد الواردة إلى قطاع غزة زادت من حدة الحصار المفروض على سكان القطاع، وأدت إلى تأخير وتقليص التواصل بين سكان القطاع والعالم الخارجي.
وأوضح الوزير المنسي في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للبريد والذي يصادف يوم التاسع من تشرين الاول- أكتوبر من كل عام، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم المعايير الدولية الخاصة بالبريد، مشيراً إلى أن الطرود التي تصل الوزارة عن طريق معبر بيت حانون شمال القطاع بواسطة جهات أخرى، حيث لا يسمح لموظفي الوزارة بالوصول إلى المعبر.
ويقوم الاحتلال حسب المنسي بفتح هذه الطرود وتمزيق بعضها والعبث بمحتوياتها من خلال استخدام الكلاب البوليسية في التفتيش وإمتهان الخصوصية الدولية للبريد، مشيراًَ إلى أن هذا النوع من التفتيش والاستهانة يخلق إشكالات عديدة، منها وقوع تبديل أو تلف في البريد.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يضع شروطاً تعرقل عمل البريد حيث يشترط أوزاناً معينة وأنواعا معينة للبريد الوارد إلى القطاع.
وأكد ورود شكاوى من قبل المواطنين للوزارة جراء تبديل وإتلاف البريد وتأخره بسبب الإعاقات الإسرائيلية بالإضافة إلى فقدان محتويات بعض الطرود الواردة، مشدداً على أن سياسة التفتيش التي يقوم بها جنود الاحتلال تشكل انتهاكا للقوانين الدولية التي تحرّم فتح البريد في أي حال من الأحوال.
وأوضح أنه تتوافر لدى الجهات الإسرائيلية تقنيات حديثة تستخدم دولياً لاكتشاف الممنوعات والبريد الذي يحتوي على مواد غير مسموحة دون إتلافه، مشيراً إلى أن الهدف من الإجراءات الإسرائيلية تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني وزيادة الحصار والمعاناة.
ودعا المنسي في بيانه اتحاد البريد العالمي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقفه عن انتهاكاته المتواصلة للقوانين الدولية الخاصة بالبريد، والسماح بدخول الطرود البريدية إلى قطاع غزة.
وأوضح الوزير المنسي في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للبريد والذي يصادف يوم التاسع من تشرين الاول- أكتوبر من كل عام، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم المعايير الدولية الخاصة بالبريد، مشيراً إلى أن الطرود التي تصل الوزارة عن طريق معبر بيت حانون شمال القطاع بواسطة جهات أخرى، حيث لا يسمح لموظفي الوزارة بالوصول إلى المعبر.
ويقوم الاحتلال حسب المنسي بفتح هذه الطرود وتمزيق بعضها والعبث بمحتوياتها من خلال استخدام الكلاب البوليسية في التفتيش وإمتهان الخصوصية الدولية للبريد، مشيراًَ إلى أن هذا النوع من التفتيش والاستهانة يخلق إشكالات عديدة، منها وقوع تبديل أو تلف في البريد.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يضع شروطاً تعرقل عمل البريد حيث يشترط أوزاناً معينة وأنواعا معينة للبريد الوارد إلى القطاع.
وأكد ورود شكاوى من قبل المواطنين للوزارة جراء تبديل وإتلاف البريد وتأخره بسبب الإعاقات الإسرائيلية بالإضافة إلى فقدان محتويات بعض الطرود الواردة، مشدداً على أن سياسة التفتيش التي يقوم بها جنود الاحتلال تشكل انتهاكا للقوانين الدولية التي تحرّم فتح البريد في أي حال من الأحوال.
وأوضح أنه تتوافر لدى الجهات الإسرائيلية تقنيات حديثة تستخدم دولياً لاكتشاف الممنوعات والبريد الذي يحتوي على مواد غير مسموحة دون إتلافه، مشيراً إلى أن الهدف من الإجراءات الإسرائيلية تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني وزيادة الحصار والمعاناة.
ودعا المنسي في بيانه اتحاد البريد العالمي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقفه عن انتهاكاته المتواصلة للقوانين الدولية الخاصة بالبريد، والسماح بدخول الطرود البريدية إلى قطاع غزة.