|
الإغاثة الزراعية واللجنة الشعبية تنظمان زيارة تضامنية إلى قرى بورين ومادما وعصيرة القبلية في نابلس
نشر بتاريخ: 13/10/2008 ( آخر تحديث: 13/10/2008 الساعة: 09:26 )
نابلس - معا - قام وفد من الإغاثة الزراعية الفلسطينية واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة نابلس، بزيارة تضامنية إلى قرى بورين ومادما وعصيرة القبلية جنوبي مدينة نابلس، على اثر تصاعد الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون ضد المواطنين الفلسطينيين، لمنعهم من القيام بقطف ثمار الزيتون من كرومهم الملاصقة للمستوطنات والمجاورة للطرق الالتفافية.
وقد التقى الوفد برؤساء وأعضاء المجالس القروية، وعدد من ممثلي المؤسسات المجتمعية في القرى الثلاث، وأجرى الوفد نقاش معمق معهم حول أنشطة الإغاثة الزراعية التنموية في المنطقة، حيث شكر ممثلو البلدات الثلاث الإغاثة الزراعية على جهودها السابقة في تنفيذ العديد من البرامج والمشاريع، كما وطالب ممثلو القرى الثلاث الإغاثة الزراعية بزيادة إسهامها بعملية تعزيز صمود المواطنين وتنفيذ المزيد من المشاريع في المنطقة نظرا لحاجة القرى إلى مشاريع كالتي تنفذها الإغاثة الزراعية من طرق زراعية ومشاريع استصلاح وتامين اشتال مختلف الأشجار وخصوصا أشجار الزيتون وذلك لتعويض ما كان المستوطنون قد قاموا بحرقه في كروم البلدات الثلاث قبل بضعة أسابيع. والى جانب ذلك، جرى نقاش واسع حول حملة قطف الزيتون، التي ستقوم الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بتنفيذها في مناطق عدة من الوطن، وأبدت القرى الثلاث استعدادا لاستقبال أعداد من المتطوعين الأجانب من أصدقاء الشعب الفلسطيني، للمساعدة في قطف الزيتون وخصوصا في المناطق المحاذية للمستوطنات والطرق الالتفافية، وقد شكل لهذا الغرض لجان محلية مهمتها إنجاح حملات قطف الزيتون، واستقبال المتضامنين الدوليين، ووضع برامج لاستغلال وجود المتضامنين في القرى لاطلاعهم على أوضاع السكان، وما يشكله وجود الاستيطان من خطر على مختلف نواحي حياة السكان. كما وتم نقاش دور القرى الثلاث ( بمؤسساتها وقواها وجماهيرها ) في إنجاح المهرجان المركزي الوطني الكبير الذي ستقيمه الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان على ارض قرية عصيرة القبلية يوم 15/11/2008. وقد اعتبرت القرى الثلاث أن إقامة المهرجان سيخدم في عملية تسليط الضوء على ما تعانيه هذه المنطقة من اعتداءات وستوصل رسالة للمستوطنين أن شعبنا الفلسطيني كله متحد ضد جرائم المستوطنين ولن يصاب بالهلع والخوف ولن يتوقف عن مقارعة الاستيطان حتى اقتلاعه نهائيا عن الأرض الفلسطينية. وفي نهاية الزيارة أعلن وفد الإغاثة الزراعية واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في محافظة نابلس، عن تقديم منحة من الكتب القيمة للقرى الثلاث، ليستفيد منها طلبة المدارس، كما أعلنت الإغاثة الزراعية عن تقديمها 60 سلة غذائية، للأسر الفقيرة والشديدة العسر والمتضررة من جرائم المستوطنين في بلدة عصيرة القبلية. |