جمعية "الوداد" تنفذ لقاء سياسياً بعنوان "دور الشباب في تعزيز الوحدة الوطنية"
نشر بتاريخ: 13/10/2008 ( آخر تحديث: 13/10/2008 الساعة: 11:13 )
غزة -معا- عقدت جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي لقاء سياسياً بعنوان "دور الشباب في تعزيز الوحدة الوطنية", بمشاركة خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي, وحضر اللقاء حشد من طلاب وطالبات الجامعات وممثلين عن الأطر الطلابية في مدينة غزة.
وأكد نعيم الغلبان رئيس جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي أن هذه اللقاءات السياسية التي يعقدها منتدى رواد تهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح بين الشباب وإكسابهم مفاهيم اجتماعية تمكنهم من لعب أدوار في المجتمع دون تحزب أو تعصب, والعمل على تفريغ الطاقات المكبوتة عند الشباب من خلال حضور قيادات سياسية تتناقش معها.
وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:" أن الشباب إما أن تكون سلم للنمو والتطور ووقود للأمل وإما جيل هزيل وبطالة في المجتمع, لذلك يجب أن تكون هذه الفئة محل أنظار جميع الباحثين وأصحاب الشأن السياسي والبيئي".
وتحدث عن اثر الوضع الفلسطيني الحالي والانقسام بين الأشقاء على الشباب السبب الذي جعل الشباب في حالة مأساوية صعبة في غزة والضفة، كما يؤثر على الفلسطينيين في أماكن تواجدهم.
اوضح البطش ان دور الشباب الحقيقي في ظل تعزيز الوحدة الوطنية هو نشر ثقافة التسامح والعفو بين أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أهمية تكريس جهود الشباب في ترتيب اللقاءات المفتوحة للشباب في الجامعات الفلسطينية متمثلة في المهرجانات الوحدوية من اجل الحراك الاجتماعي والتوعوي.
وطالب الشباب بضرورة التكاتف من أجل بناء الوطن والالتفات إلى المؤامرة الصهيوأمريكية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، متمنياً نجاح اتفاقية المصالحة بين الأشقاء في القاهرة.
وفي نهاية اللقاء شكر إيهاب العجرمي منسق اللقاء الحضور، وذكر أن المنتدى ينفذ لقاء سياسي أسبوعي بحضور القيادات السياسية والمدنية.
وأكد نعيم الغلبان رئيس جمعية الوداد للتأهيل المجتمعي أن هذه اللقاءات السياسية التي يعقدها منتدى رواد تهدف إلى تعزيز ثقافة التسامح بين الشباب وإكسابهم مفاهيم اجتماعية تمكنهم من لعب أدوار في المجتمع دون تحزب أو تعصب, والعمل على تفريغ الطاقات المكبوتة عند الشباب من خلال حضور قيادات سياسية تتناقش معها.
وقال خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الإسلامي:" أن الشباب إما أن تكون سلم للنمو والتطور ووقود للأمل وإما جيل هزيل وبطالة في المجتمع, لذلك يجب أن تكون هذه الفئة محل أنظار جميع الباحثين وأصحاب الشأن السياسي والبيئي".
وتحدث عن اثر الوضع الفلسطيني الحالي والانقسام بين الأشقاء على الشباب السبب الذي جعل الشباب في حالة مأساوية صعبة في غزة والضفة، كما يؤثر على الفلسطينيين في أماكن تواجدهم.
اوضح البطش ان دور الشباب الحقيقي في ظل تعزيز الوحدة الوطنية هو نشر ثقافة التسامح والعفو بين أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أهمية تكريس جهود الشباب في ترتيب اللقاءات المفتوحة للشباب في الجامعات الفلسطينية متمثلة في المهرجانات الوحدوية من اجل الحراك الاجتماعي والتوعوي.
وطالب الشباب بضرورة التكاتف من أجل بناء الوطن والالتفات إلى المؤامرة الصهيوأمريكية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته، متمنياً نجاح اتفاقية المصالحة بين الأشقاء في القاهرة.
وفي نهاية اللقاء شكر إيهاب العجرمي منسق اللقاء الحضور، وذكر أن المنتدى ينفذ لقاء سياسي أسبوعي بحضور القيادات السياسية والمدنية.