|
شخصيات وطنية وشعبية تدعو للعمل من أجل إطلاق سراح النائب جمال الطيراوي
نشر بتاريخ: 13/10/2008 ( آخر تحديث: 13/10/2008 الساعة: 17:12 )
نابلس -معا- دعت شخصيات وطنية وشعبية، للعمل بشكل حثيث من أجل الافراج عن النائب الاسير جمال الطيراوي، الناطق الاعلامي باسم كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي.
كما طالبت هذه الشخصيات بالافراج عن جميع الاسرى النواب والاسيرات واصحاب الاحكام العالية، معتبرين بقائهم في السجون يشكل اهانة للمجتمع الدولي. جاء ذلك في تقرير أعده مكتب النائب الطيراوي، وعممه على وسائل الإعلام. وقال عميد الأسرى المحررين سعيد العتبة أن النائب الطيراوي يعاني من امراض عديدة ومزمنة منذ اعتقاله، وخاصة انه اجريت له عملية في البطن قبل اعتقاله، داعيا لاعطائه حقه الكامل في العلاج. واعتبر العتبة استمرار اعتقال الطيرواي بهذه الطريقة يشكل انتهاكا صارخا لكافة الانظمة الدولية والعالمية المتعامل بها، موضحا أن اعتقال النواب بهذه الصورة مخالف لابسط القوانين التي اقرتها المواثيق الدولية. ودعا العتبة لإطلاق سراح النائب الطيراوي، وبقية الاسرى النواب المعتقلين داخل سجون الاحتلال، كما دعا البرلمانات العربية والدولية بان تكون عامل ضغط على الاحتلال من اجل الافراج عن النواب، وكذلك الاسيرات واصحاب الاحكام العالية. فيما اعتبر قدورة فارس، رئيس نادي الاسير الفلسطيني أن التفاعل مع الاسرى النواب لا يريح الاحتلال. وقال:" من هذا المنطلق اقدم الاحتلال على اعتقال النواب ومن بينهم الاسير النائب جمال الطيراوي واطالب بالافراج الفوري عن الطيراوي من اجل مواصلة علاجه". وشدد فارس على أنه من غير المعقول ان يبقى النواب داخل السجون، داعيا الى شرح المعاناة التي يتعرض لها الأسرى في السجون لكافة العالم. من ناحيته اعتبر النائب عن حركة فتح جهاد طمليه، أن النائب الاسير الطيرواي أثبت من خلال التضحيات التي قام بها بانه رجل بمعنى الكلمة حيث انه تعرض في الماضي للعديد من الاعتقالات والتي بلغت في مجملها احد عشر عاما قضاها متنقلا في سجون الاحتلال. وأوضح طمليه ان شخصية وطنية مثل النائب الاسير جمال الطيراوي يجب ان تحظى باهتمام الجميع لانه قدم للوطن والشعب والقضية أكثر مما اخذ. وأضاف:" عليه فان المطالبة باطلاق جميع الاسرى النواب بات مطلبا عالميا وعربيا واسلاميا، لذلك نؤكد على ضرورة ان يتكاتف المجتمع الدولي والاوروبي من اجل تحرير جميع الاسرى النواب المعتقلين في سجون الاحتلال". من ناحيتها اعتبرت النائب نجاة ابوبكر عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح أن السياسة الاحتلالية في اعتقال النواب تهدف قبل كل شئ الى اسكات الصوت الفلسطيني الحر والمدافع عن تطلعات الجماهير الفلسطينية. وقالت:" لقد كان النائب الاسير جمال الطيراوي صوتا حرا ومدافعا عن الشعب الفلسطيني ولكن هل سكت النواب بالعكس بقيت اصواتهم كما هي حتى من داخل المعتقلات بل ازدادت قوة واصبح لهم رصيد اكبر وهم في داخل السجون". واوضحت أن هناك العديد من القيادات الفلسطينية داخل السجون وهم اصحاب قرار وطني، ودعت إلى التحرك في هذا الاتجاه وان يعمل الجميع من اجل وضع حد للسياسة الاحتلالية القاتلة، وان يكون الجميع على قدر عالي من المسؤولية الوطنية والتاريخية. فيما أشار الدكتور غسان حمدان، مقرر اللجنة الشعبية لفك الحصار عن مدينة نابلس إلى أن اعتقال النواب امر مرفوض وقد رفضته جميع الاعراف والمواثيق الدولية كما انها تعتبر من الانتهكات الخطيرة لدولة تدعي القانون والديمقراطية. وأضاف:" يجب استنفاذ جميع الطاقات العربية والدولية والاسلامية بهدف وضع حد للممارسات الاسرائيلية الخطيرة، وبالتالي لا يجب ان يبقى الاسرى رهائن في قبضة الاحتلال لان ذلك قد اضر بالديمقراطية الفلسطينية واضر ايضا بشرعية السلطة الوطنية الفلسطينية واضر ايضا باليات عمل المجلس التشريعي الفلسطيني والذي اصبح شبه مجمد". أما الدكتور معين جبر، فقال أن الوحدة الوطنية الشاملة بين جميع الاطر والفصائل الفلسطينية ومؤسساتها هي الأساس لتحقيق شئ ملموس على الارض في مجال الدفاع عن النواب الأسرى. وتابع قائلا:" برأي فان اعتقال النائب جمال الطيراوي وبقية النواب شكل تحدي كبير للقيادة الفلسطينية وخاصة ان هؤلاء النواب هم ممثلو شعب وتم انتخابهم بطريقة ديمقراطية لم تحدث في العالم". تجدر الإشارة إلى أن محكمة سالم العسكرية أجلت النظر في قضية الطيراوي حتى 22 من الشهر الجاري، وهي المرة الثامنة التي يتم فيها تأجيل المحاكمة. وقالت أمل الطيراوي زوجة النائب جمال أن زوجها يرفض الاعتراف بشرعية المحاكمة بشكل كامل، مؤكدة أنه تم تقديم لائحة اتهام ضده لا تمت للحقيقة بصلة، داعية الرئيس محمود عباس إلى التدخل والضغط على الاحتلال من أجل إطلاق سراح زوجها الذي يعاني من عدة أمراض. |