سلطات الاحتلال تفرج عن الاسير عبد القادر الطيطي من سكان مخيم العروب شمال الخليل
نشر بتاريخ: 13/10/2008 ( آخر تحديث: 13/10/2008 الساعة: 20:37 )
بيت لحم -معا- أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي عن عبد القادر الطيطي (22 عاماً) من سكان مخيم العروب شمال الخليل، بعد أن قضى عامين متنقلاً في سجون الاحتلال وذلك بتهمة الانتماء للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .
يذكر أن الطيطي اعتقل عام 2006 للمرة الرابعة خلال الانتفاضة، وكان قد اعتقل أشقاؤه الأربعة في السابق وتم اطلاق سراحهم مؤخراً.
ووجه الطيطي باسم الأسرى رسالة لجماهير شعبنا تدعو للوحدة الوطنية باعتبارها الضمان، وحماية المشروع الفلسطيني، داعياً فصائل العمل الوطني أن يبذلوا جهوداً من أجل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني.
وعن الظروف التي يعاني منها الأسرى أشار الطيطي أن الأسرى يعانون من الإهمال الطبي من قبل إدارة السجون، لافتاً الى أن هناك حالات كثيرة تعاني من أمراض مزمنة تعرض حياتهم للخطر، وأن الأسرى بحاجة إلى العلاج خاصة في طب الأسنان، والجلد والعظام.
وأضاف الطيطي أن الأسرى أيضاً يعانون من نقص شديد في المواد الغذائية الأساسية المقدمة لهم بالإضافة إلى سوءها، لافتاً أن إدارة السجون تتبع سياسة التقليصات في هذه المواد، ما اضطر الأسرى للاعتماد على شراء تلك المواد على حساب الخاص وهو ما يكلفهم مبالغ باهظة يرهقهم مادياً.
ولفت إلى أن الأسرى يعانون أيضاً من القيود المفروضة عليهم من تقليص مدة الخروج إلى ساحة النزهة لمدة ساعة واحدة فقط، مع عدم السماح بزيارة الغرف والأقسام وإلغاء ساعة لعب الرياضة الصباحية.
ودعا الطيطي القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تهتم بشئون الأسرى إلى إيلاء قضية الأسرى جل اهتماماتهم والضغط باتجاه تحسين شروط الحياة داخل السجون .
كما طالب الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط بأن يلتزموا بشروطهم في الإفراج عن الأسرى ذوي الأحكام العالية خاصة المؤبدات وأسرى القدس وأهلنا في مناطق 48.
يذكر أن الطيطي اعتقل عام 2006 للمرة الرابعة خلال الانتفاضة، وكان قد اعتقل أشقاؤه الأربعة في السابق وتم اطلاق سراحهم مؤخراً.
ووجه الطيطي باسم الأسرى رسالة لجماهير شعبنا تدعو للوحدة الوطنية باعتبارها الضمان، وحماية المشروع الفلسطيني، داعياً فصائل العمل الوطني أن يبذلوا جهوداً من أجل إنجاح الحوار الوطني الفلسطيني.
وعن الظروف التي يعاني منها الأسرى أشار الطيطي أن الأسرى يعانون من الإهمال الطبي من قبل إدارة السجون، لافتاً الى أن هناك حالات كثيرة تعاني من أمراض مزمنة تعرض حياتهم للخطر، وأن الأسرى بحاجة إلى العلاج خاصة في طب الأسنان، والجلد والعظام.
وأضاف الطيطي أن الأسرى أيضاً يعانون من نقص شديد في المواد الغذائية الأساسية المقدمة لهم بالإضافة إلى سوءها، لافتاً أن إدارة السجون تتبع سياسة التقليصات في هذه المواد، ما اضطر الأسرى للاعتماد على شراء تلك المواد على حساب الخاص وهو ما يكلفهم مبالغ باهظة يرهقهم مادياً.
ولفت إلى أن الأسرى يعانون أيضاً من القيود المفروضة عليهم من تقليص مدة الخروج إلى ساحة النزهة لمدة ساعة واحدة فقط، مع عدم السماح بزيارة الغرف والأقسام وإلغاء ساعة لعب الرياضة الصباحية.
ودعا الطيطي القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات التي تهتم بشئون الأسرى إلى إيلاء قضية الأسرى جل اهتماماتهم والضغط باتجاه تحسين شروط الحياة داخل السجون .
كما طالب الفصائل الآسرة للجندي جلعاد شاليط بأن يلتزموا بشروطهم في الإفراج عن الأسرى ذوي الأحكام العالية خاصة المؤبدات وأسرى القدس وأهلنا في مناطق 48.