النقابات تمدد الإضراب في القطاع لأسبوع آخر- وزكارنة يهدد باشراك قطاعات أخرى
نشر بتاريخ: 14/10/2008 ( آخر تحديث: 14/10/2008 الساعة: 12:37 )
رام الله- معا- أعلنت النقابات الثلاث التعليم والصحة والوظيفة العمومية, اليوم الثلاثاء, تمديد الإضراب في مؤسسات قطاع غزة أسبوعاً آخر, حتى يوم 21 من الشهر الجاري "ما لم توافق الحكومة المقالة على مطالب النقابات".
جاء الاعلان خلال مؤتمر صحافي عقد بمركز "وطن" للاعلام في مدينة رام الله ظهر اليوم الثلاثاء.
وجدد جميل شحادة الأمين العام للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين إصراره على مطالب النقابات المتمثلة في اعادة النظر بالتنقلات والاجراءات التي انتهجتها الحكومة المقالة بحق المضربين، واخلاء مقر الاتحاد العام للمعليمن، نافياً ان يكون هناك اي بعد سياسي للاضراب.
واكد شحادة تنظيم إضراب بقطاع التعليم في الضفة الغربية يومي الاربعاء والخميس المقبلين, احتجاجاً على عدم انجاز ملفات المعلمين الجدد لاعوام ( 2006، 2007، 2008), مطالباً الحكومة الفلسطينية باعطاء الأولوية لهذه الشريحة التي تزيد عن 5000 معلم غير معينين.
بدوره استنكر بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية الاجراءات التي التي تنتهجها الحكومة المقالة ضد المضربين, "والتي كان أخرها طلب اثبات حالة من الموطفين بشكل يومي"، محذراً من تصعيد الاضراب باشراك القطاعات العمالية الاخرى.
وقال زكارنة: "إن المدارس في القطاع أصبحت مقرات حزبية"، مؤكداً أن السيطرة على مقاليد السلطة من قبل حركة حماس قد تعدتها الى السيطرة على التعليم والقطاعات العمالية الأخرى.
وحول القطاع الصحي أشار الى اغلاق 452 عيادة وصيدلية، وفصل 100موطف، واقصاء 45 آخرين، ممن لهم علاقة بالاضراب الأمر الذي يهدد بكارثة صحية, مطالباً الفصائل الفلسطينية المتحاورة في القاهرة بضرورة العمل من أجل تحييد قطاعات الصحة والتعليم وإيجاد حل للاضراب المستمر منذ 50 يوماً.
جاء الاعلان خلال مؤتمر صحافي عقد بمركز "وطن" للاعلام في مدينة رام الله ظهر اليوم الثلاثاء.
وجدد جميل شحادة الأمين العام للاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين إصراره على مطالب النقابات المتمثلة في اعادة النظر بالتنقلات والاجراءات التي انتهجتها الحكومة المقالة بحق المضربين، واخلاء مقر الاتحاد العام للمعليمن، نافياً ان يكون هناك اي بعد سياسي للاضراب.
واكد شحادة تنظيم إضراب بقطاع التعليم في الضفة الغربية يومي الاربعاء والخميس المقبلين, احتجاجاً على عدم انجاز ملفات المعلمين الجدد لاعوام ( 2006، 2007، 2008), مطالباً الحكومة الفلسطينية باعطاء الأولوية لهذه الشريحة التي تزيد عن 5000 معلم غير معينين.
بدوره استنكر بسام زكارنة رئيس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية الاجراءات التي التي تنتهجها الحكومة المقالة ضد المضربين, "والتي كان أخرها طلب اثبات حالة من الموطفين بشكل يومي"، محذراً من تصعيد الاضراب باشراك القطاعات العمالية الاخرى.
وقال زكارنة: "إن المدارس في القطاع أصبحت مقرات حزبية"، مؤكداً أن السيطرة على مقاليد السلطة من قبل حركة حماس قد تعدتها الى السيطرة على التعليم والقطاعات العمالية الأخرى.
وحول القطاع الصحي أشار الى اغلاق 452 عيادة وصيدلية، وفصل 100موطف، واقصاء 45 آخرين، ممن لهم علاقة بالاضراب الأمر الذي يهدد بكارثة صحية, مطالباً الفصائل الفلسطينية المتحاورة في القاهرة بضرورة العمل من أجل تحييد قطاعات الصحة والتعليم وإيجاد حل للاضراب المستمر منذ 50 يوماً.