النائب القواسمي تزور أبو ماهر حلس وتطلع على إحتياجات أبناء العائلة في أريحا
نشر بتاريخ: 14/10/2008 ( آخر تحديث: 14/10/2008 الساعة: 16:11 )
الخليل- معا- زارت النائب الدكتورة سحر القواسمي عضو المجلس التشريعي عن كتلة فتح البرلمانية، أبو ماهر حلس عضو المجلس الثوري لحركة فتح في مكان إقامته في أريحا، وذلك لتقديم التهنئة له بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
وانتقدت القواسمي بشدة الممارسات التي تقوم بها الحكومة المقالة ضد قيادات حركة فتح في قطاع غزة بشكل عام، وأبناء عائلة حلس بشكل واصفة تلك الاعمال بالخطيرة.
وقالت: "إن ما حصل في القطاع من شق لوحدة الشعب والفصل بين شطري الوطن سبب جرحاً عميقاً يحتاج لمزيد من الوقت لعلاجه".
واستمعت القواسمي من أبو ماهر لشرح مفصل حول الأوضاع في قطاع غزة بعد سيطرة حماس, والظروف التي رافقت خروجه مع عدد من أفراد عائلته من غزة والوضع التنظيمي الذي تمر به حركة فتح وحاجات أبناء الحركة في القطاع، وما وصلت إليه الأمور من حيث الإجراءات والترتيبات المتعلقة بانعقاد المؤتمر السادس.
وأكد حلس أن لديه رغبة وإصراراً للعودة إلى قطاع غزة، قائلاً: "نحن لسنا مجرمين ولم نرتكب أي جريمة، وسنعود إلى بيوتنا في أسرع وقت ممكن، ولن تستطيع أي قوة مهما تعاظمت منعنا من العودة لغزة الحبيبية".
وفي موضوع أخر أكد حلس أن حركة فتح التي مدت يدها لحوار مكة الذي كلل بالنجاح وأفضى إلى "أتفاق مكة"، وكذلك وافقت على المبادرة اليمنية للمصالحة التي تبنتها القمة العربية في دمشق، لا زالت تمد يدها لإنجاح أي جهد من أجل إعادة اللحمة بين أبناء الوطن الواحد"، ودعا الجميع إلا تهيئة الأجواء الكفيلة بإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني المزمع عقده في القاهرة مطلع الشهر القادم.
واستمعت القواسمي إلى شرح مفصل من أبناء عائلة حلس عن المشاكل التي يواجهونها، وكذلك الاحتياجات المطلوب توفيرها لهم، وتعهدت بمتابعة ما يلزمهم مؤكدة وقوفها إلى جانبهم.
هذا وفي ختام اللقاء شكر ابو ماهر حلس النائب القواسمي على زيارتها الودية وعبر عن امتنانه وعرفانه وإعتزازه للقيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس.
وانتقدت القواسمي بشدة الممارسات التي تقوم بها الحكومة المقالة ضد قيادات حركة فتح في قطاع غزة بشكل عام، وأبناء عائلة حلس بشكل واصفة تلك الاعمال بالخطيرة.
وقالت: "إن ما حصل في القطاع من شق لوحدة الشعب والفصل بين شطري الوطن سبب جرحاً عميقاً يحتاج لمزيد من الوقت لعلاجه".
واستمعت القواسمي من أبو ماهر لشرح مفصل حول الأوضاع في قطاع غزة بعد سيطرة حماس, والظروف التي رافقت خروجه مع عدد من أفراد عائلته من غزة والوضع التنظيمي الذي تمر به حركة فتح وحاجات أبناء الحركة في القطاع، وما وصلت إليه الأمور من حيث الإجراءات والترتيبات المتعلقة بانعقاد المؤتمر السادس.
وأكد حلس أن لديه رغبة وإصراراً للعودة إلى قطاع غزة، قائلاً: "نحن لسنا مجرمين ولم نرتكب أي جريمة، وسنعود إلى بيوتنا في أسرع وقت ممكن، ولن تستطيع أي قوة مهما تعاظمت منعنا من العودة لغزة الحبيبية".
وفي موضوع أخر أكد حلس أن حركة فتح التي مدت يدها لحوار مكة الذي كلل بالنجاح وأفضى إلى "أتفاق مكة"، وكذلك وافقت على المبادرة اليمنية للمصالحة التي تبنتها القمة العربية في دمشق، لا زالت تمد يدها لإنجاح أي جهد من أجل إعادة اللحمة بين أبناء الوطن الواحد"، ودعا الجميع إلا تهيئة الأجواء الكفيلة بإنجاح الحوار الوطني الفلسطيني المزمع عقده في القاهرة مطلع الشهر القادم.
واستمعت القواسمي إلى شرح مفصل من أبناء عائلة حلس عن المشاكل التي يواجهونها، وكذلك الاحتياجات المطلوب توفيرها لهم، وتعهدت بمتابعة ما يلزمهم مؤكدة وقوفها إلى جانبهم.
هذا وفي ختام اللقاء شكر ابو ماهر حلس النائب القواسمي على زيارتها الودية وعبر عن امتنانه وعرفانه وإعتزازه للقيادة الفلسطينية وعلى راسها الرئيس محمود عباس.