وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هيئة العمل الوطني برفح : الوحدة الوطنية هي الوسيلة لاسترداد كامل الحقوق الوطنية

نشر بتاريخ: 14/10/2008 ( آخر تحديث: 14/10/2008 الساعة: 17:03 )
غزة-معا-أكدت هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح اليوم أن استمرار حالة الانقسام , وأي تعطيل للجهود المصرية المبذولة من أجل المصالحة الوطنية لن يخدم مصلحة شعبنا الفلسطيني بل سيزيد من معاناته على كافة الصعد .

وقالت هيئة العمل الوطني في بيان وصل وكالة "معا": أن الوحدة الوطنية هي السبيل لتحقيق الانتصار وهي الطريقة لاسترداد كامل الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني , وأضافت أن التناقض الرئيسي يجب أن يظل دوماً مع الاحتلال وأن لا تشغلنا التناقضات الثانوية عن التناقض الرئيسي.

ووجهت هيئة العمل الوطني إلى الأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة و كافة قيادة وكوادر و أعضاء الجبهة بأسمى التحيات النضالية بمناسبة ذكرى الانطلاقة الأربعين والخامسة عشر للتجديد مثمنيه أن تأتي الذكرى العام القادم و قد تحققت أهداف شعبنا في الحرية و العودة و الاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس .

وقال تيسير أبو خضرة عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني وسكرتير هيئة العمل الوطني بمحافظة رفح تأتي ذكرى انطلاقة الجبهة العربية الفلسطينية هذا العام و شعبنا الفلسطيني و قضيته الوطنية تمران في ظروف و تحديات خطيرة على كافة المستويات مما بات يهدد المشروع الوطني برمته فما تعيشه الساحة الفلسطينية من انقسام سياسي و جغرافي ألقى ظلاله على كافة جوانب حياة الشعب الفلسطيني , و فتح شهية الاحتلال الصهيوني لممارسة بطشه و عدوانه بحق شعبنا وفرض حصاره الظالم على شعبنا .

ومن جانبه دعا زكريا الجعفري عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعضو هيئة العمل الوطني لتغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا الفلسطيني عن المصلحة الحزبية الضيقة والتمسك بوحدتنا الوطنية من اجل صيانة حقوق شعبنا والحرص على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الحوار الوطني الشامل، ومعالجة وتصويب الأوضاع الداخلية ليتمكن شعبنا من استعادة وحدته وتوحيد صفوفه لمواجهة كافة المخاطر والتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية والمشروع الوطني برمته.

وأشاد همام أبو مور العضو القيادي في جبهة النضال الشعبي وعضو الهيئة بالجهود التي تبذلها مصر الشقيقة لرأب الصدع الداخلي وإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني من خلال متابعة الأوضاع الفلسطينية الداخلية وإجراء الحوارات الثنائية مع كافة الفصائل الفلسطينية لمناقشة المخاطر التي تهدد المشروع الوطني الفلسطيني مؤكدا أن الجهد الذي تبذله مصر سيحفظ في الذاكرة الفلسطينية.