وكيل وزارة الحكم المحلي يفتتح ورشة لمجموعات العمل المساندة لإدارة قطاع النفايات الصلبة
نشر بتاريخ: 14/10/2008 ( آخر تحديث: 14/10/2008 الساعة: 19:17 )
رام الله- معا- افتتح المهندس مازن غنييم وكيل وزارة الحكم المحلي ورشة العمل الاولى لمجموعات العمل المساندة لإدارة قطاع النفايات الصلبة في فلسطين وذلك بمشاركة عدد من الوزارات والمؤسسات والهيئات المحلية والقطاع الخاص ذات العلاقة اضافة إلى الوكاله الالمانية للتعاون الفني G.T.Z
وفي كلمته الافتتاحية اكد المهندس مازن غنيم ان تشكيل هذه اللجنة جاء بعد عقد العديد من اللقاءات مع المؤسسات صاحبة الشأن وتحديداً في سلطة جودة البيئة وال G.T.Z حيث طرحت العديد من التسؤلات في البداية عن واقع وسبل معالجة الوضع البيئي المتدهور في اراضي السلطة الوطنية نظراً لانتشار ظاهرة المكبات العشوائية والاضرار البيئية الناجمة عنها.
واضاف ان مجمل هذه التساؤلات والهموم دفعت وزارة الحكم المحلي الى رفع توصيتها لمجلس الوزراء بهدف تشكيل اللجنة الوطنية لوضع استراتيجية لادارة هذا القطاع والتي انتهت بتشكيلها من عدد من المؤسسات والوزرات ذات العلاقة اضافة الى مشاركة ورعاية تامة من مجلس الوزراء الذي ابدى اهتماماً خاصاً بهذا الملف الحيوي والخطير.
واكد وكيل الوزارة على ضرورة قيام الجميع بتقديم اقصى درجات الدعم والمساندة للفريق الفني من اجل الوصول الى وضع استراتيجية وطنية شاملة لهذا القطاع نظراً للمخاطر الكبيرة التي سيتحملها المواطن الفلسطيني جراء عدم وجود حلول مناسبة لذلك وبهدف الوصول الى خلق بيئة نظيفة في فلسطين واضاف ان السلطة تعمل حاليا على ايجاد ثلاث مكبات رئيسية اضافة الى مكب زهرة الفنجان في محافظة جنين وانها لن تسمح بايجاد مكبات اخرى حتى الانتهاء من الفترة الزمنية للاستراتيجية الوطنية .
واضاف ان الجهد بالتاكيد سيقع على الجميع وتحديداً الهيئات المحلية والمجالس المشتركة كونها الجهة التي ستقوم بتطبيق كل ما سيتم الاتفاق عليه.
بدورة المهندس سمحان زغلول رئيس الفريق الفني لاعداد الاستراتيجية اكد على ما تم انجازة مشيراً في الوقت ذاته الى حجم المعيقات التي واجهت عمل الفريق نظراً لعدم وجود نظم وتشريعات سابقة لتنظيم هذا القطاع اضافة الى غياب الرؤيا والخطط الواضحة وعدم وضوح الادوار والتعارض في المسؤوليات.
واضاف ان هذه الامور ادت الى استخدام طرق ووسائل خطير على البيئة من خلال استخدام المكبات العشوائية وعدم اتباع الاجراءات السليمة في التخلص من النفايات وتقدم بالشكر للمستوى السياسي لابلائه الاهتمام الكبير بهذا الموضوع متمنياً في انجاز المهمة بالسرعة الممكنه وبكفاءه عالية بهدف التغلب على كافة المعيقات.
اما ممثل ال G.T.Z السيد سهيل رشماوي فقد اشاد بحجم المشاركه والتفاعل القائم واوضح ان دور الوكاله الالمانيه سيستمر بدعم هذا الانجاز الكبير وستكون الوكالة الالمانيه حاضره في كافة مجالات الدعم نظراً لما يشكله هذا القطاع من تحدي حقيقي. واضاف ان الدول المانحة ستكون مرتبطه بشكل وثيق مع هذه الاستراتيجيه حيث انه ولاول مره في فلسطين يكون هناك مرجعيه لادارة هذا القطاع.
وقد تخلل الورشة عرض برنامج الاستراتيجيه واهدافها وخطة العمل الزمنيه لاعداد الخطة الاستراتيجيه وعرض للهيكل التنظيمي لها اضافه الى عرض لمبادئ العمل والمرجعيات العامة.
وفي كلمته الافتتاحية اكد المهندس مازن غنيم ان تشكيل هذه اللجنة جاء بعد عقد العديد من اللقاءات مع المؤسسات صاحبة الشأن وتحديداً في سلطة جودة البيئة وال G.T.Z حيث طرحت العديد من التسؤلات في البداية عن واقع وسبل معالجة الوضع البيئي المتدهور في اراضي السلطة الوطنية نظراً لانتشار ظاهرة المكبات العشوائية والاضرار البيئية الناجمة عنها.
واضاف ان مجمل هذه التساؤلات والهموم دفعت وزارة الحكم المحلي الى رفع توصيتها لمجلس الوزراء بهدف تشكيل اللجنة الوطنية لوضع استراتيجية لادارة هذا القطاع والتي انتهت بتشكيلها من عدد من المؤسسات والوزرات ذات العلاقة اضافة الى مشاركة ورعاية تامة من مجلس الوزراء الذي ابدى اهتماماً خاصاً بهذا الملف الحيوي والخطير.
واكد وكيل الوزارة على ضرورة قيام الجميع بتقديم اقصى درجات الدعم والمساندة للفريق الفني من اجل الوصول الى وضع استراتيجية وطنية شاملة لهذا القطاع نظراً للمخاطر الكبيرة التي سيتحملها المواطن الفلسطيني جراء عدم وجود حلول مناسبة لذلك وبهدف الوصول الى خلق بيئة نظيفة في فلسطين واضاف ان السلطة تعمل حاليا على ايجاد ثلاث مكبات رئيسية اضافة الى مكب زهرة الفنجان في محافظة جنين وانها لن تسمح بايجاد مكبات اخرى حتى الانتهاء من الفترة الزمنية للاستراتيجية الوطنية .
واضاف ان الجهد بالتاكيد سيقع على الجميع وتحديداً الهيئات المحلية والمجالس المشتركة كونها الجهة التي ستقوم بتطبيق كل ما سيتم الاتفاق عليه.
بدورة المهندس سمحان زغلول رئيس الفريق الفني لاعداد الاستراتيجية اكد على ما تم انجازة مشيراً في الوقت ذاته الى حجم المعيقات التي واجهت عمل الفريق نظراً لعدم وجود نظم وتشريعات سابقة لتنظيم هذا القطاع اضافة الى غياب الرؤيا والخطط الواضحة وعدم وضوح الادوار والتعارض في المسؤوليات.
واضاف ان هذه الامور ادت الى استخدام طرق ووسائل خطير على البيئة من خلال استخدام المكبات العشوائية وعدم اتباع الاجراءات السليمة في التخلص من النفايات وتقدم بالشكر للمستوى السياسي لابلائه الاهتمام الكبير بهذا الموضوع متمنياً في انجاز المهمة بالسرعة الممكنه وبكفاءه عالية بهدف التغلب على كافة المعيقات.
اما ممثل ال G.T.Z السيد سهيل رشماوي فقد اشاد بحجم المشاركه والتفاعل القائم واوضح ان دور الوكاله الالمانيه سيستمر بدعم هذا الانجاز الكبير وستكون الوكالة الالمانيه حاضره في كافة مجالات الدعم نظراً لما يشكله هذا القطاع من تحدي حقيقي. واضاف ان الدول المانحة ستكون مرتبطه بشكل وثيق مع هذه الاستراتيجيه حيث انه ولاول مره في فلسطين يكون هناك مرجعيه لادارة هذا القطاع.
وقد تخلل الورشة عرض برنامج الاستراتيجيه واهدافها وخطة العمل الزمنيه لاعداد الخطة الاستراتيجيه وعرض للهيكل التنظيمي لها اضافه الى عرض لمبادئ العمل والمرجعيات العامة.