"القصبة"يستعد لإنتاج مسرحية حول الانتداب بالتعاون مع المسرح الوطني البريطاني
نشر بتاريخ: 14/10/2008 ( آخر تحديث: 14/10/2008 الساعة: 19:18 )
رام الله- معا-استقبل مسرح و سينماتك القصبة،مدير عام المسرح الوطني البريطاني و المخرج المسرحي نيكولاس هيتنر و الكاتب والمخرج المسرحي و السينمائي ديفيد هير في زيارتهم الأولى للأراضي الفلسطينية، وذلك في مقر المسرح في رام الله. و كان في استقبال الضيوف مدير عام القصبة جورج إبراهيم و طاقم العاملين في المسرح.
و عقد مدير عام القصبة جورج إبراهيم اجتماعاً مع الضيوف للبحث في سبل التعاون المشترك لإنتاج عمل مسرحي يتحدث عن الانتداب البريطاني لفلسطين.
وقال إبراهيم أن اتصالات كثيرة سبقت الزيارة وذلك بعد اضطلاع الضيوف و مشاهدتهم لعدد من الأعمال المسرحية التي عرضتها القصبة في الخارج مما ولد لديهم الرغبة لعمل إنتاج مشترك، مشيراً إلى أنه تقدم بطلب منهم لفتح ملف الانتداب البريطاني الذي يعاني الفلسطينيين من نتائجه اليوم.
وأوضح إبراهيم أنه تم الاتفاق على أن يقوم المسرح الوطني البريطاني بكتابة مسرحية باللغة الانجليزية تتحدث عن الانتداب من وجهة نظرهم الخاصة. في المقابل، يقوم مسرح القصبة بكتابة مسرحية باللغة العربية عن الانتداب من وجهة النظر الفلسطينية. و أضاف:" سنقوم بعرض المسرحيتين في نفس المكان خاصة للجمهور الأوروبي وبالأخص فئة الشباب الذين لا يعرفون الكثير عن الانتداب و أسبابه التاريخية و نتائجه الحالية."
ورافق إبراهيم الضيفين في جولة حول الأراضي الفلسطينية بهدف اطلاعهم عن قرب على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال و نوعية الحياة، لتكوين فكرة لديهم تساعدهما في التحضير للمشروع، مشيراً إلى أنهما صعقا بالحواجز العسكرية و الجدار و الأوضاع الصعبة التي تعيشها المدن الفلسطينية.
وأختار المسرح الوطني البريطاني الكاتب و المخرج المسرحي و السينمائي المشهور ديفيد هير و الحاصل على جائزة الأوسكار من هوليوود، وذلك لكتابة النص باللغة الانجليزية. في حين، سيقوم فريق عمل ثلاثي مكون من تامر سليمان و جورج إبراهيم و إبراهيم المزين لكتابة النص باللغة العربية.
كما نظم القصبة لقاءاً جمع الضيفان مع مجلس أمناء المسرح و عدد من رجال الثقافة في فلسطين، و ذلك للتعريف أكثر عن العمل المشترك و إعطاء فكرة للضيفين عن نوعية الحياة في فلسطين و النتائج السلبية للانتداب.
وفي ختام الزيارة، اتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات وبحث سبل توفير تمويل للمشروع و تبادل الكتابات من أجل تحضير مسودة أولى.
وسيتوجه فريق عمل من القصبة إلى بريطانيا للاشتراك في ورشات عمل تستمر لثلاث إلى أربعة أسابيع قبل العودة لإكمال المسرحية. و من المتوقع أن يرى هذا العمل المسرحي النور خلال العام القادم.
و عقد مدير عام القصبة جورج إبراهيم اجتماعاً مع الضيوف للبحث في سبل التعاون المشترك لإنتاج عمل مسرحي يتحدث عن الانتداب البريطاني لفلسطين.
وقال إبراهيم أن اتصالات كثيرة سبقت الزيارة وذلك بعد اضطلاع الضيوف و مشاهدتهم لعدد من الأعمال المسرحية التي عرضتها القصبة في الخارج مما ولد لديهم الرغبة لعمل إنتاج مشترك، مشيراً إلى أنه تقدم بطلب منهم لفتح ملف الانتداب البريطاني الذي يعاني الفلسطينيين من نتائجه اليوم.
وأوضح إبراهيم أنه تم الاتفاق على أن يقوم المسرح الوطني البريطاني بكتابة مسرحية باللغة الانجليزية تتحدث عن الانتداب من وجهة نظرهم الخاصة. في المقابل، يقوم مسرح القصبة بكتابة مسرحية باللغة العربية عن الانتداب من وجهة النظر الفلسطينية. و أضاف:" سنقوم بعرض المسرحيتين في نفس المكان خاصة للجمهور الأوروبي وبالأخص فئة الشباب الذين لا يعرفون الكثير عن الانتداب و أسبابه التاريخية و نتائجه الحالية."
ورافق إبراهيم الضيفين في جولة حول الأراضي الفلسطينية بهدف اطلاعهم عن قرب على المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال و نوعية الحياة، لتكوين فكرة لديهم تساعدهما في التحضير للمشروع، مشيراً إلى أنهما صعقا بالحواجز العسكرية و الجدار و الأوضاع الصعبة التي تعيشها المدن الفلسطينية.
وأختار المسرح الوطني البريطاني الكاتب و المخرج المسرحي و السينمائي المشهور ديفيد هير و الحاصل على جائزة الأوسكار من هوليوود، وذلك لكتابة النص باللغة الانجليزية. في حين، سيقوم فريق عمل ثلاثي مكون من تامر سليمان و جورج إبراهيم و إبراهيم المزين لكتابة النص باللغة العربية.
كما نظم القصبة لقاءاً جمع الضيفان مع مجلس أمناء المسرح و عدد من رجال الثقافة في فلسطين، و ذلك للتعريف أكثر عن العمل المشترك و إعطاء فكرة للضيفين عن نوعية الحياة في فلسطين و النتائج السلبية للانتداب.
وفي ختام الزيارة، اتفق الطرفان على مواصلة الاتصالات وبحث سبل توفير تمويل للمشروع و تبادل الكتابات من أجل تحضير مسودة أولى.
وسيتوجه فريق عمل من القصبة إلى بريطانيا للاشتراك في ورشات عمل تستمر لثلاث إلى أربعة أسابيع قبل العودة لإكمال المسرحية. و من المتوقع أن يرى هذا العمل المسرحي النور خلال العام القادم.