الاغاثة الطبية تطلق حملة شعبية لمساعدة المزارعين في قطف ثمار زيتونهم
نشر بتاريخ: 15/10/2008 ( آخر تحديث: 15/10/2008 الساعة: 10:14 )
رام الله -معا- اطلقت الإغاثة الطبية الفلسطينية حملة شعبية لمساعدة المزارعين في قطف ثمار الزيتون, لا سيما في مناطق جدار والمناطق الاستيطانية في اطار الحملة الوطنية لمساندة المزارعين الفلسطينيين في موسم الزيتون.
وأشارت الإغاثة الطبية في بيان لها إلى أن الحملة ستستمر حتى الخامس عشر من الشهر القادم، وستشمل بيت جالا والمعصرة والولجة في بيت لحم وسوسيا ويطا واذنا ونوبا في الخليل ونعلين وبلعين في رام الله وريف نابلس.
وأوضحت أنه سيشارك في تلك الحملة النائب الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس الاغاثة الطبية الفلسطينية، وموظفو ومتطوعو الإغاثة الطبية خاصة مراكز الشباب وطواقم الإسعاف الأولي وبرنامج الطوارىء.
وقال الدكتور البرغوثي إن الهدف من تلك الحملة، هو مساعدة المزارعين الذين يتعرضون لعدوان ممنهج من قبل المستوطنين وجيش الإحتلال ومساندتهم من أجل الصمود في ارضهم, مؤكدا على أهمية الوقوف إلى جانب المزارع الفلسطيني الذي بات هدفاً للمستوطنين وقوات الاحتلال، واسناده حتى لا يبقى وحيداً في مواجهة تلك الاعتداءات.
واوضح الدكتور جهاد مشعل مدير عام الاغاثة أن مساعدة المزارعين هو شكل من اشكال النضال الشعبي في مواجهة المخططات التوسعية الإسرائيلية.
وأشار الدكتور محمد عودة نائب رئيس الإغاثة إلى أن الإغاثة أكملت استعداداتها في بيت لحم للإنطلاق في الحملة الشعبية، وذلك لإسناد المزارعين ومساعدتهم في قطف ثمار زيتونهم.
من جانبه قال الدكتور عثمان ابو صبحة إن طواقم الإغاثة في الخليل ستعمل على مساعدة المزارعين في انهاء قطف الثمار حتى لا يكونوا عرضة لعدوان المتطرفين اليهود خاصة في سوسيا التي تتعرض لهجمات شبه يومية من المستوطنين.
واشار يوسف الطميزي الى أن عشرات الموظفين والمتطوعين من الإغاثة سينضمون إلى هذه الحملة في اطار النضال الشعبي ضد الاستيطان والجدار.
كما وأشار أحمد عياش مدير مركز الشباب في الإغاثة في رام الله إلى أن الإستعدادات اكتملت لإطلاق الحملة، بحيث يكون بعد غد الجمعة أول أيامها في بلدة نعلين.
وأوضح مازن العزة مدير مركز الشباب في الإغاثة في بيت لحم، أن الحملة التي أطلقتها الإغاثة جاءت بعد أن وضع برنامج لمساعدة المزارعين ومن خلال جولات ميدانية قامت بها الإغاثة للمناطق التي ستشملها الحملة.
وأشارت الإغاثة الطبية في بيان لها إلى أن الحملة ستستمر حتى الخامس عشر من الشهر القادم، وستشمل بيت جالا والمعصرة والولجة في بيت لحم وسوسيا ويطا واذنا ونوبا في الخليل ونعلين وبلعين في رام الله وريف نابلس.
وأوضحت أنه سيشارك في تلك الحملة النائب الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس الاغاثة الطبية الفلسطينية، وموظفو ومتطوعو الإغاثة الطبية خاصة مراكز الشباب وطواقم الإسعاف الأولي وبرنامج الطوارىء.
وقال الدكتور البرغوثي إن الهدف من تلك الحملة، هو مساعدة المزارعين الذين يتعرضون لعدوان ممنهج من قبل المستوطنين وجيش الإحتلال ومساندتهم من أجل الصمود في ارضهم, مؤكدا على أهمية الوقوف إلى جانب المزارع الفلسطيني الذي بات هدفاً للمستوطنين وقوات الاحتلال، واسناده حتى لا يبقى وحيداً في مواجهة تلك الاعتداءات.
واوضح الدكتور جهاد مشعل مدير عام الاغاثة أن مساعدة المزارعين هو شكل من اشكال النضال الشعبي في مواجهة المخططات التوسعية الإسرائيلية.
وأشار الدكتور محمد عودة نائب رئيس الإغاثة إلى أن الإغاثة أكملت استعداداتها في بيت لحم للإنطلاق في الحملة الشعبية، وذلك لإسناد المزارعين ومساعدتهم في قطف ثمار زيتونهم.
من جانبه قال الدكتور عثمان ابو صبحة إن طواقم الإغاثة في الخليل ستعمل على مساعدة المزارعين في انهاء قطف الثمار حتى لا يكونوا عرضة لعدوان المتطرفين اليهود خاصة في سوسيا التي تتعرض لهجمات شبه يومية من المستوطنين.
واشار يوسف الطميزي الى أن عشرات الموظفين والمتطوعين من الإغاثة سينضمون إلى هذه الحملة في اطار النضال الشعبي ضد الاستيطان والجدار.
كما وأشار أحمد عياش مدير مركز الشباب في الإغاثة في رام الله إلى أن الإستعدادات اكتملت لإطلاق الحملة، بحيث يكون بعد غد الجمعة أول أيامها في بلدة نعلين.
وأوضح مازن العزة مدير مركز الشباب في الإغاثة في بيت لحم، أن الحملة التي أطلقتها الإغاثة جاءت بعد أن وضع برنامج لمساعدة المزارعين ومن خلال جولات ميدانية قامت بها الإغاثة للمناطق التي ستشملها الحملة.