التميمي يطلع ممثل صندوق الأمم المتحدة على الإنتهاكات الإسرائيلية ضد مدينة القدس
نشر بتاريخ: 15/10/2008 ( آخر تحديث: 15/10/2008 الساعة: 11:58 )
القدس- معا- أطلع الدكتور الشيخ تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين وسيم عالم الزمان ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، على الإنتهاكات الاسرائيلية ضد مدينة القدس ومقدساتها وبالأخص المسجد الاقصى المبارك.
وأشار التميمي إلى أن آخر الإنتهاكات كان افتتاح كنيس يهودي على أرض وقف اسلامي "حمام العين" الذي يبعد أمتار قليلة فقط عن المسجد الأقصى المبارك من جهة الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، في المنطقة الواقعة أقصى شارع الواد ما بين حائط البراق وسوق القطانين- البلدة القديمة في القدس وقيام المنظمات اليهودية المتطرفة بإقتحام المسجد اضافة إلى مواصلة الحفريات أسفله.
واعتبر أن الإعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على مدينة القدس ومقدساتها هي مخالفة واضحة وصريحة لقرارات الامم المتحدة ومجلس الأمن وتحد للمواثيق والمعاهدات الدولية ولإتفاقيات جنيف المتعلقة بالمناطق الواقعة تحت الاحتلال العسكري.
وسلم عالم الزمان خلال اللقاء التميمي دعوة من المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في نيويورك، وذلك لحضور المنتدى العالمي لدعم الشراكة مع المؤسسات الدينية في الفترة الواقعة من 20 - 21 من الشهر الجاري والذي سيعقد في اسطنبول في تركيا.
وأشاد التميمي بالتعاون الوثيق بين ديوان قاضي القضاة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالأخص في تدريب موظفي دوائر الإرشاد والإصلاح الأسري على المهارات التي تمكنهم من أداء مهامهم في حل النزاعات والخلافات الأسرية ، حيث شاركوا في عدة دورات تدريبية عقدها الديوان بدعم من الصندوق وبالتعاون مع بعض مؤسسات المجتمع المدني.
وقدم شرحاً عن الدوائر المستحدثة في ديوان قاضي القضاة والإنجازات التي استطاع تحقيقها، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تقوم به دائرة الإرشاد والإصلاح الأسري في حل الخلافات التي تقع بين الأزواج وبين مدى نجاح هذه الدائرة في خفض نسبة الطلاق في فلسطين، مما جعلها الأدنى في العالمين العربي والأسلامي بالرغم من الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني جراء الاحتلال الاسرائيلي.
كما بين الأسباب التي حدت بإنشاء دائرة صندوق النفقة، وذلك بدفع النفقات للمحكوم لهم من المطلقات والأرامل والأيتام والقصر وكبار السن من الآباء والأمهات وبعد ذلك القيام بتنفيذ هذه الأحكام على المحكوم عليهم.
بدوره اعتبر عالم الزمان عمل الدوائر المستحدثة في ديوان قاضي القضاة وخاصة دائرة الإرشاد والإصلاح الأسري بأنها قفزة نوعية ومتميزة في العمل، مشيدا بالقرار الصادر عن التميمي والذي يقضي بعدم السماح بإجراء أي عقد زواج الا بعد اجتياز الفحص الطبي "الثلاسيميا والايدز"، والذي كان له الأثر الفعال في تخفيض نسبة الإصابة في هذين المرضين الخطيرين في فلسطين.
وطالب ممثل الأمم المتحدة للسكان التميمي عرض التجربة الفلسطينية المشار إليها بعد أن أبدى اعجابه بها، والتي وصفها بأنها تجربة فريدة في العالم في المنتدى العالمي لدعم الشراكة مع المؤسسات الدينية المزمع عقده في اسطنبول.
وأشار التميمي إلى أن آخر الإنتهاكات كان افتتاح كنيس يهودي على أرض وقف اسلامي "حمام العين" الذي يبعد أمتار قليلة فقط عن المسجد الأقصى المبارك من جهة الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك، في المنطقة الواقعة أقصى شارع الواد ما بين حائط البراق وسوق القطانين- البلدة القديمة في القدس وقيام المنظمات اليهودية المتطرفة بإقتحام المسجد اضافة إلى مواصلة الحفريات أسفله.
واعتبر أن الإعتداءات الاسرائيلية المتواصلة على مدينة القدس ومقدساتها هي مخالفة واضحة وصريحة لقرارات الامم المتحدة ومجلس الأمن وتحد للمواثيق والمعاهدات الدولية ولإتفاقيات جنيف المتعلقة بالمناطق الواقعة تحت الاحتلال العسكري.
وسلم عالم الزمان خلال اللقاء التميمي دعوة من المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان في نيويورك، وذلك لحضور المنتدى العالمي لدعم الشراكة مع المؤسسات الدينية في الفترة الواقعة من 20 - 21 من الشهر الجاري والذي سيعقد في اسطنبول في تركيا.
وأشاد التميمي بالتعاون الوثيق بين ديوان قاضي القضاة وصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبالأخص في تدريب موظفي دوائر الإرشاد والإصلاح الأسري على المهارات التي تمكنهم من أداء مهامهم في حل النزاعات والخلافات الأسرية ، حيث شاركوا في عدة دورات تدريبية عقدها الديوان بدعم من الصندوق وبالتعاون مع بعض مؤسسات المجتمع المدني.
وقدم شرحاً عن الدوائر المستحدثة في ديوان قاضي القضاة والإنجازات التي استطاع تحقيقها، مشيراً إلى الدور الحيوي الذي تقوم به دائرة الإرشاد والإصلاح الأسري في حل الخلافات التي تقع بين الأزواج وبين مدى نجاح هذه الدائرة في خفض نسبة الطلاق في فلسطين، مما جعلها الأدنى في العالمين العربي والأسلامي بالرغم من الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية الصعبة التي يمر بها المجتمع الفلسطيني جراء الاحتلال الاسرائيلي.
كما بين الأسباب التي حدت بإنشاء دائرة صندوق النفقة، وذلك بدفع النفقات للمحكوم لهم من المطلقات والأرامل والأيتام والقصر وكبار السن من الآباء والأمهات وبعد ذلك القيام بتنفيذ هذه الأحكام على المحكوم عليهم.
بدوره اعتبر عالم الزمان عمل الدوائر المستحدثة في ديوان قاضي القضاة وخاصة دائرة الإرشاد والإصلاح الأسري بأنها قفزة نوعية ومتميزة في العمل، مشيدا بالقرار الصادر عن التميمي والذي يقضي بعدم السماح بإجراء أي عقد زواج الا بعد اجتياز الفحص الطبي "الثلاسيميا والايدز"، والذي كان له الأثر الفعال في تخفيض نسبة الإصابة في هذين المرضين الخطيرين في فلسطين.
وطالب ممثل الأمم المتحدة للسكان التميمي عرض التجربة الفلسطينية المشار إليها بعد أن أبدى اعجابه بها، والتي وصفها بأنها تجربة فريدة في العالم في المنتدى العالمي لدعم الشراكة مع المؤسسات الدينية المزمع عقده في اسطنبول.