وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية "واعد" تناشد المؤسسات الإنسانية لإنقاذ حياة اسير مريض بسرطان الرئة

نشر بتاريخ: 15/10/2008 ( آخر تحديث: 15/10/2008 الساعة: 12:12 )
غزة- معا- ناشدت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين المنظمات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، من أجل إنقاذ حياة الأسير سالم محمد عواد الشاعر من مدينة رفح المريض بسرطان الرئة والذي أصيب بجلطة داخل سجون الاحتلال.

وأفادت عائلة الأسير في اتصال هاتفي بجمعية "واعد" أن والدهم الأسير والبالغ من العمر 63عاما مريض بسرطان الرئة وقد أجريت له عمليه تم من خلاله فصل رئته وهو الآن يعيش برئة واحدة, بالإضافة إلى تعرضه داخل السجن إلى جلطه وصحته في تدهور مستمر وأعربت عائلة الأسير عن قلقها البالغ على حياته .

يذكر أن الأسير متزوج وله عشرة أبناء وهو المعيل الوحيد للعائلة وتم اعتقاله من منزله برفح بتاريخ 10-10-2008 ومحكوم 11عاما وممنوع من الزيارة.

وطالبت عائلة الشاعر فصائل المقاومة الفلسطينية الإصرار على موقفها حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى أصحاب المحكوميات العالية والمرضى وكبار السن.

وأكدت جمعية "واعد" أن الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين في تدهور مستمر فلا يوجد علاج في ظل استمرار سياسية الإهمال الطبي الممبرمجه والمتعمدة, مضيفة انه يوجد في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرابة 1500أسير مريض العديد منهم بحاجة ماسة لإجراء عمليات جراحية فيما يهدد بعض الأسرى بفقد البصر أو السمع نتيجة تعرضه للتعذيب ولكن دون جدوى أو مجيب فطبيب السجن طبيب عام ولا يوجد لديه علاج سوى حبة الأكامول.

وأوضحت جمعية "واعد"أن هنالك استهتار بحق الأسرى المرضى، الأمر الذي يجعل أهليهم بدوام القلق والتخوف على حياتهم.

واعتبرت الجمعية دور المنظمات والمؤسسات الحقوقية والصحية وعلى رأسها الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود والمؤسسات الحقوقية الدولية كمؤسسة امنستى و Human Rights watchمؤثراً وفاعلاً على صعيد تغيير الظروف المعيشية للأسرى لاسيما المتعلقة بالظروف والنواحي الصحية، باعتبارها مؤسسات ضاغطة باتجاه تحقيق أدنى متطلبات الحياة وفق معايير حقوق الإنسان ومتطلباته الإنسانية.

وطالبت جميع المنظمات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل من أجل إنقاذ حياة الأسرى وخاصة المرضى وكبار السن، وعدم الاستهتار بحياتهم, منوهة إلى أنه استشهد خلال عام 2007 تسع أسرى سبعة منهم جراء الإهمال الطبي.