بلدية البيرة تعقد اجتماعا تشاوريا حول مشروع تأهيل وتطوير وسط المدينة

رام الله -معا- أكد جمال الطويل رئيس بلدية البيرة أمس إن مشروع تأهيل وتطوير مركز مدينتي رام الله والبيرة، لايقتصر على الخطة المرورية كما يظن البعض، بل أن الخطة المرورية هي جزء من هذا المشروع الذي يشتمل على خطط لتأهيل الشوارع والأرصفة والبنية التحتية.

جاء ذلك خلال لقاء مفتوح نظمته بلدية البيرة، بحضور ممثلين عن بلدية رام الله والمحافظة وجهاز الشرطة، إلى جانب التجار والمواطنين.

من ناحيته تحدث د.سمير أبو عيشة ممثل شركة معالم مصممة المشروع المشترك بين بلديتي رام الله والبيرة، إلى أن الهدف من المشروع خلق جو حضاري للتسوق وتحسين المظهر العام لمركز المدينتين، من خلال عمل دراسات لحركة المرور والسير والمركبات ووضع الخطط المناسبة لتسهيل الحركة على المواطنين، إلى جانب عمل تصاميم للأرصفة والإنارة وإزالة الكوابل الهوائية وتحويلها إلى أرضية، عارضا على شاشة عرض مكونات المشروع وعناصره والبدائل، مؤكدا أن المشروع لازال قيد الدراسة والنقاش.

وأشار المهندس محمود عبد الله نائب رئيس بلدية رام الله إلى أن الأزمة المرورية التي تعاني منها المدينتين، ناتجة عن ازدياد عدد السكان والهجرة الداخلية التي أدت إلى زيادة الأعباء على البلديتين، مؤكدا في ذات الوقت أن البلديتين لن تتخذا القرار النهائي بتنفيذ المشروع بدون دراسة كافة أبعاده وانعكاساته.

وطالب د.حازم عرفات عضو مجلس بلدي البيرة إلى دراسة مسببات الأزمة المرورية قبل البدء بأي خطوة، في حين حث العقيد يوسف عزريل مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة، البلديتين على إيجاد مواقف خاصة لمركبات العمومي خارج مركز المدينة، مطالبا بفتح المزيد من الأرصفة وتوسعتها، مضيفا أن جهاز الشرطة يقوم بتنفيذ الأمن وتطبيق النظام لتحقيق المصلحة العامة، مشيرا إلى أهمية تكاتف جهود الجميع لخدمة الوطن والمواطن والحفاظ على المصالح المشتركة.

كما قدم عدد من التجار وأصحاب المحال التجارية رؤيتهم للبديل الذي اعتبروه أكثر منطقية وفائدة لكافة الجهات.