وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز التعليم المستمر يبدأ دورتين في المرافعات الشرعية واللغة الانجليزية

نشر بتاريخ: 15/10/2008 ( آخر تحديث: 15/10/2008 الساعة: 15:06 )
نابلس-سلفيت-معا- بدأ مركز التعليم المستمر يوم امس الثلاثاء دورة جديدة في المرافعات الشرعية، سجل فيها 20 طالبا وطالبة من تخصصات الشريعة والقانون.

ويحاضر في الدورة فضيلة قاضي نابلس الشرعي الشيخ عبد الناصر شنيور، وتستمر مدة ثلاثين ساعة تدريبية تغطي العديد من الموضوعات العملية والعلمية في مجال المرافعات الشرعية.

وفي بداية الدورة رحب رافع دراغمه مدير المركز بالمحاضر شنيور وبالطلبة المسجلين وتمنى لهم محاضرات مفيدة ومهارات عملية وعلمية جديدة، ودعا الطلبة إلى الالتزام بالحضور والتفاعل أثناء المحاضرات والاستفادة من الخبرات.

كما بدأت اليوم دورة جديدة في محادثة اللغة الانجليزية تشرف على تدريسها المدرسة الاجنبية لليث انتينوري سجل فيها عشربن طالبا وطالبة، وتهدف الى تقوية لغتهم الانجليزية في الحوار والمحادثة.

وأضاف دراغمة أن المركز يسعى جاهدا إلى توفير العديد من الدورات في المجالات المختلفة التي من شأنها أن تساعد المهتمين في الحصول على المهارات والخبرات التي ستساعدهم في أعمالهم وفي الحصول على فرص عمل.

ومع تزايد إعلانات التوظيف التي تفرض متطلبات لم يوفرها التخصص الجامعي، ومع زيادة التنافس على سوق العمل وفرصه، يصبح المعدل الجامعي غير ذا قيمه لعدد كبير من شركات التوظيف والعمل، هذه المعلومة أدركها عدد متزايد من طلبة جامعه النجاح الوطنية، بل ومن عدد من الموظفين الذين يسعون للارتقاء بمستواهم الوظيفي من خلال استقاء ما خفي عنهم من مهارات، وهذا ما أدركه مركز التعليم المستمر في جامعه النجاح الوطنية، حيث طرح هذا الفصل ما يزيد عن عشر دورات تعد استكمالا للمناهج والمخططات الجامعية، وتميزت هذه الدورات بإقبال شديد، وبطلب متزايد عليها من الطلبة والخريجين والموظفين.

وطرح المركز 4 دورات في مجال اللغة، ثلاثة منها تهدف لتقويه اللغة الإنجليزية قراءه وكتابه ومحادثه، وواحد في مجال اللغة العبرية، كما تم طرح ثلاث دورات ضمن مجالات الصحافة من تصوير ومونتاج وإخراج صحفي،وعدد آخر من الدورات في مهارات الاتصال والعلاقات العامة، والترجمة التحريرية، والمحاسبة والتحليل الإحصائي أيضاً، من ناحية أخرى فإن المركز مستعد لفتح أي دورة يطلبها الخريجون أو الطلاب، وتشهد إقبالاً ورغبه على محتواها، حرصاً منه على سد النقص الأكاديمي وتوفير الأفضل لجمهوره في سوق العمل.