الجبهة العربية:منظمة التحرير هي الممثل الشرعي الوحيد والأحرص على حقوق الشعب الفلسطيني
نشر بتاريخ: 15/10/2008 ( آخر تحديث: 15/10/2008 الساعة: 17:16 )
غزة- معا- أكدت الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة ذكرى انطلاقتها الأربعين والخامسة عشر على التجديد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني، مبينة أنها الأحرص على حقوق الشعب الفلسطيني والأكثر تمسكاً بالثوابت الوطنية.
وأكد طلال الزقوت عضو المكتب السياسي للجبهة في ختام مسيرة بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها على حرص الجبهة على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الحوار الوطني الشامل، وذلك انطلاقا من الحرص على المصلحة الوطنية العليا لشعب الفلسطيني وتغليبها عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة.
وأضاف الزقوت أن الوحدة الوطنية هي السبيل للانتصار ولإنجاز الحقوق الوطنية, داعياً الفصائل والقوى السياسية إلى توفير عوامل النجاح للجهود المصرية المبذولة لتفعيل الحوار الوطني لرأب الصدع على الساحة الفلسطينية وتحقيق المصالحة الوطنية لمواصلة الطريق لتحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.
ودعا الزقوت إلى إعادة بناء الأجهزة الأمنية والحكومية على أسس مهنية ووطنية, وإعادة تفعيل وبناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفقا لما جاء في إعلان القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني.
ومن جانبه أشار رسمي أبو العنين القيادي في الجبهة العربية الفلسطينية إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الوطنية التي تنظمها الجبهة بمناسبة انطلاقتها الأربعين والخامسة عشر على التجديد والتي تحمل عنوان" نعم للوحدة الوطنية" ولا للانقسام الفلسطيني الداخلي وأن التناقض الرئيسي مع الاحتلال.
وأدان أبو العنين ممارسات المتطرفين اليهود ضد أهلنا في مدينة عكا والقرى والمدن الفلسطينية, محذراً من إقدام المتطرفين لارتكاب مذبحة جديدة ضد أبناءمدينة عكا .
هذا ودعا المشاركون في نهاية المسيرة للتمسك بالوحدة الوطنية لأنها طريق الانتصار للمشروع الوطني، كما وجهوا التحية لجماهير الشعب الفلسطيني الصامد وللأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة ولكافة كوادر وأعضاء وأنصار الجبهة داخل الوطن والشتات بمناسبة ذكرى الانطلاقة.
وأكد طلال الزقوت عضو المكتب السياسي للجبهة في ختام مسيرة بمناسبة الذكرى الأربعين لتأسيسها على حرص الجبهة على استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر الحوار الوطني الشامل، وذلك انطلاقا من الحرص على المصلحة الوطنية العليا لشعب الفلسطيني وتغليبها عن المصالح الحزبية والفئوية الضيقة.
وأضاف الزقوت أن الوحدة الوطنية هي السبيل للانتصار ولإنجاز الحقوق الوطنية, داعياً الفصائل والقوى السياسية إلى توفير عوامل النجاح للجهود المصرية المبذولة لتفعيل الحوار الوطني لرأب الصدع على الساحة الفلسطينية وتحقيق المصالحة الوطنية لمواصلة الطريق لتحقيق أهداف شعبنا في العودة والحرية والاستقلال.
ودعا الزقوت إلى إعادة بناء الأجهزة الأمنية والحكومية على أسس مهنية ووطنية, وإعادة تفعيل وبناء مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفقا لما جاء في إعلان القاهرة 2005 ووثيقة الوفاق الوطني.
ومن جانبه أشار رسمي أبو العنين القيادي في الجبهة العربية الفلسطينية إلى أن هذه الفعالية تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الوطنية التي تنظمها الجبهة بمناسبة انطلاقتها الأربعين والخامسة عشر على التجديد والتي تحمل عنوان" نعم للوحدة الوطنية" ولا للانقسام الفلسطيني الداخلي وأن التناقض الرئيسي مع الاحتلال.
وأدان أبو العنين ممارسات المتطرفين اليهود ضد أهلنا في مدينة عكا والقرى والمدن الفلسطينية, محذراً من إقدام المتطرفين لارتكاب مذبحة جديدة ضد أبناءمدينة عكا .
هذا ودعا المشاركون في نهاية المسيرة للتمسك بالوحدة الوطنية لأنها طريق الانتصار للمشروع الوطني، كما وجهوا التحية لجماهير الشعب الفلسطيني الصامد وللأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة ولكافة كوادر وأعضاء وأنصار الجبهة داخل الوطن والشتات بمناسبة ذكرى الانطلاقة.