وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مؤسسة الضمير تطالب بالتحقيق في ظروف مقتل المواطن أبو حصيرة وتحذر من عودة الفلتان الأمني الى القطاع

نشر بتاريخ: 15/10/2008 ( آخر تحديث: 15/10/2008 الساعة: 18:11 )
غزة - معا- حذرت مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان من تصاعد مظاهر الفلتان الأمني في قطاع غزة، مطالبة الحكومة المقالة إعمال سيادة القانون.

وفقا لتوثيق الضمير فانه في يوم الثلاثاء الموافق 14/10/2008 وعند حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل قتل المواطن احمد محمد سليمان أبو حصيرة (19 عاما ) من سكان حي الدرج، عندما أصيب إصابة بالغة بعيار ناري في البطن أثناء محاولته فض نزاع عائلي في مدينة غزة وتوفى على أثرها بعد ساعات.

وقد نشب الشجار عند حوالي الساعة الثانية عشر ظهرا بين أقارب من عائلة المظلوم وتدخل أبو حصيرة لفض النزاع بشكل شخصي حيث أن منزله يقع بالقرب من المكان .

وتنظر مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان بخطورة بالغة لتصاعد عدد ضحايا مظاهر الفلتان الأمني بقطاع غزة، في الآونة الأخيرة، سيما وأن الضحايا يسقطون نتيجة لأسباب مختلفة ومتعددة ولا يمكن تصنيفها إلا كونها فلتان أمني وفوضى سلاح .

واستنكرت الضمير مقتل المواطن احمد محمد سليمان أبو حصيرة, مطالبة الحكومة المقالة بالتحقيق من أجل كشف الحقيقة ومحاسبة المسئولين وفقا للقانون.