|
افتتاح المؤتمر الديني الدولي الثاني في جامعة بيت لحم
نشر بتاريخ: 16/10/2008 ( آخر تحديث: 16/10/2008 الساعة: 11:49 )
بيت لحم- معا- افتتحت جامعة بيت لحم يوم الاربعاء المؤتمر الديني الدولي الثاني، الذي عقد في قاعة فورنو في بناية الألفية بحضور حشد كبير.
وقد خصصت الجامعة هذا العام ثلاث أيام للمؤتمر للتركيز على العلاقات بين المسيحين والمسلمين في وسائل الإعلام، فضلا عن تأثير التعليم في التفاهم بين الأديان. وحضر المؤتمر عدد من الشخصيات دوليين وفلسطينين مسيحيين ومسلمين رفيعي المستوى. وأدار الأب جمال خضر، عميد كلية الآداب إلى جانب الأخ روبرت سميث، نائب الشؤون الأكاديميةفي الجامعة الجلسة الافتتاحية. وتكلم حنا عيسى ممثلا عن وزير الاوقاف جمال بواطنة ووزارة الاوقاف في السلطة الفلسطينية بعد خطاب ألقاه ميشيل صباح البطريرك السابق لطائفة اللاتين في القدس. واختتم الأب جمال خضر الجزء الأول من أحداث اليوم باستراحة لشرب القهوة في ضوء التحضير للجلسة الأولى التي قادها سري نسيبه، رئيس جامعة القدس في القدس. وتحدث الرئيس في الجلسة الأولى التي كانت بعنوان " الاديان والشارحون: الحواجز والجسور؟" التي أدارها سامي اليوسف نائب الرئيس للمالية والتخطيط في الجامعة. وبعد الغداء، أدار البروفيسور سامي باشا من جامعة بيت لحم الجلسة الثانية التي تضمنت ملاحظات من وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، والقس ابراهيم نيروز للكنيسة الأسقفية. وألقى كل من المسلمين على المسيحيين من التفسيرات ، فضلا عن التفسيرات المسيحية للمسلمين على التوالي في ضوء الاحترام المتبادل لآراء كل من الطرفين. وفي جدول يوم الخميس من المقرر أن يتضمن الحديث عن "الإعلام الغربي والحوار المسيحي الإسلامي", فضلا عن "دراسة ميدانية لوحدة دينية في قطاع غزة". |