وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

كتائب المقاومة: التهدئة دخلت شهرها الخامس ولم تلبي ادنى احتياجات الشعب الفلسطيني

نشر بتاريخ: 16/10/2008 ( آخر تحديث: 16/10/2008 الساعة: 14:58 )
غزة - معا - أكد أبو سليم الناطق باسم كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن التهدئة دخلت شهرها الخامس معتبرا انها ولم تلبي ادنى احتياجات أبناء شعبنا من خلال فتح المعابر وكسر الحصار وإنهاء معاناة شعبنا اليومية، وهذا ما كان يتطلع له شعبنا الفلسطيني من خلال التهدئة.

واكد في الوقت نفسه أن الاحتلال الإسرائيلي سجل خلال 5 أشهر من إبرام التهدئة العديد من الخروقات لاتفاق التهدئة، بمعنى لم تلتزم إسرائيل بالحد الأدنى لشروط التهدئة من خلال الممارسات اليومية والخرق اليومي للتهدئة والمتمثلة بالاعتداءات المتواصلة علي أبناء شعبنا الفلسطيني.

وقال أبو سليم :" أن التزام كتائب المقاومة الوطنية بالتهدئة يرتبط بمدى التزام إسرائيل بها وتطبيق شروطها لأننا لن نقبل أن تمارس إسرائيل جرائمها اليومية بحق أبناء شعبنا سواء في غزة أو الضفة أو أراضي الدخل ونحن وافقين موقف المتفرج لأن فلسطين أرض واحدة وشعب واحد ونحن دخلنا في تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي وفق إجماع وطني عليها لكن لا يمنع ذلك الصمت علي الممارسات العنصرية بحق أبناء شعبنا بل من حقنا الدفاع عن أبناء شعبنا في ظل تواصل العدوان اليومي عليه في جميع الأراضي الفلسطينية".

وأوضح أبو سليم أن الاحتلال الإسرائيلي من بداية اتفاق التهدئة سعى جاهدا إلى أن يجعل اتفاق التهدئة مع قوى المقاومة الفلسطينية اتفاقا منقوصا وذلك من خلال اقتصار التهدئة علي قطاع غزة وعدم شمولية الضفة الفلسطينية وذلك للتفرد بأهلنا في الضفة الفلسطينية والقدس وباقي الأراضي الفلسطينية وهذا ما شاهدناه خلال الأيام السابقة في عكا والمثلث والجليل والقدس وباقي الأراضي التي شهدت العنصرية الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجير شعبنا الفلسطيني لفرض واقع سياسي جديد.

ودعا أبو سليم إلى ضرورة انجاح الجهود المصرية التي تأتي في سياق المصلحة الوطنية لشعبنا وإنهاء حالة الانقسام الداخلي، مؤكدا أن شعبنا بحاجة ماسة إلى الوحدة والتلاحم أقرب من أي وقت كان في ظل السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى تعميق حالة الانقسام لتمرير مخططها العدواني ضد أبناء شعبنا للنيل من صموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي الهادف إلى تهجير شعبنا من أرضه.