الأمم المتحدة: الأنفاق تحولت الى شريان الحياة لقطاع غزة بسبب الحصار
نشر بتاريخ: 17/10/2008 ( آخر تحديث: 17/10/2008 الساعة: 08:50 )
بيت لحم -معا- جاء في تقرير نشرته الأمم المتحدة امس الخميس بأن التهريب عبر الأنفاق التي تربط قطاع غزة بمصر تحولت الى صناعة, بسبب الحصار الاسرائيلي المفروض على القطاع.
واضاف التقرير ان الأنفاق تحولت الى شريان الحياة بالنسبة لسكان القطاع, بسبب الحصار الذي اجبر الفلسطينيين على استغلال الأنفاق, لتهريب تشكيلة واسعة ومتنوعة من المواد, مثل الغذاء والوقود.
وبسبب عدم تمكن رجال أعمال كثر من ادارة تجارتهم من خلال المعابر الرسمية التي تربط القطاع بالخارج, مثل "كارني", "صوفا" و "كرم ابو سالم", تحولت الأنفاق الى شيء هام جدا بالنسبة للفلسطينيين, خاصة وان للحصار الاسرائيلي آثار انسانية خطيرة على سكان القطاع, وبذلك اصبح إعادة فتح معبر "رفح", له افضلية قصوى, حسب ما جاء في التقرير.
وقالت الأمم المتحدة في تقريرها- الذي يعتبر الأول من نوعه في تناول موضوع الأنفاق وقضية التهريب من هذه الزاوية البعيدة نوعا ما عن الرؤية الامنية الصرفة- انه يمكن رؤية الكثير من الأنفاق في منطقة رفح, وان صناعة التهريب والأنفاق تميل الى الانفتاح اكثر وانها تحولت الى صناعة مراقبة ومنظمة, رغم مقتل 40 مواطنا منذ بداية هذا العام, بسبب إنهيارات الأنفاق.
واضاف التقرير ان الأنفاق تحولت الى شريان الحياة بالنسبة لسكان القطاع, بسبب الحصار الذي اجبر الفلسطينيين على استغلال الأنفاق, لتهريب تشكيلة واسعة ومتنوعة من المواد, مثل الغذاء والوقود.
وبسبب عدم تمكن رجال أعمال كثر من ادارة تجارتهم من خلال المعابر الرسمية التي تربط القطاع بالخارج, مثل "كارني", "صوفا" و "كرم ابو سالم", تحولت الأنفاق الى شيء هام جدا بالنسبة للفلسطينيين, خاصة وان للحصار الاسرائيلي آثار انسانية خطيرة على سكان القطاع, وبذلك اصبح إعادة فتح معبر "رفح", له افضلية قصوى, حسب ما جاء في التقرير.
وقالت الأمم المتحدة في تقريرها- الذي يعتبر الأول من نوعه في تناول موضوع الأنفاق وقضية التهريب من هذه الزاوية البعيدة نوعا ما عن الرؤية الامنية الصرفة- انه يمكن رؤية الكثير من الأنفاق في منطقة رفح, وان صناعة التهريب والأنفاق تميل الى الانفتاح اكثر وانها تحولت الى صناعة مراقبة ومنظمة, رغم مقتل 40 مواطنا منذ بداية هذا العام, بسبب إنهيارات الأنفاق.