جبهة النضال تنظم مسيرة تضامنية مع الاسرى الكوبيين في السجون الامريكية والاسرى الفلسطينيين في اسرائيل
نشر بتاريخ: 17/10/2008 ( آخر تحديث: 17/10/2008 الساعة: 13:26 )
بيت لحم- معا- نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة بيت لحم، اليوم الجمعة، مسيرة جماهيرية تضامنية مع الأسرى الكوبيين في السجون الأمريكية، والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ضد بناء جدار الضم والتوسع على أراضي جنوب المحافظة.
وقد وقعت مواجهة بين الجنود الإسرائيليين الذين استخدموا القنابل المسيلة للدموع والهراوات لمنع المسيرة من التوجه إلى الأراضي التي تعرضت للجرف وبناء الجدار في قرى جنوب وجنوب شرق المحافظة وهي : أم سلومنة والمعصرة وجورة الشمعة ووادي النيص، ولمنع المزارعين من التوجه لقطف الزيتون.
هذا ووصف خالد العزة رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان والجدار عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في كلمته معالم المرحلة القادمة بـ"العبثية" التي تخدم المخطط الإستراتيجي الاسرائيلي في مصادرة الأراضي وفرض الأمر الواقع دون إحداث أي تقدم نحو السلام الشامل والعادل، حسب رأيه، مشيدا بالموقف الكوبي الداعم لقضية الشعب الفلسطيني.
وطالب العزة بالإفراج الفوري عن الأسرى الكوبيين من السجون الأمريكية أو تقديمهم لمحاكمة عادلة، كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة أسرى الحرية في كوبا وفي العراق وأفغانستان من السجون الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية.
وطالب العزة بفرض عقوبات إقتصادية على اسرائيل لعدم تطبيقها لقرارات الشرعية الدولية، وفرض مقاطعة عربية إقتصادية على الإدارة الأمريكية وعدم انقاضها في أزمتها الاقتصادية المالية حتى تلتزم بقرارات الشرعية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وحقوق الانسان.
وقد وقعت مواجهة بين الجنود الإسرائيليين الذين استخدموا القنابل المسيلة للدموع والهراوات لمنع المسيرة من التوجه إلى الأراضي التي تعرضت للجرف وبناء الجدار في قرى جنوب وجنوب شرق المحافظة وهي : أم سلومنة والمعصرة وجورة الشمعة ووادي النيص، ولمنع المزارعين من التوجه لقطف الزيتون.
هذا ووصف خالد العزة رئيس اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان والجدار عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، في كلمته معالم المرحلة القادمة بـ"العبثية" التي تخدم المخطط الإستراتيجي الاسرائيلي في مصادرة الأراضي وفرض الأمر الواقع دون إحداث أي تقدم نحو السلام الشامل والعادل، حسب رأيه، مشيدا بالموقف الكوبي الداعم لقضية الشعب الفلسطيني.
وطالب العزة بالإفراج الفوري عن الأسرى الكوبيين من السجون الأمريكية أو تقديمهم لمحاكمة عادلة، كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس الصليب الأحمر الدولي بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة أسرى الحرية في كوبا وفي العراق وأفغانستان من السجون الإسرائيلية والأمريكية والأوروبية.
وطالب العزة بفرض عقوبات إقتصادية على اسرائيل لعدم تطبيقها لقرارات الشرعية الدولية، وفرض مقاطعة عربية إقتصادية على الإدارة الأمريكية وعدم انقاضها في أزمتها الاقتصادية المالية حتى تلتزم بقرارات الشرعية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية وحقوق الانسان.