مساعدات اسبانية ونمساوية لانشاء مركز متخصص للإمراض المزمنة وسد احتياجات وزارة الصحة
نشر بتاريخ: 17/10/2008 ( آخر تحديث: 17/10/2008 الساعة: 14:04 )
رام الله-معا- ترأس وزير الصحة د.فتحي أبو مغلي في مكتبه برام الله اجتماعا موسعا لمجموعة القطاع الصحي والذي يضم ممثلين عن جميع الدول المانحة لوزارة الصحة, بحضور كل من د.أسعد رملاوي مدير عام الرعاية الصحية الأولية ود.قاسم معاني مدير التعاون الدولي بالوزارة.
كما ضم الاجتماع ممثلين عن القنصلية الإيطالية ومنظمة الصحة العالمية ووكالة الغوث ولجان العمل الصحي والوكالة الأمريكية للتنمية وممثلين عن مكتب التمثيل النمساوي والعديد من الجهات صاحبة الشأن .
وناقش اللقاء أجندة العمل المقدمة من قبل دائرة التعاون الدولي والتي تضم مواضيع مختلفة منها إستراتيجية الوزارة لإصلاح الوضع الصحي, ومجموعات العمل الفرعية المنبثقة عن مجموعة العمل الرئيسية وعددها ثمانية متعلقة بالصحة النفسية, والتنسيق الصحي, والأدوية, والمعلومات الصحية وعدد آخر من مجموعات العمل.
وافتتح وزير الصحة اللقاء بتقديمه عرضا شاملاًً عن مجمع المستشفيات الفلسطيني المقام في مدينة رام الله والذي يضم خمسة مستشفيات, وشرح آلية العمل المتعلقة بالإدارة العامة والإدارة المالية لهذا المجمع, مؤكدا أن مجلس الوزراء والحكومة قد وافقوا على إنشاء هذا المجمع, موضحا انه سوف يضم مستشفيات خاصة فيها مختلف التخصصات الطبية والتي سوف تستوعب جميع الحالات الطبية المحولة من باقي المستشفيات.
واعلن الوزير عن إنشاء مركز متخصص للأمراض المزمنة غير المعدية, وذلك بتمويل من الحكومة النمساوية, بقيمة 1.8 مليون يورو .
ومن جانبه قام وفد من USAID (الوكالة الأمريكية للتنمية) بشرح مفصل عن المنحة الأمريكية المقدرة بستين مليون دولار والمخصصة لدعم القطاع الصحي بمختلف فئاته وممثليه عبر العديد من مقدمي الخدمات الصحية.
وفي سياق متصل اجتمع وزير الصحة بحضور د.قاسم معاني مدير التعاون الدولي والصيدلاني رزق عثمان مدير وحدة المشتريات مع ممثلين عن القنصلية الإسبانية في مكتبه بمدينة رام الله صباح أمس, مستعرضا بعض المشاريع التي تمولها الحكومة الإسبانية لدعم القطاع الصحي.
وخلال اللقاء أبلغ ممثل القنصلية الإسبانية وزير الصحة عن موافقة الحكومة الإسبانية بتقديم منحة بقيمة ثلاثة مليون يورو لسد احتياجات وزارة الصحة من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضح مدير التعاون الدولي بالوزارة أن وزير الصحة أهاب بالجانب الإسباني إيجاد الآليات المناسبة لدعم مشروع طموح لتطوير خدمات طب العيون في مستشفيات الضفة وخاصة مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس, وما يتضمن ذلك من تدريب كوادر بشرية في مختلف تخصصات طب العيون وكذلك تزويد المعدات الطبية, وقد وعد الجانب الإسباني بدراسة هذا الطلب وتقديم الرد المناسب.
كما ضم الاجتماع ممثلين عن القنصلية الإيطالية ومنظمة الصحة العالمية ووكالة الغوث ولجان العمل الصحي والوكالة الأمريكية للتنمية وممثلين عن مكتب التمثيل النمساوي والعديد من الجهات صاحبة الشأن .
وناقش اللقاء أجندة العمل المقدمة من قبل دائرة التعاون الدولي والتي تضم مواضيع مختلفة منها إستراتيجية الوزارة لإصلاح الوضع الصحي, ومجموعات العمل الفرعية المنبثقة عن مجموعة العمل الرئيسية وعددها ثمانية متعلقة بالصحة النفسية, والتنسيق الصحي, والأدوية, والمعلومات الصحية وعدد آخر من مجموعات العمل.
وافتتح وزير الصحة اللقاء بتقديمه عرضا شاملاًً عن مجمع المستشفيات الفلسطيني المقام في مدينة رام الله والذي يضم خمسة مستشفيات, وشرح آلية العمل المتعلقة بالإدارة العامة والإدارة المالية لهذا المجمع, مؤكدا أن مجلس الوزراء والحكومة قد وافقوا على إنشاء هذا المجمع, موضحا انه سوف يضم مستشفيات خاصة فيها مختلف التخصصات الطبية والتي سوف تستوعب جميع الحالات الطبية المحولة من باقي المستشفيات.
واعلن الوزير عن إنشاء مركز متخصص للأمراض المزمنة غير المعدية, وذلك بتمويل من الحكومة النمساوية, بقيمة 1.8 مليون يورو .
ومن جانبه قام وفد من USAID (الوكالة الأمريكية للتنمية) بشرح مفصل عن المنحة الأمريكية المقدرة بستين مليون دولار والمخصصة لدعم القطاع الصحي بمختلف فئاته وممثليه عبر العديد من مقدمي الخدمات الصحية.
وفي سياق متصل اجتمع وزير الصحة بحضور د.قاسم معاني مدير التعاون الدولي والصيدلاني رزق عثمان مدير وحدة المشتريات مع ممثلين عن القنصلية الإسبانية في مكتبه بمدينة رام الله صباح أمس, مستعرضا بعض المشاريع التي تمولها الحكومة الإسبانية لدعم القطاع الصحي.
وخلال اللقاء أبلغ ممثل القنصلية الإسبانية وزير الصحة عن موافقة الحكومة الإسبانية بتقديم منحة بقيمة ثلاثة مليون يورو لسد احتياجات وزارة الصحة من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأوضح مدير التعاون الدولي بالوزارة أن وزير الصحة أهاب بالجانب الإسباني إيجاد الآليات المناسبة لدعم مشروع طموح لتطوير خدمات طب العيون في مستشفيات الضفة وخاصة مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس, وما يتضمن ذلك من تدريب كوادر بشرية في مختلف تخصصات طب العيون وكذلك تزويد المعدات الطبية, وقد وعد الجانب الإسباني بدراسة هذا الطلب وتقديم الرد المناسب.