وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

المبادرة المحلية في بيت حانون تختتم حملة شعبية بعنوان "حملة شجرة الزيتون عنوان بقائنا"

نشر بتاريخ: 18/10/2008 ( آخر تحديث: 18/10/2008 الساعة: 09:35 )
غزة- معا- اختتمت المبادرة المحلية في بيت حانون حملة شعبية بعنوان "حملة شجرة الزيتون عنوان بقائنا" لمساندة مزارعين المنطقة الحدودية في موسم قطف الزيتون.

وبدء العمل في اليوم للحملة يوم السبت الماضي بمشاركة العشرات من الشبان المتطوعين في بستان قريب من الجدار في محيط معبر بيت حانون ايرز, وتواصلت الحملة حتى يوم الخميس 16/10/2008، في بستان قريب من الحدود شرق بلدة بيت حانون ،12 يوم عمل تطوعي في قطف الزيتون، بمشاركة العشرات من الشبان المحليين و6 من المتضامنين الأجانب من حركة التضامن الدولي، جاوء للمشاركة في الحملة ومساعدة المزارعين في المنطقة الحدودية،

وقال منسق المبادرة المحلية صابر الزعانين "نحن المتطوعين فريق المبادرة المحلية- بيت حانون، تحملنا المسؤولية الأخلاقية والوطنية تجاه هؤلاء المزارعين لنعمل على تعزيز صمودهم في وجه الاحتلال الإسرائيلي، ونساهم في تقديم العون والمساعدة لهم لأنهم يشكلون عنوان في البقاء والتحدي للاحتلال الإسرائيلي، 12 يوماً من العمل التطوعي وبمشاركة المتضامنين الأجانب معنا كانت أيام تعيد للأذهان بداية العمل التطوعي في أول الثمانينات، الانتفاضة الجماهيرية الشعبية الأولى".

وأضاف الزعانين نحن اليوم نعيد الاعتبار للعمل التطوعي والذي اعتبره من أنبل الوسائل النضالية والكفاحية في مقاومة المحتل الاسرائلي، عمل المتطوعين والمتضامنين الأجانب، في قطف الزيتون شمال وشرق بلدة بيت حانون.

وأوضح أن مجموع الأشجار التي قطف ثمار زيتونها بلغت 105 أشجار وأن أنتاجها بلغ 2055 كيلو جراماً, مشيراً الى أن الأشجار صغيرة تعتبر اشتال عمرها تقريباً عامين، زرعت بعد أن جرفت قوات الاحتلال الأشجار الكبيرة في مطلع العام الماضي 2007، يذكر أن جرفات الاحتلال قامت بتجريف 100 دونم مزروعة بالزيتون العام الماضي 2007.

وتقدم الزعانين بالشكر للمتضامنين الأجانب وحركة التضامن الدولي على مساعدتهم والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، كما شكر المتطوعين الذين شاركوا في أنجاح الحملة الشعبية ومساعدة المزارعين.

وأعرب عن بالغ أسفه وعدم رضاه عن دور المؤسسات الأهلية، "والتي لم تقدم شيئاً لمساعدة المتطوعين في الوقوف إلى جانب المزارعين في موسم قطف الزيتون في بلدة بيت حانون.

ووجه التحية للمزارعين والمتطوعين والمتضامنين في الضفة الغربية، داعياً الحكومة والمؤسسات الأهلية لتوفير مقومات الصمود للمزارعين في الضفة ومساندة نضال المزارعين والتصدي للمستوطنين.