الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال في محافظات قطاع غزة تعقد اجتماعها الأول
نشر بتاريخ: 18/10/2008 ( آخر تحديث: 18/10/2008 الساعة: 18:02 )
غزة - معاعقدت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في محافظات قطاع غزة اليوم اجتماعها الأول في مقر الجمعية الفلسطينية لحماية الأرض و الإنسان في خانيونس.
افتتح الاجتماع سعيد عواد رئيس الجمعية الفلسطينية منسق عام الحملة بمحافظات غزة وذكر الجانب القانوني و أهداف الحملة و أهميتها على الصعيد المحلى و العربي والدولي وناقش الحضور سبل وطرق إنجاح الحملة بجميع أنحاء الوطن وعلى جميع الأصعدة .
وطالب والد الشهيد نبيل مسعود بضرورة التنسيق بين أعضاء اللجنة و بين أهالي الشهداء والضغط على مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية والوفد المفاوض لفتح ملف الشهداء المحتجزين والضغط على الجانب الإسرائيلي من اجل الإفراج عن أبنائهم المحتجزين لديه.
فيما ثمنت والدة الشهيد محمد فروانة هذه المبادرة الطيبة من قبل اللجنة المنظمة للحملة والاهتمام بذوي الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال وتفعيل قضيتهم مطالبة المؤسسات الداخلية و الخارجية وبالتحديد جمهورية مصر العربية لتفعيل قضية أبناءهم كما وطالبت الفصائل المحتجزة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عدم إغفال هذه القضية والضغط على الوسيط المصري من اجل طرحها ضمن مفاوضات ملف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
فيما طالب شقيق الشهيد عمار الجذبة مؤسسات المجتمع المدني وخطباء المساجد والفعاليات الشعبية والوطنية والإسلامية بالتواصل مع اللجنة وموافاة اللجنة بالتفاصيل عن الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال والمشاركة في الفعاليات التي ستنفذها اللجنة خلال المرحلة القادمة.
فيما طالب المنسق الإعلامي للحملة في محافظات قطاع غزة محمود أبو طه وسائل الإعلام المحلية و خاصة الإذاعات بتخصيص حلقات إذاعية و تقارير إخبارية و ميدانية من اجل إظهار هذه القضية بشكلها الوطني وما تحمله من بعد إنساني و قانوني .
وفي سياق متصل دعت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في محافظات قطاع غزة الفصائل الوطنية و الإسلامية بضرورة التواصل مع الحملة و تزويدها بمعلومات كاملة و مفصلة عن الشهداء والمفقودين الذين ينتمون إليها وذلك من خلال مراسلة الحملة لهم بشكل رسمي ومن خلال مراسلات لقيادة هذه الفصائل.
وفي ختام الاجتماع قرر المجتمعون و المنظمون لهذه الحملة تنظيم سلسلة من الفعاليات الإعلامية و الجماهيرية و ورشات العمل حول هذه القضية خلال الأسابيع القادمة .
افتتح الاجتماع سعيد عواد رئيس الجمعية الفلسطينية منسق عام الحملة بمحافظات غزة وذكر الجانب القانوني و أهداف الحملة و أهميتها على الصعيد المحلى و العربي والدولي وناقش الحضور سبل وطرق إنجاح الحملة بجميع أنحاء الوطن وعلى جميع الأصعدة .
وطالب والد الشهيد نبيل مسعود بضرورة التنسيق بين أعضاء اللجنة و بين أهالي الشهداء والضغط على مؤسسات السلطة الوطنية الفلسطينية والوفد المفاوض لفتح ملف الشهداء المحتجزين والضغط على الجانب الإسرائيلي من اجل الإفراج عن أبنائهم المحتجزين لديه.
فيما ثمنت والدة الشهيد محمد فروانة هذه المبادرة الطيبة من قبل اللجنة المنظمة للحملة والاهتمام بذوي الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال وتفعيل قضيتهم مطالبة المؤسسات الداخلية و الخارجية وبالتحديد جمهورية مصر العربية لتفعيل قضية أبناءهم كما وطالبت الفصائل المحتجزة للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عدم إغفال هذه القضية والضغط على الوسيط المصري من اجل طرحها ضمن مفاوضات ملف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
فيما طالب شقيق الشهيد عمار الجذبة مؤسسات المجتمع المدني وخطباء المساجد والفعاليات الشعبية والوطنية والإسلامية بالتواصل مع اللجنة وموافاة اللجنة بالتفاصيل عن الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال والمشاركة في الفعاليات التي ستنفذها اللجنة خلال المرحلة القادمة.
فيما طالب المنسق الإعلامي للحملة في محافظات قطاع غزة محمود أبو طه وسائل الإعلام المحلية و خاصة الإذاعات بتخصيص حلقات إذاعية و تقارير إخبارية و ميدانية من اجل إظهار هذه القضية بشكلها الوطني وما تحمله من بعد إنساني و قانوني .
وفي سياق متصل دعت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي في محافظات قطاع غزة الفصائل الوطنية و الإسلامية بضرورة التواصل مع الحملة و تزويدها بمعلومات كاملة و مفصلة عن الشهداء والمفقودين الذين ينتمون إليها وذلك من خلال مراسلة الحملة لهم بشكل رسمي ومن خلال مراسلات لقيادة هذه الفصائل.
وفي ختام الاجتماع قرر المجتمعون و المنظمون لهذه الحملة تنظيم سلسلة من الفعاليات الإعلامية و الجماهيرية و ورشات العمل حول هذه القضية خلال الأسابيع القادمة .