مصرع شاب بصعقة كهربائية داخل أحد أنفاق رفح وتجمع الضحايا يحمل الأمن المصري المسؤولية
نشر بتاريخ: 19/10/2008 ( آخر تحديث: 19/10/2008 الساعة: 09:56 )
غزة- معا- لقي الشاب محمد سليمان الحسنات ( 18 عاماً) مصرعه في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت داخل أحد الأنفاق على الحدود الفلسطينية المصرية.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى أبو يوسف النجار أن الشاب وصل في وقت متأخر من الليلة الماضية وهو جثة هامدة حيث يرتفع بذلك عدد ضحايا الانفاق إلى 49 منذ مطلع العام الجاري.
من جهته اتهم تجمع "أهالي ضحايا الانفاق" السلطات المصرية بالمسؤولية المباشرة عن ارتفاع اعداد الضحايا جراء اجراءاتها الهادفة لإغلاق هذه الانفاق وخنق الفلسطينيين دون وجه حق- حسب قولها.
وقال التجمع: "إن مصرع الحسنات يأتي في الوقت الذي صادرت فيه قوات الأمن المصري أمس كميات كبيرة من الوقود والسلع داخل أحد الأنفاق والتي كانت في طريقها إلى غزة بين مصر والقطاع، كما عمدت القوات المصرية الى إغلاق ثلاثة أنفاق وأجرت عملية تمشيط واسعة للمنطقة بحثا عن أنفاق أخرى".
وتساءل "هل السلع المضبوطة من مواد غذائية وقطع غيار وأجهزة منزلية وملابس والوقود، يهدد أمن مصر القومي؟، أم أن القوات المصرية تنفذ بدقة مخططاً رسمته لها قوات الاحتلال؟".
واعتبر تجمع أهالي ضحايا الأنفاق "أن تشديد أجهزة الأمن المصري من إجراءات المراقبة على محطات الوقود الموجودة في مدينتي رفح والشيخ زويد القريبتين من الحدود مع قطاع غزة محاولة لإعادة شل الحركة في القطاع، وإعدام المواطنين في غزة" حسب قولهم.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى أبو يوسف النجار أن الشاب وصل في وقت متأخر من الليلة الماضية وهو جثة هامدة حيث يرتفع بذلك عدد ضحايا الانفاق إلى 49 منذ مطلع العام الجاري.
من جهته اتهم تجمع "أهالي ضحايا الانفاق" السلطات المصرية بالمسؤولية المباشرة عن ارتفاع اعداد الضحايا جراء اجراءاتها الهادفة لإغلاق هذه الانفاق وخنق الفلسطينيين دون وجه حق- حسب قولها.
وقال التجمع: "إن مصرع الحسنات يأتي في الوقت الذي صادرت فيه قوات الأمن المصري أمس كميات كبيرة من الوقود والسلع داخل أحد الأنفاق والتي كانت في طريقها إلى غزة بين مصر والقطاع، كما عمدت القوات المصرية الى إغلاق ثلاثة أنفاق وأجرت عملية تمشيط واسعة للمنطقة بحثا عن أنفاق أخرى".
وتساءل "هل السلع المضبوطة من مواد غذائية وقطع غيار وأجهزة منزلية وملابس والوقود، يهدد أمن مصر القومي؟، أم أن القوات المصرية تنفذ بدقة مخططاً رسمته لها قوات الاحتلال؟".
واعتبر تجمع أهالي ضحايا الأنفاق "أن تشديد أجهزة الأمن المصري من إجراءات المراقبة على محطات الوقود الموجودة في مدينتي رفح والشيخ زويد القريبتين من الحدود مع قطاع غزة محاولة لإعادة شل الحركة في القطاع، وإعدام المواطنين في غزة" حسب قولهم.