|
النائب ابراهيم عبد الله في رسالة لـ"افي ديختر" يستنكر تهديد جهات يهودية متطرفة بقتل النائب عباس زكور
نشر بتاريخ: 19/10/2008 ( آخر تحديث: 19/10/2008 الساعة: 10:34 )
القدس- معا- استنكر الشيخ إبراهيم عبد الله رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير تهديد جهات يهودية متطرفة قتل النائب عباس زكور.
واعتبر النائب عبد الله في تصريح له تلقت "معا" نسخة منه، هذا التطور بالخطير وتجاوزا لخطوط حمراء يتطلب تحوطا على المستوى الشخصي والمجتمعي والجماهيري وكذلك الرسمي، مدينا كل المحرضين من القيادات والكوادر اليهودية المتطرفة التي تسعي حسب رأيه، وباستمرار إلى تسميم الأجواء بالتصريحات العنصرية، والدعوة الصريحة إلى المس بالأمن الشخصي والجماعي للجماهير العربية وقياداتهم والتي لاحظنا تصاعدها اللافت في الفترة الأخيرة. وفي رسالته المستعجلة لوزير الأمن الداخلي آفي ديختر ، أكد رئيس الحركة على ما نشر من معلومات أشارت إلى أن جهاز الحرس التابع للكنيست قرر بدءا من صباح الجمعة 17.10.2008 ، توفير الحراسة الدائمة للنائب زكور وعلى مدار 24 ساعة ، وذلك بعد ورود معلومات استخباراتية تفيد بهذا النية لدى المتطرفين، مما يستدعي تحركا سريعا لأجهزة الشرطة والأمن ذات الصلة بمتابعة هذا الموضوع، ووضع اليد على هؤلاء المتطرفين الذين يشكلون وبدون مبالغة " قنابل موقوتة " قد تنفجر في كل لحظة ، بشكل سيؤدي حتما إلى نتائج كارثية لا يمكن التنبؤ بنتائجها. واضاف النائب : " من غير الممكن الفصل بين أجواء التحريض التي يتعرض لها العرب في إسرائيل، وبين ظاهرة التهديد بالمس بهم مباشرة، خصوصا حينما تصدر مثل هذه التهديدات الدموية عن مرجعيات دينية أو سياسية عليا، إضافة إلى تجاهل الجهات القضائية للشكاوى التي نقدمها ضد المحرضين من اليهود المتطرفين، واعتبار هذا التحريض حقا من حقوق التعبير الذي لا يمكن المس به، كما أنه لا يمكن اعتبار هذا التهديد إلا صدى لقرار المستشار القضائي للحكومة إغلاق الملفات ضد من قتل ثلاثة عشر شهيدا من شبابنا العربي في أحداث هبة القدس والأقصى 2000، والذي خلق أجواء سهلت نمو هذه العناصر التي ترى في قتل العربي ( عملا صالحا )،، وترى في تغطية الدولة عليها ( واجبا ) تفرضه الشريعة اليهودية". |