وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حركة حماس تنظم احتفالاً تأبينياً للشهيد أحمد أبو حصيرة عضو كتائب القسام

نشر بتاريخ: 19/10/2008 ( آخر تحديث: 19/10/2008 الساعة: 14:28 )
غزة- معا- نظم جهاز العمل الجماهيري في حركة حماس حفل تأبين للشهيد أحمد محمد أبو حصيرة (19 عاماً) العضو في كتائب القسام الجناح العسكري للحركة، بحضور النائب الدكتور مروان أبو راس، وعدد من قيادة حركة حماس، والمهندس رفيق مكي رئيس بلدة غزة، وطاقم البلدية وممثلين عن مختلف النقابات والمؤسسات والفصائل والأحزاب وأسرة الشهيد والآلاف من الحضور، وذلك على أرض ملعب التوبة بمنطقة الدرج بالمدينة.

ورفعت في مكان الحفل صور الشهيد أبو حصيرة الطالب في الجامعة الإسلامية، وصور الشهداء والإعلام واللافتات، والشعارات التي تشيد به وتدعو إلى الوحدة والترابط.

وألقى د. النائب أبو راس الكلمة المركزية للحفل أكد خلالها على مكانة الشهداء في نفوس شعبهم وأمتهم، مشيراً إلى "أن شعبنا قدم قافلة كبيرة من الشهداء والتضحيات فداءً ودفاعاً عن كرامة أمتهم".

وتطرق إلى مناقب الشهيد الذي يقيم على مقربة من بيته، قائلاً: "إنه كان نعم الشاب الملتزم المؤمن، المواظب على الصلوات خاصة صلاة الفجر، وجمع العديد من صفات الصالحين وحمل سلاحه رغم صغر سنه لتحقيق العزة والمنعة لشعبه"، داعياً إلى السير على درب هؤلاء الشهداء.

وألقى عبد أبو حصيرة كلمة العائلة قائلاً: "إننا نفتخر كعائلة وكشعب صابر مرابط بتقديم هؤلاء الشهداء، ممن عرفوا طريقهم وساروا على طريق المنعة والعزة"، مشيراً إلى "أنه كان مواظباً على واجبه الوطني والاجتماعي في الإصلاح بين الناس حيث نجا عدة مرات من محاولات قصف واغتيال وواصل طريقه حتى نال الشهادة".

وشكر والد الشهيد محمد أبو حصيرة في كلمته باسم عائلتي أبو حصيرة وحجازي كل من واساهم وشارك في التشيع وتقديم واجب العزاء، وخص بالذكر إسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال، ود. أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالانابة والبلدية والمؤسسات والجمعيات مما كان له طيب الأثر على العائلة.

وألقى أحد الملثمين كلمة الوحدة الخاصة لكتائب القسام أمام الحضور شاهراً سلاحه برفقة مجموعة أخرى من الوحدة، تطرق خلالها إلى الدور الذي أخذه داخل المجموعة حتى لقب بالكاسر، وكذلك حرصه ومواظبته في العمل وعطفه على الآخرين ومساعدته للجيران والأهل مما ترك له سمعة طيبة ومكانة مقبولة لدى الجميع.

وقال: "إننا نودع جندياً مخلصاً لحق بالشهداء عبد الحميد حمادة ومصطفى عطا الله وأحمد أبو حميد وأحمد الصفدي، وحمدي حميد وغيرهم من الشهداء الذين قدموا أداء مميزاً والتحقوا بالصفوف الأولى في الميادين".

واشتمل الاحتفال على عرض تلفزيوني للشهيد تضمن نبذة عن حياته الاجتماعية ودوره في الالتحاق بالوحدة الخاصة والتدريبات التي تلقاها ومشاركته في المقاومة، وكذلك وصيته ومكان سكنه وصلاته بمسجد التوبة، وحديث للأهل والأقارب.

وفي الختام قام الحضور بمصافحة ومعانقة والده وأسرته وأكدوا على البقاء والمضي على طريقه.