التميمي يدين اقتحام المتطرفين اليهود لباحات المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 19/10/2008 ( آخر تحديث: 19/10/2008 الساعة: 15:39 )
القدس- معا- دان الدكتور الشيخ تيسير رجب التميمي قاضي قضاة فلسطين رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشرعي، اقتحام 135 من اليهود المتطرفين اليوم الأحد لباحات المسجد الاقصى المبارك.
وأوضح التميمي أن المتطرفين قاموا بترديد هتافات معادية للعرب والمسلمين وهتافات أخرى تنادي بهدم المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى قيامهم بالاعتداء على المواطنين المقدسيين مما أدى إلى اصابة سبع فلسطينيين بجروح مختلفة.
وأضاف في بيان وصل"معا": "أن حكومة الإحتلال الإسرائيلي تسرع من وتيرة تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك، عدا عن مواصلة الأعمال الاستيطانية حولها مما أدى الى إحاطته بحلقة كاملة من المستوطنات، وتضييق الخناق على أهالي المدينة المقدسة بإقامة جدار الضم والتوسع حولها، وعزلها عن محيطها الخارجي لإجبار سكان القدس على الرحيل".
واعتبر أن الإعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس ومقدساتها هي مخالفة واضحة وصريحة لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن مدينة القدس، وتحد للمواثيق والمعاهدات الدولية ولاتفاقية جنيف وبالأخص ما يتعلق منها تحت الاحتلال العسكري.
وأشار التميمي إلى أن الأخطار التي تحيط بمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وبالاخص المسجد الاقصى المبارك، هي أخطار حقيقية ويجب ان تقف الأمة عند مسؤولياتها لإفشال المؤامرات التي تستهدف تهويدها.
وأكد على أن مدينة القدس مدينة عربية إسلامية وهي عاصمة دولة فلسطين الدينية والسياسية والروحية، وهي جزء من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل عام 1967م.
وشدد على أن المدينة المقدسة تحتضر بسبب حملات الإستيطان التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، منوها إلى أن هذه الهجمة ضد القدس ومقدساتها تهدف الى سلخ مدينة القدس بالكامل عن محيطها الفلسطيني وتكريس الاحتلال فيها، في محاولة منهم لانتزاع المدينة من محيطها وعمقها العربي والاسلامي.
وأشار التميمي إلى أن المواطن المقدسي أصبح مستهدفاً أكثر من أي وقت مضى بحياته وهويته ووجوده على ارضه، منوها بأن هذا الامر ليس بالغريب على سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومستذكرا الجرائم الإحتلال في دير ياسين والحرم الابراهيمي والمسجد الاقصى المبارك وغيرها.
ودعا العالم العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياته في التصدي لهذه الإعتداءات الإسرائيلية.
وأوضح التميمي أن المتطرفين قاموا بترديد هتافات معادية للعرب والمسلمين وهتافات أخرى تنادي بهدم المسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى قيامهم بالاعتداء على المواطنين المقدسيين مما أدى إلى اصابة سبع فلسطينيين بجروح مختلفة.
وأضاف في بيان وصل"معا": "أن حكومة الإحتلال الإسرائيلي تسرع من وتيرة تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك، عدا عن مواصلة الأعمال الاستيطانية حولها مما أدى الى إحاطته بحلقة كاملة من المستوطنات، وتضييق الخناق على أهالي المدينة المقدسة بإقامة جدار الضم والتوسع حولها، وعزلها عن محيطها الخارجي لإجبار سكان القدس على الرحيل".
واعتبر أن الإعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس ومقدساتها هي مخالفة واضحة وصريحة لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن مدينة القدس، وتحد للمواثيق والمعاهدات الدولية ولاتفاقية جنيف وبالأخص ما يتعلق منها تحت الاحتلال العسكري.
وأشار التميمي إلى أن الأخطار التي تحيط بمدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية وبالاخص المسجد الاقصى المبارك، هي أخطار حقيقية ويجب ان تقف الأمة عند مسؤولياتها لإفشال المؤامرات التي تستهدف تهويدها.
وأكد على أن مدينة القدس مدينة عربية إسلامية وهي عاصمة دولة فلسطين الدينية والسياسية والروحية، وهي جزء من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها اسرائيل عام 1967م.
وشدد على أن المدينة المقدسة تحتضر بسبب حملات الإستيطان التي تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلي، منوها إلى أن هذه الهجمة ضد القدس ومقدساتها تهدف الى سلخ مدينة القدس بالكامل عن محيطها الفلسطيني وتكريس الاحتلال فيها، في محاولة منهم لانتزاع المدينة من محيطها وعمقها العربي والاسلامي.
وأشار التميمي إلى أن المواطن المقدسي أصبح مستهدفاً أكثر من أي وقت مضى بحياته وهويته ووجوده على ارضه، منوها بأن هذا الامر ليس بالغريب على سلطات الاحتلال الاسرائيلي ومستذكرا الجرائم الإحتلال في دير ياسين والحرم الابراهيمي والمسجد الاقصى المبارك وغيرها.
ودعا العالم العربي والإسلامي إلى تحمل مسؤولياته في التصدي لهذه الإعتداءات الإسرائيلية.