وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مختصون يدعون للاهتمام بالدراسات المتخصصة والتجهيزات اللازمة لمراقبة الاشعاعات والوقاية منها

نشر بتاريخ: 20/10/2008 ( آخر تحديث: 20/10/2008 الساعة: 12:38 )
غزة- معا- دعا أ.د. يوسف أبو دية رئيس جامعة فلسطين الجهات المعنية الى ضرورة العناية بمراقبة ودراسة الاشعاعات في فلسطين، واستجلاب كافة الاجهزة والمعدات اللازمة لذلك.

جاء ذلك في كلمة له لدى اختتام فعاليات الندوة العلمية التي نظمتها جامعة فلسطين والمركز القومي للبحوث برعاية شركة الاتصالات الخليوية الفلسطينية "جوال" بعنوان "الطرق السليمة للوقاية الاشعاعية" والتي بدأت أعمالها يوم الخميس الماضي وانتهت يوم أمس الاحد.

وقال لا بد من الاستمرار في البحث العلمي، ومواكبة ما هو جديد على هذا الصعيد داخلياً وخارجياً، مؤكداً على استعداد جامعة فلسطين لدعم البحث العلمي والمساهمة فيه.

من جانبه اعتبر م. عماد الفالوجي أمين سر مجلس أمناء الجامعة أن موضوع الاشعاعات موضوع قديم جديد، مشيداً باهتمام شركة جوال بمتابعة هذه القضية والعناية بالدراسات العلمية التي تختص بها، ومشيراً إلى أن قطاع غزة من أكثر الأماكن بين دول المنطقة التي تعاني من الاشعاعات ومخاطرها سواء بسبب التسريبات الناتجة من مفاعل ديمونا أو دفن النفايات المشعة من قبل الاحتلال في الاراضي الفلسطينية أو على مقربة منها.

وأضاف بأن المهمة ملقاة على كاهل الجامعات والمراكز البحثية والمتخصصين لحمايتنا من مخاطر هذه الاشعاعات.

وفي السياق ذاته قال أ. رامي الأغا مدير التسويق في شركة "جوّال": "إن تبني الشركة لهذه الندوة يأتي من إيمانها العميق بأهمية البحث العلمي لحمايتنا من الاشعاعات، ونشر الوعي، وانسجاماً مع دورها ومسؤوليتها نحو مجتمعها، ومساهمة منها في البحث عن سبل حماية بيئتنا ومجتمعنا وفق أسس ومعايير علمية وعالمية معتمدة".

وفي زيارة ميدانية لمركز الأمير نايف لعلاج الأورام أطلع الدكتور رائد الجزار مدير المركز المشاركين على تجهيزات وأقسام المركز وعلى آلية عمل جهاز الرنين المغناطيسي، وجهاز الجاما كاميرا واستخداماتهما في التشخيص الطبي، وكذلك أطلعهم على جهاز المسرع واستخداماته في العلاج.

كما أوضح د. الجزار سبل الوقاية الإشعاعية واحتياجات المركز للعمل بكامل طاقته.

وكان م. محمد غريب من المركز القومي للبحوث، عرض توصيات الندوة في الجلسة الختامية والتي دعت الى ضرورة اقامة قاعدة بيانات لاجراءات السلامة والوقاية من الاشعات للاستفادة منها في الاعمال البحثية والاجراءات الاحترازية التي تتخذها الجهات المختصة، واقامة الندوات ذات الطابع التخصصي لزيادة الوعي والارشاد إزاء هذه القضية، واعتماد قانون الطاقة النووية العالمية لمعالجة هذه القضية، وعقد الدورات المتخصصة في الوقاية الاشعاعية.

وفي ختام الندوة شكر أ. سالم أبو مصلح رئيس اللجنة التحضيرية، كافة الأخوة المشاركين على مشاركتهم البناءة داعياً إياهم للتواصل المستمر لتحقيق الأهداف المنشودة عملياً وميدانياً على أرض الواقع.

كما وجه الشكر والتقدير لشركة (جوال)، على ما أبدته من تعاون كبير في رعاية الندوة، وكذلك وجه شكره لجامعة فلسطين ورئاستها ومجلس إدارتها ومجلس أمنائها ودائرة العلاقات العامة فيها على التعاون الكبير في التحضيرات والاستضافة لهذه الندوة.