كلية فلسطين التقنية-رام الله للبنات تنظم ندوة لمناقشة موضوع "الفقر"
نشر بتاريخ: 20/10/2008 ( آخر تحديث: 20/10/2008 الساعة: 14:48 )
رام الله -معا- نظم قسم الشؤون الطلابية في كلية فلسطين التقنية- رام الله للبنات بالتعاون مع الائتلاف الوطني لمناهضة الفقر وبالتزامن مع انطلاق أنشطة الحملة العالمية لمكافحة الفقر، لقاء خاصا لعدد من طالبات الكلية لمناقشة موضوع "الفقر" وسبل التخفيف من نسبته المتزايدة سنويا.
وتحدث في اللقاء ممثلا عن الائتلاف الوطني نائلة عودة، بحضور رئيسة قسم الشؤون الطلابية سحاب زلموط وعشرات الطالبات والمهتمين.
وبداية للقاء رحبت زلموط بالضيفة وثمنت دور الائتلاف في التوعية الجماهيرية، وخاصة في مواضيع تهم طالبات الكلية.
وتحدثت عودة عن كيفية تشكيل الائتلاف الوطني لمكافحة الفقر، انطلاقا من خصوصية الوضع الفلسطيني وانعكاسه على تحديد مسببات الفقر، والتي يأتي من ضمنها قلة فرص العمل، تدني الأجور، غلاء المعيشة، وغياب سياسات التنمية الاقتصادية ومحدودية فرص التشغيل.
كما تحدثت عن شكل آخر من الفقر يخضع لسياسات احتلالية بعيدة المدى وهو "الإفقار"، قائلة "بأن مسبباته تأتي ضمن استراتيجية احتلالية ممنهجة ترمي إلى أهداف بعيدة المدى تتلخص في القضاء على طموحات الشعب الفلسطيني بالتحرر والتنمية"، مضيفة ان هنالك الحاجة لأن يكون هناك ائتلاف وطني لمكافحة الفقر يكون جزءا من الائتلاف العالمي، ولكنه يمثل الخصوصية الفلسطينية" حتى يكون بمقدورنا كفلسطينين إيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم".
وأسهبت عودة في شرح انعكاسات الفقر على المجتمع ككل وقالت "لعل من أسوأ نتائجه أنه يحد من تنمية وتطور المجتمعات على كافة الأصعدة"، وعلاجا له لا بد من وضع سياسات عامة وتشريعات تحد منه، والعمل تنمية القطاعين الزراعي والصناعي، وزيادة فرص التشغيل لكلا الجنسين.
وتطرقت المحاضرة الضيفة إلى قانون العمل الفلسطيني, مبينة أهم ما جاء فيه بخصوص حقوق العامل والأجور، واصفة العمل اللائق بالأجر اللائق سبيلا للحياة اللائقة والكرامة الإنسانية، وقامت المحاضرة باستعراض البرنامج الوطني لفعاليات اليوم العالمي للفقر، داعية كافة شرائح المجتمع للمشاركة فيها.
وتحدث في اللقاء ممثلا عن الائتلاف الوطني نائلة عودة، بحضور رئيسة قسم الشؤون الطلابية سحاب زلموط وعشرات الطالبات والمهتمين.
وبداية للقاء رحبت زلموط بالضيفة وثمنت دور الائتلاف في التوعية الجماهيرية، وخاصة في مواضيع تهم طالبات الكلية.
وتحدثت عودة عن كيفية تشكيل الائتلاف الوطني لمكافحة الفقر، انطلاقا من خصوصية الوضع الفلسطيني وانعكاسه على تحديد مسببات الفقر، والتي يأتي من ضمنها قلة فرص العمل، تدني الأجور، غلاء المعيشة، وغياب سياسات التنمية الاقتصادية ومحدودية فرص التشغيل.
كما تحدثت عن شكل آخر من الفقر يخضع لسياسات احتلالية بعيدة المدى وهو "الإفقار"، قائلة "بأن مسبباته تأتي ضمن استراتيجية احتلالية ممنهجة ترمي إلى أهداف بعيدة المدى تتلخص في القضاء على طموحات الشعب الفلسطيني بالتحرر والتنمية"، مضيفة ان هنالك الحاجة لأن يكون هناك ائتلاف وطني لمكافحة الفقر يكون جزءا من الائتلاف العالمي، ولكنه يمثل الخصوصية الفلسطينية" حتى يكون بمقدورنا كفلسطينين إيصال الصوت الفلسطيني إلى العالم".
وأسهبت عودة في شرح انعكاسات الفقر على المجتمع ككل وقالت "لعل من أسوأ نتائجه أنه يحد من تنمية وتطور المجتمعات على كافة الأصعدة"، وعلاجا له لا بد من وضع سياسات عامة وتشريعات تحد منه، والعمل تنمية القطاعين الزراعي والصناعي، وزيادة فرص التشغيل لكلا الجنسين.
وتطرقت المحاضرة الضيفة إلى قانون العمل الفلسطيني, مبينة أهم ما جاء فيه بخصوص حقوق العامل والأجور، واصفة العمل اللائق بالأجر اللائق سبيلا للحياة اللائقة والكرامة الإنسانية، وقامت المحاضرة باستعراض البرنامج الوطني لفعاليات اليوم العالمي للفقر، داعية كافة شرائح المجتمع للمشاركة فيها.