وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الجبهة العربية الفلسطينية تستقبل وفدا من هيئة العمل الوطني وحركة الجهاد الإسلامي

نشر بتاريخ: 20/10/2008 ( آخر تحديث: 20/10/2008 الساعة: 15:21 )
غزة - معا - استقبلت الجبهة العربية الفلسطينية في مكتبها بمحافظة الوسطى وفدا من هيئة العمل الوطني وحركة الجهاد الإسلامي وعدد من الشخصيات الوطنية بالمحافظة، حيث قام الوفد بتقديم التهاني للرفاق بمناسبة الذكرى الأربعين للانطلاقة ومرور خمسة عشر عاماً على التجديد.

من ناحيته، رحب محمد ابو عريبان عضو قيادة الجبهة لساحة قطاع غزة ومشرف العمل التنظيمي بمحافظة الوسطى خلال كلمته بالوفد الزائر شاكراً له هذه اللفتة الطيبة التي تؤكد على عمق العلاقات بين فصائل العمل الوطني والإسلامي.

كما تحدث أبو عريبان عن الحوار الوطني المزمع عقده في جمهورية مصر العربية مطلع الشهر القادم، مؤكداً موقف الجبهة الداعم للحوار الوطني الشامل والذي تعتبره المدخل الصحيح لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة، مشددا على ضرورة ان يتم تجنب أي صيغ ثنائية او غيرها كبديل للحوار الشامل على اعتبار ان هذه الصيغ أثبتت فشلها وضررها للقضية الفلسطينية ولمستقبل الشعب الفلسطيني على حد تعبيره.

واشار أبو عريبان ان الشعب الفلسطيني ينظر باهتمام بالغ الى الجهود المصرية في هذا الصدد وينتظر من الفصائل أن تتكاثف وتتوحد للخروج من المأزق الخطير الذي نعيشه جميعاً، داعياً الجميع الى الذهاب للحوار الوطني بغرض تحقيق المصلحة الوطنية العليا والتخلي عن الحسابات والمصالح الحزبية والفئوية الضيقة، مضيفاً ان هذا الحوار يجب ان ينجح بإنهاء الانقسام ليعود شعبنا موحداً خلف برنامج وطني تجمع عليه كافة الفصائل والقوى لنواصل معركتنا الحقيقية في مواجهة الاحتلال وتحقيق أهدافنا الوطنية.

من ناحيته تقدم أبو صالح القطاوي القيادي في الشعبية ممثلاً عن هيئة العمل الوطني بالتهنئة للرفاق في الجبهة العربية الفلسطينية بمناسبة ذكرى الانطلاقة والتجديد مثمناً دور الجبهة في خدمة الشعب الفلسطيني وإسهامها في كافة محطات مسيرة النضال الوطني.

وشدد القطاوي على أهمية استعادة الوحدة الوطنية باعتبارها السلام الأقوى لشعبنا والصخرة التي تتحطم عليها كافة المؤامرات والمخططات التي تستهدف النيل من شعبنا وحقوقه الوطنية، مشدداً على ضرورة استثمار الفرصة المتاحة والتي تتمثل بجهود جمهورية مصر العربية وإنجاح الحوار الوطني الشامل الذي تعد له مصر ، مؤكدا على ضرورة أن تخرج الفصائل من هذا الحوار باتفاق وطني ينهي الانقسام في الساحة الفلسطينية.