|
شركة الاتصالات الفلسطينية توقع اتفاقية ادراج أسهمها مع سوق أبوظبي للأوراق المالية
نشر بتاريخ: 29/11/2005 ( آخر تحديث: 29/11/2005 الساعة: 10:19 )
معا - وقعت شركة الاتصالات الفلسطينية يوم أمس مع سوق أبوظبي للأوراق المالية وسوق فلسطين للأوراق المالية وبمصادقة هيئة سوق رأس المال الفلسطينية والسلع الإماراتية اتفاقية إدراج أسهمها في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
ويحق بموجب هذه الاتفاقية لمساهمي شركة الاتصالات الفلسطينية إدراج وتداول حتى 30% من اجمالي أسهم الشركة في سوق أبوظبي ويتم ذلك بتقدم المساهم بالطلب من السوق المالي ومن خلال شركات الوساطة بطلب إيداع، بحيث لا تتعدى نسبة التحويل 30% من الأسهم كما هي في 26-11-2005. ووقع هذه الاتفاقية كل من السيد صبيح المصري رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الفلسطينية والدكتور عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال الفلسطينية والدكتور رامي الحمدالله رئيس مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية والسيد حارب الدرمكي رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي للأوراق المالية والسيد عبدالله الطريفي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية, كما حضر مراسم التوقيع السيد منيب المصري رئيس مجلس إدارة شركة باديكو والسيد نزار العبيدلي المدير التنفيذي لسوق أبوظبي للاوراق المالية. وصرح السيد صبيح المصري عقب توقيع الاتفاقية أن هذه لحظة تاريخية ليس فقط لشركة الاتصالات الفلسطينية بل للشعب الفلسطيني بكل فئاته وشركائه, وهذا يدل على المستوى المتطور الذي وصلت له شركة الاتصالات الفلسطينية من حث الأداء المالي القوي، الشفافية التي تميَز بها عملها والخبرات الفنية التي يتمتع بها طاقمها إضافة الى الرؤيا الواضحة لطاقمها التنفيذي وقيام الشركة بتقديم الخدمات الجديدة بشكل متجدد ودائم. إن هذا الانجاز جاء ثمرة جهود متواصلة وتصميم على إدارة الشركة وفق أفضل المعايير الدولية، وسيزيدنا هذا الانجاز تصميماً على الاستمرار نحو الأفضل بهدف تحقيق مصالح المساهمين وتحقيق أفضل عائد على استثماراتهم ومشتركينا لتقديم أفضل الخدمات. كما أن قاعدة مساهمينا ستشمل الان قاعدة عريقة من الجنسيات العربية وهذا سيكون له أثر كبير على الاستثمار في فلسطين وتطوير أداء السوق الفلسطيني الذي يعد من أنشط الأسواق العربية. أما الدكتور عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال الفلسطيني أشار إلى أن سوق رأس المال الفلسطيني تعتبر هذه اللحظة لحظة مميزه لنا جميعاً. إن وصول شركة الاتصالات الفلسطينية الى هذا المستوى المتميز لهو مؤشر واضح على أننا نسير في الاتجاه الصحيح كهيئة سوق رأس مال وكسوق مالي. إننا نحرص على تطبيق أفضل المعايير الدولية في الإفصاح والشفافية في التعامل مع الشركات المدرجة وحتمية التزام الجميع بالمتطلبات العالمية للشركات المدرجة، وبدون شك فإن شركة الاتصالات تعتبر النموذج لهذا الالتزام. نحن نهنأ مجلس إدارة الشركة وطاقمها التنفيذي بهذا الانجاز ونتمنى لهم مزيداً من الانجازات. وأعرب الدكتور رامي الحمدالله عن غبطته بهذه المناسبة وأشار الى أن الاتصالات الفلسطينية تعتبر العمود الأساسي والمحرك الفعلي لسوق فلسطين للأوراق المالية وان هذا الانجاز هو انجاز للسوق المالي كما هو للشركة وأعرب عن قناعته ان هذا الإدراج سيؤدي الى فائدة مباشرة للشركات المدرجة في السوق المالي الفلسطيني إذ سيلفت نظر المستثمرين الخليجيين الى وجود سوق فلسطيني واعد وشركات واعدة مما يؤدي الى توجههم الى سوق فلسطين للأوراق المالية للاستثمار في الشركات المدرجة فيه. وبين د. الحمدالله أن سوق فلسطين للأوراق المالية يعتبر السوق الأول في العالم العربي من حيث نمو القيمة السوقية للشركات المدرجة فيه إذ ارتفعت هذه النسب بأكثر من 350% منذ بداية العام وهذا يدل أولا على النشاط الكبير الذي يتمتع به السوق وعلى وجود شركات قادرة على جذب المستثمرين مؤكداً على أن السوق يطبق أعلى المعايير الدولية في الشفافية والإفصاح للشركات المدرجة. وأشار د. الحمدالله انه يغتنم هذه الفرصة ليبارك لشركة الاتصالات ومجلس إدارتها وطاقمها التنفيذي ولسوق فلسطين للأوراق التالية هذا الانجاز التاريخي. وبدوره أعرب السيد نزار العبيدلي عن غبطته وسروره بإدراج شركة الاتصالات الفلسطينية في سوق أبوظبي للأوراق المالية مشيراً إلى إعجابه بالمستوى التي وصلت إليه شركة الاتصالات الفلسطينية والذي وصفه بالمستوى المتطور وأعرب عن ثقته أن هذا الإدراج سيشكل إضافة نوعية لسوق أبوظبي للأوراق المالية في سعيه الدؤوب لاجتذاب المزيد من الشركات الرائدة في المنطقة وخاصة شركات الاتصالات ليكون أول سوق اقليمية يتميز بوجود قطاع شركات الاتصالات ويوفر المزيد من الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين حيث تعتبر شركة الاتصالات الفلطسنية هي رابع شركة اتصاللات تدرجاسهمها في السوق. كما أن هذا الادراج يعمق أواصر التعاون بين سوق أبوظبي وسوق فلسطين. وتوجه بالتهنئة لشركة الاتصالات بهذه المناسبة وتمنى للشركة التوفيق والمزيد من الانجازات. ومن جهته أشار الدكتور عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الفلسطينية إلى أن هذه لحظة تاريخية وهامة جداً في مسيرة الاتصالات مبيناً إلى أن هذا الانجاز جاء نتيجة جهد متواصل من مجلس إدارة الشركة وطاقمها التنفيذي والتصميم على العمل وفق المواصفات العالمية للإدارة. إن الوصول إلى هذه النتيجة رغم كل الصعوبات والمعيقات التي تواجه شركة الاتصالات الفلسطينية والتي تعتبر استثنائية وغير موجودة في أي سوق آخر في العالم تعتبر مفخرة وتدل على قدرة القطاع الخاص الفلسطيني والإمكانات الكامنة لهذا القطاع. وأشار الدكتور الجابر الى أن هذه المناسبة تمثل بالنسبة له لحظة سعادة غامرة واعتزاز بكل كوادر الشركة وموظفيها الذين يمثلون الذخر الأساسي للشركة معبراً عن اعتزازه بالكفاءات الموجودة بالشركة والتي أصبحت بامتياز بيت الخبرة الفلسطيني الأول. وأهدى هذا الانجاز لموظفي الشركة ومساهميها ولقاعدة مشتركيها العريضة مبيناً أن هذا الانجاز سيشكل حافزاً إضافي لنا جميعاً لنبقة دائماً في الريادة. |