النائب طلب الصانع ينتقد بشدة تسيبي لفني
نشر بتاريخ: 20/10/2008 ( آخر تحديث: 20/10/2008 الساعة: 17:32 )
قلقيلية - معا - انتقد االنائب طلب الصانع من القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير في الكنيست الوزيرة تسيبي لفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية والموكلة لتشكيل حكومة جديدة في اسرائيل بشدة حول تجاهلها للاحزاب العربية في الكنيست من قضية المشاورات بخصوص تشكيل الحكومة الجديدة.
واكد النائب الصانع في رسالته لتسيفي لفني بأن تجاهل الاحزاب العربية الممثلة في الكنيست يعتبر ظاهرة خطيرة وتشكيك في مواطنتنا.
واضاف النائب الصانع "بأن شطبنا كأحزاب عربية منذ البداية دون التحدث معنا والاستماع لرأينا, وذلك لا يعود بصلة لبرنامجنا السياسي والاجتماعي انما لانتمائنا القومي,انه يعبر عن عنصرية ونوايا سيئة ويزيد الفجوة داخل المجتمع الاسرائيلي ويزيد الكراهية لنا خصوصاً في اوساط الشبيبة اليهودية".
وهذا يتجلى من خلال استطلاعات الرأي العام التي نشرها المركز الاسرائيلي للديمقراطية, وتأتي هذه الخطوة خاصة في هذه الايام العصيبة والتي تشهد فيها العلاقات والتعايش اليهودي العربي ازمة حادة.
واضاف الصانع يجب ان يكون التوجه ايجابي ومطمئن من القيادة الاسرائيلية واشارة واضحة للمساواة في جميع المجالات.
واكد النائب الصانع في نهاية رسالته للوزيرة لفني بأن رسالته هذه وتوجهه لها لا يعني بأن الاحزاب العربية تريد الانضمام لحكومتها وائتلافها او تعهد بأعطائها شبكة امان, ولكن توجه على النطاق الجماهيري والمدني لا غير.
واكد النائب الصانع في رسالته لتسيفي لفني بأن تجاهل الاحزاب العربية الممثلة في الكنيست يعتبر ظاهرة خطيرة وتشكيك في مواطنتنا.
واضاف النائب الصانع "بأن شطبنا كأحزاب عربية منذ البداية دون التحدث معنا والاستماع لرأينا, وذلك لا يعود بصلة لبرنامجنا السياسي والاجتماعي انما لانتمائنا القومي,انه يعبر عن عنصرية ونوايا سيئة ويزيد الفجوة داخل المجتمع الاسرائيلي ويزيد الكراهية لنا خصوصاً في اوساط الشبيبة اليهودية".
وهذا يتجلى من خلال استطلاعات الرأي العام التي نشرها المركز الاسرائيلي للديمقراطية, وتأتي هذه الخطوة خاصة في هذه الايام العصيبة والتي تشهد فيها العلاقات والتعايش اليهودي العربي ازمة حادة.
واضاف الصانع يجب ان يكون التوجه ايجابي ومطمئن من القيادة الاسرائيلية واشارة واضحة للمساواة في جميع المجالات.
واكد النائب الصانع في نهاية رسالته للوزيرة لفني بأن رسالته هذه وتوجهه لها لا يعني بأن الاحزاب العربية تريد الانضمام لحكومتها وائتلافها او تعهد بأعطائها شبكة امان, ولكن توجه على النطاق الجماهيري والمدني لا غير.