وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رئيس بلدية اريحا: نصف مليون سائح زاروا المدينة حتى منتصف العام الحالي

نشر بتاريخ: 20/10/2008 ( آخر تحديث: 20/10/2008 الساعة: 18:01 )
اريحا- معا- قال رئيس بلدية اريحا المحامي حسن صالح ظهر اليوم ان نصف مليون سائح اجنبي زار المدينة حتى منتصف العام الحالي.

جاء ذلك خلال اطلاعه وفدا المانيا يضم اعلاميين وممثلين عن القطاعات المختلفة في المانيا برئاسة جورج بالتسين على الاوضاع الميدانية في اريحا والاجراءات الاسرائيلية بحق المدينة الهادفة الى تضييق الخناق على الحركة الاقتصادية والسياحة وكافة مناحي الحياة فيها. معربا عن ادانته للاجراءات الاسرائيلية على الحواجز المنتشرة على مداخل المدينة والتي تعيق حركة الدخول والخروج من المدينة مطالبا بفتحها بالكامل.

ورحب صالح بأي سياحة المانية الى اقدم مدن العالم مشيرا الى ان نصف مليون سائح اجنبي زار المدينة حتى منتصف العام الحالي، اضافة الى دعوته الحكومة والمؤسسات الالمانية لترك بصمات لها بالمدينة من خلال المشاريع المختلفة والمشاركة باحتفالات العام 2010 بمناسبة مرور عشرة الاف سنة على المدينة .

موضحا اهتمام البلدية بالتعليم وكافة القطاعات بالمدينة والعمل على نهضتها.
واوضح صالح ان المدينة بحاجة الى مشاريع حيوية اهمها الصرف الصحي منوها بهذا الخصوص الى المعيقات الاسرائيلية في عدم الموافقة على توفير مكان لاقامة مكب للنفايات حيث اصبح يشكل المكب الحالي خطرا على حياة المواطنين لاقترابه من المساكن في المدينة ، الى ذلك اشار رئيس البلدية الى الخطورة القائمة نتيجة بناء الجدار العازل والتهامه الاف الدونمات الزراعية، والاخطر في الاونة الاخيرة الهجمة الشرسة التي يشنها المستوطنون على المزارعين خلال قطفهم ثمار الزيتون.

وقال" ايضا نحن كفلسطينين لنا مصلحة باقامة السلام العادل والشامل لما له من فوائد تعم على الجميع وتصنع الرخاء الاقتصادي و يجب على العالم استغلال هذه الفرصة خاصة بوجود الرئيس محمود عباس الذي يؤمن بالسلام الحقيقي محذرا من العواقب الوخيمة التي ستحل بالمنطقة برمتها في حال فشل عملية السلام. وقدم رئيس البلدية شرحا امام الوفد حول تحكم اسرائيل بمصادر المياه وتحويل نهر الاردن الى مكب نفايات ".

ووجه أعضاء الوفد الالماني العديد من الاسئلة والاستفسارات حول الوضع السياسي القائم وسيناريوهات الحل حيث اجاب رئيس البلدية عليها، وحضر هذا اللقاء عضوي المجلس البلدي عبد الرحمن مرعي ومازن بركات.