الأسرى للدراسات: مناشدة للمؤسسات الحقوقية للاطلاع على اوضاع أسير مريض
نشر بتاريخ: 21/10/2008 ( آخر تحديث: 21/10/2008 الساعة: 11:23 )
بيت لحم -معا- حذر الأسرى في سجن النقب عبر اتصال بمركز الأسرى للدراسات من تبعات أي استهتار بحياة الأسير محمد عبد الرحيم الأقرع " 26 عام" من قلقيلية .
ووفق شهادة الأسرى للمركز أن الأقرع كان يعاني من مرض فى المعدة دون متابعة لحالته الصحية، ومرات عدة دفق الأسير الأقرع دم من معدته وآخرها قبل عشرة أيام بعد صلاة الفجر مع دوخة شديدة لم يقوى على اثرها على حمل جسده، وبقى الأسير الأقرع دون اهتمام إدارة السجون من الساعة الرابعة صباحاً حتى الساعة الثامنة وهو في هذه الحالة دون نقله لمستشفى .
وبعد تدخل من قيادة السجن تم نقله للعيادة ولم يعد من عشرة أيام لقسم "ب1 " المتواجد فيه في معتقل النقب، وعند كل سؤال عن الأسير الأقرع تأتي إدارة المعتقل بأخبار متناقضة مرة تدعى أنه متواجد فى مستشفى سوروكا بحالة خطر، وثانية متواجد بمستشفى "برزالاي" وحالته مستقرة، وثالثة أنه فى مستشفى سجن الرملة "مراج" يتناول علاج وتحت المراقبة وفي كل يوم تأتي الإدارة للأسرى بخبر جديد.
هذا ووجه الأسرى عبر مركز الأسرى للدراسات مناشدة لوزير الأسرى لمتابعة حالة الأسير الأقرع مع إدارة السجون، وارسال محامي للاطمئنان عليه، مطالبين المؤسسات الحقوقية والطبية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن الأقرع أو على الأقل لإدخال طاقم طبي لعلاجه والاطمئنان على حالته وإنقاذه من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسه إدارة السجون بحق الأسرى المرضى في السجون.
ووفق شهادة الأسرى للمركز أن الأقرع كان يعاني من مرض فى المعدة دون متابعة لحالته الصحية، ومرات عدة دفق الأسير الأقرع دم من معدته وآخرها قبل عشرة أيام بعد صلاة الفجر مع دوخة شديدة لم يقوى على اثرها على حمل جسده، وبقى الأسير الأقرع دون اهتمام إدارة السجون من الساعة الرابعة صباحاً حتى الساعة الثامنة وهو في هذه الحالة دون نقله لمستشفى .
وبعد تدخل من قيادة السجن تم نقله للعيادة ولم يعد من عشرة أيام لقسم "ب1 " المتواجد فيه في معتقل النقب، وعند كل سؤال عن الأسير الأقرع تأتي إدارة المعتقل بأخبار متناقضة مرة تدعى أنه متواجد فى مستشفى سوروكا بحالة خطر، وثانية متواجد بمستشفى "برزالاي" وحالته مستقرة، وثالثة أنه فى مستشفى سجن الرملة "مراج" يتناول علاج وتحت المراقبة وفي كل يوم تأتي الإدارة للأسرى بخبر جديد.
هذا ووجه الأسرى عبر مركز الأسرى للدراسات مناشدة لوزير الأسرى لمتابعة حالة الأسير الأقرع مع إدارة السجون، وارسال محامي للاطمئنان عليه، مطالبين المؤسسات الحقوقية والطبية والإنسانية للضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن الأقرع أو على الأقل لإدخال طاقم طبي لعلاجه والاطمئنان على حالته وإنقاذه من سياسة الإهمال الطبي التي تمارسه إدارة السجون بحق الأسرى المرضى في السجون.