كتائب القسام تعلن إحباط محاولة لاغتيال أحد قادتها في خان يونس
نشر بتاريخ: 21/10/2008 ( آخر تحديث: 21/10/2008 الساعة: 12:36 )
غزة- معا- أعلنت كتائب القسام اليوم الثلاثاء, إحباط محاولة نفذها مجهولون لاغتيال أحد قادتها في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت الكتائب على لسان متحدث باسمها في اتصال بوكالة "معا"، أن مجهولين أقدموا قُبيل فجر اليوم على وضع عبوة ناسفة أمام منزل القائد في القسام أمجد أبو النجا بمنطقة معن شرق خان يونس، إلا أن اكتشاف عناصر القسام لهم وتبادل إطلاق النار معهم أفشل مخططهم لاغتيال القائد أبو النجا بتفجير العبوة عن بعد.
وأوضح المتحدث أن عناصر من القسام رصدوا مسلحين قرب منزل أبو النجا بالقرب من مسجد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي في منطقة معن، فلاحقوهم قبل أن يطلق المسلحان النار تجاه عناصر القسام ويفروا من المنطقة.
وقال: "إنه لدى تمشيط المنطقة التي تواجد فيها المسلحان تم اكتشاف عبوة ناسفة مرتبطة بهاتف نقال كانت موجهة باتجاه منزل القيادي أبو النجا، الأمر الذي يشير إلى نيتهم اغتياله بالتفجير لدى خروجه لأداء صلاة الفجر، وتمكنت وحدة الهندسة في الشرطة من تفكيكها".
واتهم المتحدث من وصفهم بـ "الطابور الخامس" بمحاولة تأجيج الصراع الداخلي، وإفشال الجهود الرامية لاستئناف الحوار وتحقيق المصالحة، عبر محاولة الاغتيال الفاشلة.
وذكر أن القيادي أبو النجا تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي التي سبق أن دمرت منزله في المنطقة الشرقية من خان يونس، وقد نجا ايضا من محاولة اغتيال بعد ان حاول احد العملاء تقمص دور احد التجار ووضع بعض المتفجرات المشركة داخل الرصاص المنوي استعماله في عمليات التدريب.
وأفادت الكتائب على لسان متحدث باسمها في اتصال بوكالة "معا"، أن مجهولين أقدموا قُبيل فجر اليوم على وضع عبوة ناسفة أمام منزل القائد في القسام أمجد أبو النجا بمنطقة معن شرق خان يونس، إلا أن اكتشاف عناصر القسام لهم وتبادل إطلاق النار معهم أفشل مخططهم لاغتيال القائد أبو النجا بتفجير العبوة عن بعد.
وأوضح المتحدث أن عناصر من القسام رصدوا مسلحين قرب منزل أبو النجا بالقرب من مسجد الشهيد عبد العزيز الرنتيسي في منطقة معن، فلاحقوهم قبل أن يطلق المسلحان النار تجاه عناصر القسام ويفروا من المنطقة.
وقال: "إنه لدى تمشيط المنطقة التي تواجد فيها المسلحان تم اكتشاف عبوة ناسفة مرتبطة بهاتف نقال كانت موجهة باتجاه منزل القيادي أبو النجا، الأمر الذي يشير إلى نيتهم اغتياله بالتفجير لدى خروجه لأداء صلاة الفجر، وتمكنت وحدة الهندسة في الشرطة من تفكيكها".
واتهم المتحدث من وصفهم بـ "الطابور الخامس" بمحاولة تأجيج الصراع الداخلي، وإفشال الجهود الرامية لاستئناف الحوار وتحقيق المصالحة، عبر محاولة الاغتيال الفاشلة.
وذكر أن القيادي أبو النجا تعرض لعدة محاولات اغتيال من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي التي سبق أن دمرت منزله في المنطقة الشرقية من خان يونس، وقد نجا ايضا من محاولة اغتيال بعد ان حاول احد العملاء تقمص دور احد التجار ووضع بعض المتفجرات المشركة داخل الرصاص المنوي استعماله في عمليات التدريب.