الأسرى المقالة تثمن تضامن "مكتبة المقاومة" في فرنسا مع قضية الأسرى الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 21/10/2008 ( آخر تحديث: 21/10/2008 الساعة: 14:01 )
غزة- معا- ثمنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين المقالة الموقف التضامني الذي تقوم به "مكتبة المقاومة" في فرنسا وعلى رأسها "أوليفا زامور" المسؤولة عن المكتبة لنصره قضايا الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة أن "مكتبة المقاومة" هي منظمة فرنسية تنطلق فعالياتها من إحدى المكتبات التي تقع في العاصمة الفرنسية باريس، وتفتح أبوابها لكل من أراد التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصره قضاياه، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها لذلك أطلق عليها "مكتبة المقاومة".
وأشار الأشقر إلى أن "مكتبة المقاومة" نظمت أمسية حاشدة أول أمس للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، شارك فيها عشرات من الفرنسيين والعرب المقيمين في فرنسا.
وتهدف هذه الأمسية كما تقول "زامور" إلى تعريف الجمهور الفرنسي بالظلم الذي يتعرض له أكثر من (11 ألف) أسير فلسطيني يقبعون حالياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منتقدة في الوقت نفسه تجاهل وسائل الإعلام الفرنسية لمعاناة الشعب الفلسطيني التي تتواصل منذ أكثر من ستين عاماً.
وطالبت وزارة الأسرى المقالة منظمات المجتمع المدني في الدول العربية والإسلامية، الوقوف الى جانب الاسرى في السجون، والقيام بفعاليات ونشاطات لتسليط الضوء على معاناتهم، والانتهاكات التي يتعرضون لها، والضغط على حكوماتهم، لمساندة قضية الأسرى وتوفير الدعم القانوني والمادي لهم، كواجب أساسي يجب أن يقوم به الجميع.
وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة المقالة أن "مكتبة المقاومة" هي منظمة فرنسية تنطلق فعالياتها من إحدى المكتبات التي تقع في العاصمة الفرنسية باريس، وتفتح أبوابها لكل من أراد التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصره قضاياه، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل أطيافها لذلك أطلق عليها "مكتبة المقاومة".
وأشار الأشقر إلى أن "مكتبة المقاومة" نظمت أمسية حاشدة أول أمس للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، شارك فيها عشرات من الفرنسيين والعرب المقيمين في فرنسا.
وتهدف هذه الأمسية كما تقول "زامور" إلى تعريف الجمهور الفرنسي بالظلم الذي يتعرض له أكثر من (11 ألف) أسير فلسطيني يقبعون حالياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، منتقدة في الوقت نفسه تجاهل وسائل الإعلام الفرنسية لمعاناة الشعب الفلسطيني التي تتواصل منذ أكثر من ستين عاماً.
وطالبت وزارة الأسرى المقالة منظمات المجتمع المدني في الدول العربية والإسلامية، الوقوف الى جانب الاسرى في السجون، والقيام بفعاليات ونشاطات لتسليط الضوء على معاناتهم، والانتهاكات التي يتعرضون لها، والضغط على حكوماتهم، لمساندة قضية الأسرى وتوفير الدعم القانوني والمادي لهم، كواجب أساسي يجب أن يقوم به الجميع.