|
وكيلة وزارة شؤون المرأة تبحث المشاركة في فعاليات القدس العاصمة الثقافية للعرب 2009
نشر بتاريخ: 21/10/2008 ( آخر تحديث: 21/10/2008 الساعة: 14:27 )
رام الله -معا- التقت سلوى هديب وكيلة وزارة شؤون المرأة في مقر الوزارة برام الله اليوم، حاتم عبد القادر مستشار رئيس الوزراء، وأحمد الرويضي مدير عام وحدة القدس في ديوان الرئاسة، واسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وعناية الكايد مديرة عام وحدة النوع الإجتماعي في وزارة الثقافة، لمناقشة مشاركة الوزارة في فعاليات القدس العاصمة الثقافية للعرب 2009.
وفي بداية اللقاء رحبت هديب بالحضور وأكدت على أهمية مشاركة الوزارة في هذه التظاهرة الدولية الثقافية الكبرى وإبراز دور المرأة الفلسطينية بشكل عام والمقدسية بشكل خاص. وأضافت هديب أن الوزارة لديها رزمة من البرامج والمشاريع لنشاطات تنوي القيام بها ضمن إحتفالية القدس، بهدف تسليط الضوء على الأدوار المتعددة للمرأة الفلسطينية سواء كان ذلك في النضال الوطني الفلسطيني أو في مجالات الحياة المختلفة كالثقافي والإجتماعي. وناقشت هديب مع الحضور مقترحات الوزارة للمشاركة في فعاليات القدس عاصمة الثقافة ومنها دعوة شخصيات نسوية عربية بارزة من خلال لجنة المرأة العربية في جامعة الدول العربية لزيارة مدينة القدس والمشاركة في هذه التظاهرة الثقافية وتبادل الخبرات مع المرأة الفلسطينية، وإنتاج فيلم وثائقي يتناول وضع المرأة المقدسية. بدوره أوضح التلاوي بأن القضية الإستراتيجية التي يعمل عليها المجلس الإداري للإحتفالية هي البعد السياسي وإحياء مدينة القدس على المستويين العربي والدولي، وبأن المكتب التنفيذي هو المكلف بدراسة المشاريع والبرامج التي تقدمها الوزارات والمؤسسات المختلفة. من جانبه أضاف الرويضي بأن مجلس إدارة الإحتفالية يعمل على 3 مواضيع مركزية وهي البنية التحتية للمدينة والحدث والإعلام، موضحاً بأنه على صعيد البنية التحتية تم ترميم وتأهيل العديد من مباني المدينة وأجزاء وقاعات من مباني أخرى في أغلبها مدارس ومراكز بتمويل من الصناديق العربية، وعلى صعيد الحدث يجري الترتيب لإحتفالية الإنطلاق والتي ستعكس صورة ضخامة الحدث، وعلى الصعيد الإعلامي يجري الترتيب لحملة إعلامية شاملة ترافق الفعاليات. ومن جهته أكد عبد القادر على أهمية دور المرأة في إحتفالية القدس، مشيراً الى أهمية بذل الجهد لإعادة تجميع القطاع النسوي المشتت داخل مدينة القدس ودمج القيادات الشابة للإستفادة من الكفاءات النسوية الموجودة بكثافة في المدينة وإقترح إنشاء برلمان نسوي في القدس. بدورها أكدت عناية الكايد على أنه يمكن الإعداد لكثير من النشاطات وخاصة للإحتفال بالثامن من آذار من خلال وحدة النوع الإجتماعي في الوزارات المختلفة ودائرة المرأة والطفل في المحافظات. |