مؤسسة المرصد تعقد لقاءً مفتوحاً في الخليل حول "الإصلاح الفلسطيني 2008 انجازات وإخفاقات"
نشر بتاريخ: 21/10/2008 ( آخر تحديث: 21/10/2008 الساعة: 21:01 )
الخليل -معا- عقدت مؤسسة المرصد لثاء مفتوحا، في قاعة جمعية العودة لإحياء التراث الفلسطيني في الخليل حول "الإصلاح الفلسطيني 2008 انجازات وإخفاقات " أدارها منسق المرصد عبد اللطيف أبوصفية، تحدثت فيها الدكتورة سحر القواسمي النائب في المجلس التشريعي عن قائمة حركة فتح، عن الإصلاح وسبل تطوير أداء السلطة الوطنية.
وقالت القواسمي "يجب عدم قبول الموازنة الفلسطينية بدون خطة تنمية شاملة كي نواجه التحديات ونقلل الاعتماد على الدول المانحة، وتوصيف وظيفي لأداء الأجهزة الأمنية، ووضع معايير للتعيين للخروج من دائرة المحسوبية وتنفيذ خطة بناء المباني للأجهزة الأمنية والوزارات لصرف المصاريف التشغيلية في قضايا تهم المواطن وتساهم في التنمية البشرية، ودعم المواد الغذائية الأساسية لتعزيز صمود شعبنا في مواجهة الغلاء العالمي ودعم بقائه على أرضه وتفعيل وبناء منظمة التحرير قائدة النضال الوطني وتفعيل دور المجلس التشريعي لان تعطيل دوره سبب تعطيل الكثير من المشاريع الإصلاحية والتنموية ولا يمكن الحديث عن أي إصلاح دون برلمان فاعل".
من جانبه أكد عبد العليم دعنا، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أهمية اعتماد السلطة للديمقراطية والشفافية والمساءلة وان الإصلاح لا يعني نزع سلاح المقاومة لان الاحتلال لم يندحر عن أرضنا والسلطة غير قادرة على توفير الأمن للمواطنين.
واعتبر أن سلاح المقاومة خط احمر لا يجوز تجاوزه تحت أي مبرر ولا يمكن الحديث عن إصلاح خارج المجلس التشريعي، وقال :"نريد اقتصاد إنتاجي وليس اقتصاد طفيلي معتمدا على الدول المانحة وتستفيد منه فئة قليلة".
وأضاف " إننا مع مبدأ التجارة المفتوح ولكن يجب وضع مواصفات للبضائع المستوردة لحماية السلع المحلية حيث إن الاستيراد دون قيود دمر الاقتصاد الوطني".
واستمع المتحدثان الى مداخلات واستفسارات المشاركين الذين مثلوا العديد من المؤسسات المحلية والفعاليات في محافظة الخليل، والتي تركزت حول ضرورة حماية الحريات العامة وتوفير المساكن لقطاع الشباب، وإيجاد فرص عمل للخريجين والأكاديميين، ودعم المقاومة الحقيقية التي لاتنحرف عن مسارها والتي تقبل الآخر، وضرورة تعزيز ثقافة الحوار والثقافة الوطنية والمجتمعية والتأكيد على القيم الأخلاقية لشعبنا، وذلك يتطلب زيادة موازنة وزارة الثقافة ومضاعفة جهود مؤسسات المجتمع المدني .
وقالت القواسمي "يجب عدم قبول الموازنة الفلسطينية بدون خطة تنمية شاملة كي نواجه التحديات ونقلل الاعتماد على الدول المانحة، وتوصيف وظيفي لأداء الأجهزة الأمنية، ووضع معايير للتعيين للخروج من دائرة المحسوبية وتنفيذ خطة بناء المباني للأجهزة الأمنية والوزارات لصرف المصاريف التشغيلية في قضايا تهم المواطن وتساهم في التنمية البشرية، ودعم المواد الغذائية الأساسية لتعزيز صمود شعبنا في مواجهة الغلاء العالمي ودعم بقائه على أرضه وتفعيل وبناء منظمة التحرير قائدة النضال الوطني وتفعيل دور المجلس التشريعي لان تعطيل دوره سبب تعطيل الكثير من المشاريع الإصلاحية والتنموية ولا يمكن الحديث عن أي إصلاح دون برلمان فاعل".
من جانبه أكد عبد العليم دعنا، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، على أهمية اعتماد السلطة للديمقراطية والشفافية والمساءلة وان الإصلاح لا يعني نزع سلاح المقاومة لان الاحتلال لم يندحر عن أرضنا والسلطة غير قادرة على توفير الأمن للمواطنين.
واعتبر أن سلاح المقاومة خط احمر لا يجوز تجاوزه تحت أي مبرر ولا يمكن الحديث عن إصلاح خارج المجلس التشريعي، وقال :"نريد اقتصاد إنتاجي وليس اقتصاد طفيلي معتمدا على الدول المانحة وتستفيد منه فئة قليلة".
وأضاف " إننا مع مبدأ التجارة المفتوح ولكن يجب وضع مواصفات للبضائع المستوردة لحماية السلع المحلية حيث إن الاستيراد دون قيود دمر الاقتصاد الوطني".
واستمع المتحدثان الى مداخلات واستفسارات المشاركين الذين مثلوا العديد من المؤسسات المحلية والفعاليات في محافظة الخليل، والتي تركزت حول ضرورة حماية الحريات العامة وتوفير المساكن لقطاع الشباب، وإيجاد فرص عمل للخريجين والأكاديميين، ودعم المقاومة الحقيقية التي لاتنحرف عن مسارها والتي تقبل الآخر، وضرورة تعزيز ثقافة الحوار والثقافة الوطنية والمجتمعية والتأكيد على القيم الأخلاقية لشعبنا، وذلك يتطلب زيادة موازنة وزارة الثقافة ومضاعفة جهود مؤسسات المجتمع المدني .