قريع يحمل الجانب الاسرائيلي كامل المسؤولية عن عدم الوصول لاتفاق حتى نهاية العام الحالي
نشر بتاريخ: 21/10/2008 ( آخر تحديث: 21/10/2008 الساعة: 21:45 )
باريس- معا- أكد أحمد قريع (أبو العلاء)، مفوض عام التعبئة والتنظيم في الوطن، رئيس الطاقم الفلسطيني المفاوض، ان عدم حدوث تقدم سياسي في المفاوضات قبل نهاية العام الحالي، جاء بسبب الاوضاع السياسية التي ظلت سائدة في الحكومة الاسرائيلية منذ عدة اشهر.
جاء ذلك خلال رده على اتهامات وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك الذي اتهم القيادة الفلسطينية بانها غير قادرة على اتخاذ القرارات على خلفية الوضع في قطاع غزة.
واكد قريع ان باراك قد خدع العالم في السابق عندما ألصق فشل قمة كامب ديفيد بالشهيد الراحل القائد ابو عمار، معتبرا ان اتهامات باراك للقيادة الفلسطينية هي بمثابة الهروب، وإلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني كما جرت العادة .
وشدد أبو علاء على أن أهداف الشعب وقيادته في المفاوضات غير قابلة للمساومة، و"نحن نصر في مفاوضاتنا مع الجانب الإسرائيلي ومهما سيكلفنا ذلك إلى تجسيد حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والسيادة".
وبشأن الاوضاع الداخلية الفلسطينية أشاد أحمد قريع (أبوعلاء) بالوثيقة المصرية معربا عن ثقته بأنها ستعالج كافة القضايا المطروحة والخروج بتوافق وطني يلبي طموحات الشعب الفلسطيني وينهي الإنقسام، مشيداً بالجهود المصرية لانجاح الحوار الوطني واستعادة الوحدة الوطنية مجدداً ثقته وثقة حركة "فتح" بمصر والجهود الكبيرة وحرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال رده على اتهامات وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك الذي اتهم القيادة الفلسطينية بانها غير قادرة على اتخاذ القرارات على خلفية الوضع في قطاع غزة.
واكد قريع ان باراك قد خدع العالم في السابق عندما ألصق فشل قمة كامب ديفيد بالشهيد الراحل القائد ابو عمار، معتبرا ان اتهامات باراك للقيادة الفلسطينية هي بمثابة الهروب، وإلقاء اللوم على الجانب الفلسطيني كما جرت العادة .
وشدد أبو علاء على أن أهداف الشعب وقيادته في المفاوضات غير قابلة للمساومة، و"نحن نصر في مفاوضاتنا مع الجانب الإسرائيلي ومهما سيكلفنا ذلك إلى تجسيد حقوق شعبنا في الحرية والاستقلال والسيادة".
وبشأن الاوضاع الداخلية الفلسطينية أشاد أحمد قريع (أبوعلاء) بالوثيقة المصرية معربا عن ثقته بأنها ستعالج كافة القضايا المطروحة والخروج بتوافق وطني يلبي طموحات الشعب الفلسطيني وينهي الإنقسام، مشيداً بالجهود المصرية لانجاح الحوار الوطني واستعادة الوحدة الوطنية مجدداً ثقته وثقة حركة "فتح" بمصر والجهود الكبيرة وحرصها على الوحدة الوطنية الفلسطينية.