|
الإغاثة الزراعية تقدم سلال غذائية دعما لصمود المزارعين في بلدة عصيرة القبلية
نشر بتاريخ: 22/10/2008 ( آخر تحديث: 22/10/2008 الساعة: 16:04 )
نابلس -سلفيت -معا- قامت الإغاثة الزراعية الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة "LIFE" امس الثلاثاء بتقديم ما مجموعه 60 سلة غذائية في بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس.
وقدمت السلال الغذائية الى الأسر الأكبر عددا والتي لديها أبناء في المدارس، والجامعات، أو التي يكون احد أفرادها مصاب بإعاقة، وكذلك للأسر التي تعيلها نساء وللعاطلين عن العمل وللمتضررين من هجمات المستوطنين. وقال المهندس نضال أبو عمر الموظف بالإغاثة الزراعية أن هذا الدعم هو استمرار لجهود الإغاثة الزراعية المتواصلة منذ سنوات للمساهمة في تحسين سبل عيش المزارعين بهذه البلدة، المستهدفة من قبل المستوطنين، وأضاف أن عملية التوزيع جرت في البلدة بإشراف لجنة محلية مكونة من متطوعين بالإغاثة وممثلين عن المؤسسات المحلية، حيث جرى اختيار المستفيدين بشفافية كاملة ووفق المعايير المتفق عليها. وأشار خالد منصور مسؤول العمل الجماهيري في الإغاثة الزراعية، إن اختيار بلدة عصيرة القبلية جاء كجزء من الدعم الذي تقدمه الإغاثة الزراعية للقرى المتضررة من الجدار والاستيطان, مشيرا أن الإغاثة الزراعية تنفذ حاليا العديد من مشاريع استصلاح الأراضي، وشق الطرق الزراعية، وتساهم في حل مشكلة مياه الشرب والمياه الخاصة بالأغراض الزراعية عن طريق حفر آبار مياه الجمع، وهذه المشاريع تنفذ الآن في عدد كبير من قرى وبلدات مناطق جنين، وطولكرم، وقلقيلية، والأغوار، وبيت لحم، والخليل . وذكر أن الهدف الرئيسي من وراء تنفيذها هو المساهمة الفعلية والملموسة في تعزيز صمود السكان، في وجه الاستيطان واعتداءات المستوطنين، التي ارتفعت وتائرها في الشهور الأخيرة بشكل واضح جدا. وأضاف منصور أن الإغاثة الزراعية وعبر مشاركتها الفاعلة في الحملة الشعبية لمقاومة الجدار تعمل جاهدة من اجل إنجاح حملة قطف الزيتون ومساعدة الفلاحين في جني ثمارهم تحديا للمستوطنين الذين يعملون جاهدين من اجل إفشال جهود الفلاحين والتسبب لهم بأفدح الخسائر عبر اعتداءاتهم المباشرة على المزارعين الفلسطينيين في الكروم وعبر تعاون الجيش معهم لمنع المزارعين الفلسطينيين من الوصول نهائيا إلى كرومهم. |