ندوة سياسية حول الوضع الراهن والانتخابات التشريعية في عصيرة الشمالية
نشر بتاريخ: 29/11/2005 ( آخر تحديث: 29/11/2005 الساعة: 14:17 )
نابلس - معا - نظمت جمعية ذات النطاقين ندوة سياسية في مقرها بعصيره الشمالية شمال مدينة نابلس استضافت خلالها تيسير نصر الله عضو المجلس الوطني الفلسطيني، وبحضور غسان دغلس أمين سر حركة فتح في منطقة برقة، وكنعان الجمل من دائرة شؤون اللاجئين، حيث شارك فيها أعضاء الهيئة الإدارية والهيئة العامة من الجمعية وحشد من نساء عصيره الشمالية .
وفي بداية الندوة رحبت إخلاص صوالحه رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية ذات النطاقين بالحضور، واستعرضت أهداف الجمعية وخطتها المستقبلية،وأكدت على أهمية هذه اللقاءات السياسية التي من شأنها تعميق الوعي في القضايا المجتمعية المختلفة .
وتحدث نصر الله عن الوضع السياسي الراهن، واصفاً إياه بالخطير لما يحمل من غياب الدور الدولي في الحل السياسي وترك المجال للعدو الإسرائيلي كي يرسم معالم الحل الشامل وفق رؤية شارون وخطته السياسية التي لا تؤسس لأي كيان فلسطيني مستقل، وإنما كانتونات منفصلة عن بعضها البعض، وخير دليل على ذلك هو استمرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة جدار الضم والنهب العنصري وإقامة حواجز ثابتة هي أشبه ما تكون بنقاط العبور الحدودية في مدن الضفة الغربية.
وركّز نصر الله في حديثه حول دور النساء في عملية التغيير والإصلاح الديمقراطي، وتعميق المفاهيم الديمقراطية في حياتنا اليومية ومؤسساتنا المدنية وصولاً إلى الانتخابات التشريعية والمحلية، وحيّا نصر الله المشاركة الفعّالة للحركة النسوية في الانتخابات البلدية،ودعاها للمشاركة في الانتخابات التشريعية، حيث أن النظام المختلط الذي ستجري انتخابات المجلس التشريعي القادمة بموجبه يتيح للنساء الترشيح وفق قوائم الأحزاب،أو مستقلات من خلال التنافس على مقاعد الدائرة .
وأجرى نصر الله مقارنة بين المجلس التشريعي الحالي والذي مضى على انتخابه عشر سنوات والمجلس التشريعي المنوي انتخابه في الخامس والعشرين من كانون الثاني القادم،ودعا إلى ضرورة التدقيق في اختيار عضو المجلس التشريعي، والاستفادة من التجربة الماضية، والعمل على اختيار ذوي الكفاءة الوطنية والمهنية والخبرة السياسية .
وأكّد نصر الله على أهمية الدور المنوط بالمجلس التشريعي في سن القوانين والتشريعات والرقابة على السلطة التنفيذية،وقال أن أي نظام سياسي ناجح لا بد من تكامل الأدوار بين سلطاته الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية .
وفي نهاية الندوة جرى نقاش مستفيض ركّزت فيه الحاضرات على الخلل الموجود في مؤسسات السلطة،وضرورة تعميق الشفافية ومحاربة الفساد بكافة أشكاله،وأجاب نصر الله على الأسئلة التي وجهت إليه .
وفي بداية الندوة رحبت إخلاص صوالحه رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية ذات النطاقين بالحضور، واستعرضت أهداف الجمعية وخطتها المستقبلية،وأكدت على أهمية هذه اللقاءات السياسية التي من شأنها تعميق الوعي في القضايا المجتمعية المختلفة .
وتحدث نصر الله عن الوضع السياسي الراهن، واصفاً إياه بالخطير لما يحمل من غياب الدور الدولي في الحل السياسي وترك المجال للعدو الإسرائيلي كي يرسم معالم الحل الشامل وفق رؤية شارون وخطته السياسية التي لا تؤسس لأي كيان فلسطيني مستقل، وإنما كانتونات منفصلة عن بعضها البعض، وخير دليل على ذلك هو استمرار الحكومة الإسرائيلية بإقامة جدار الضم والنهب العنصري وإقامة حواجز ثابتة هي أشبه ما تكون بنقاط العبور الحدودية في مدن الضفة الغربية.
وركّز نصر الله في حديثه حول دور النساء في عملية التغيير والإصلاح الديمقراطي، وتعميق المفاهيم الديمقراطية في حياتنا اليومية ومؤسساتنا المدنية وصولاً إلى الانتخابات التشريعية والمحلية، وحيّا نصر الله المشاركة الفعّالة للحركة النسوية في الانتخابات البلدية،ودعاها للمشاركة في الانتخابات التشريعية، حيث أن النظام المختلط الذي ستجري انتخابات المجلس التشريعي القادمة بموجبه يتيح للنساء الترشيح وفق قوائم الأحزاب،أو مستقلات من خلال التنافس على مقاعد الدائرة .
وأجرى نصر الله مقارنة بين المجلس التشريعي الحالي والذي مضى على انتخابه عشر سنوات والمجلس التشريعي المنوي انتخابه في الخامس والعشرين من كانون الثاني القادم،ودعا إلى ضرورة التدقيق في اختيار عضو المجلس التشريعي، والاستفادة من التجربة الماضية، والعمل على اختيار ذوي الكفاءة الوطنية والمهنية والخبرة السياسية .
وأكّد نصر الله على أهمية الدور المنوط بالمجلس التشريعي في سن القوانين والتشريعات والرقابة على السلطة التنفيذية،وقال أن أي نظام سياسي ناجح لا بد من تكامل الأدوار بين سلطاته الثلاث التشريعية والقضائية والتنفيذية .
وفي نهاية الندوة جرى نقاش مستفيض ركّزت فيه الحاضرات على الخلل الموجود في مؤسسات السلطة،وضرورة تعميق الشفافية ومحاربة الفساد بكافة أشكاله،وأجاب نصر الله على الأسئلة التي وجهت إليه .