شاشات" و" الرواد الأوروبيون للإعلام المرئي والمسموع" يعقدان دورة تدريبية حول دور المنتج
نشر بتاريخ: 22/10/2008 ( آخر تحديث: 22/10/2008 الساعة: 18:30 )
رام الله- معا - عقدت في مؤسسة "شاشات" في رام الله يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين؛ دورة تدريبية بالشراكة مع "مؤسسة الرواد الأوروبيون للإعلام المرئي والمسموع" من قبل المدربين "آلان فاونتن" و"ليندا بيث" بعنوان "التمكين المهني للمنتج". وتمت هذه الدورة بالشراكة مع المجلس الثقافي البريطاني.
ركزت الدورة في يومها الأول على دور المنتج في تطوير فكرة الفيلم وأهمية عرضها بطريقة ناجعة على جهات التمويل.
كما تطرق النقاش إلى منهجية وضع الميزانية والخطة المالية لتمويل الفيلم، بالإضافة إلى آلية الإنتاج المشترك وكيفية الاستفادة منه.
ومن الجدير ذكره أنه شارك في الدورة خمسة عشر مخرجاً ومخرجةً فلسطينيين، ناقشوا بعض القضايا الهامة التي تواجهها السينما الفلسطينية، وعلق البعض من الحضور السينمائي الفلسطيني على عائق يواجههم في أعمالهم وهو الفكرة المسبقة الموجودة لدى الكثير من مصادر التمويل الأوروبية حول ما هي مواضيع هذه المنطقة، وكيف أن المواضيع للأفلام التي لا تدخل ضمن هذه الأطر التي لا تحظى بالاهتمام الكافي من قبل الأطراف المنتجة، وكأنها مشاريع لا تنطبق على "المطلوب" من منطقتنا، وهذا يؤدي إلى وضع حاجز إبداعي نفسي يحد من التنوع ولا يسمح بإطلاق العنان للخيال، ويجعل الكثير من الإنتاج السينمائي الفلسطيني ينحصر في حيز صغير من المسافة الإبداعية.
أما في اليوم الثاني فقد تطرق المدربون إلى مصادر التمويل الأوروبية وكيفية الاستفادة منها من خلال الأساليب المعتمدة مهنياً في عرض وتسويق المشاريع السينمائية في الأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى شرحهم عن أهمية عملية التشبيك من أجل فتح الأبواب للتمويل والدعم السينمائي.
ومن الجدير ذكره أن المؤسسة الأوروبية للإعلام المرئي والمسموع (EAVE) هي بالأساس برنامج رائد يسعى إلى تطوير البرامج وتدريب منتجين أوروبيين وعالميين في مجال الإعلام المرئي والمسموع. وستقدم دورة مماثلة تشمل مواضيع أضافية لمدة ستة أيام في مهرجان دبي الدولي القادم.
ركزت الدورة في يومها الأول على دور المنتج في تطوير فكرة الفيلم وأهمية عرضها بطريقة ناجعة على جهات التمويل.
كما تطرق النقاش إلى منهجية وضع الميزانية والخطة المالية لتمويل الفيلم، بالإضافة إلى آلية الإنتاج المشترك وكيفية الاستفادة منه.
ومن الجدير ذكره أنه شارك في الدورة خمسة عشر مخرجاً ومخرجةً فلسطينيين، ناقشوا بعض القضايا الهامة التي تواجهها السينما الفلسطينية، وعلق البعض من الحضور السينمائي الفلسطيني على عائق يواجههم في أعمالهم وهو الفكرة المسبقة الموجودة لدى الكثير من مصادر التمويل الأوروبية حول ما هي مواضيع هذه المنطقة، وكيف أن المواضيع للأفلام التي لا تدخل ضمن هذه الأطر التي لا تحظى بالاهتمام الكافي من قبل الأطراف المنتجة، وكأنها مشاريع لا تنطبق على "المطلوب" من منطقتنا، وهذا يؤدي إلى وضع حاجز إبداعي نفسي يحد من التنوع ولا يسمح بإطلاق العنان للخيال، ويجعل الكثير من الإنتاج السينمائي الفلسطيني ينحصر في حيز صغير من المسافة الإبداعية.
أما في اليوم الثاني فقد تطرق المدربون إلى مصادر التمويل الأوروبية وكيفية الاستفادة منها من خلال الأساليب المعتمدة مهنياً في عرض وتسويق المشاريع السينمائية في الأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى شرحهم عن أهمية عملية التشبيك من أجل فتح الأبواب للتمويل والدعم السينمائي.
ومن الجدير ذكره أن المؤسسة الأوروبية للإعلام المرئي والمسموع (EAVE) هي بالأساس برنامج رائد يسعى إلى تطوير البرامج وتدريب منتجين أوروبيين وعالميين في مجال الإعلام المرئي والمسموع. وستقدم دورة مماثلة تشمل مواضيع أضافية لمدة ستة أيام في مهرجان دبي الدولي القادم.