"فتح" اقليم نابلس تدعو حماس إلى الاستجابة للمطالب الشعبية والعربية والإسلامية بإنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 23/10/2008 ( آخر تحديث: 23/10/2008 الساعة: 10:03 )
نابلس - معا - أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " - إقٌليم نابلس ترحيبها بالجهود التي يبذلها الأشقاء المصريين من أجل توحيد الصف الفلسطيني وإنهاء الانقسام الفلسطيني بعد "الانقلاب" الذي قادته حماس ضد الشرعية الفلسطينية.
وقالت فتح في بيان لها وزعه المكتب الإعلامي :" أن حماس مدعوة إلى الاستجابة للمطالب الشعبية والوطنية والفصائلية والعربية والإسلامية من اجل وقف إجراءات عزل القطاع عن الضفة، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية من خلال التمسك بالثوابت الوطنية، وتوحيد الخطاب السياسي، والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة تكفل الفرصة لانتخاب برنامج وطني واحد وموحد، يحفظ الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".
واعتبرت فتح أن ما تقوم به حماس من إجراءات وصفتها بـ أحادية الجانب في القطاع، من استيلاء على المؤسسات ومصادرة حرية التعبير، وملاحقة الموظفين المضربين في الجهاز التعليمي، وعملية الإقصاء الوظيفي في المؤسسات الحكومية، واستمرار اعتقال كوادر وقيادات فتحاوية ووطنية، وتتابع التصريحات المختلفة لمسؤولي حماس والتي تؤكد على عدم الجدية في الالتفات إلى الدعوات المطالبة إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية، ومحاولتها إلقاء المسؤولية على حركة فتح في حال تعطل الحوار نتيجة سياسة المراوغة والتحفظات التي تنتهجها قيادة حماس، وسعيها لإجهاض الحوار الوطني قبل أن يبدأ.
وقالت فتح في بيان لها وزعه المكتب الإعلامي :" أن حماس مدعوة إلى الاستجابة للمطالب الشعبية والوطنية والفصائلية والعربية والإسلامية من اجل وقف إجراءات عزل القطاع عن الضفة، وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية من خلال التمسك بالثوابت الوطنية، وتوحيد الخطاب السياسي، والتحضير لانتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة تكفل الفرصة لانتخاب برنامج وطني واحد وموحد، يحفظ الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".
واعتبرت فتح أن ما تقوم به حماس من إجراءات وصفتها بـ أحادية الجانب في القطاع، من استيلاء على المؤسسات ومصادرة حرية التعبير، وملاحقة الموظفين المضربين في الجهاز التعليمي، وعملية الإقصاء الوظيفي في المؤسسات الحكومية، واستمرار اعتقال كوادر وقيادات فتحاوية ووطنية، وتتابع التصريحات المختلفة لمسؤولي حماس والتي تؤكد على عدم الجدية في الالتفات إلى الدعوات المطالبة إلى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية، ومحاولتها إلقاء المسؤولية على حركة فتح في حال تعطل الحوار نتيجة سياسة المراوغة والتحفظات التي تنتهجها قيادة حماس، وسعيها لإجهاض الحوار الوطني قبل أن يبدأ.