منظمة العمل الدولية تحتفل باطلاق برنامجها"الاستخدام الفلسطيني استحداث الوظائف وحمايتها في فلسطين"
نشر بتاريخ: 23/10/2008 ( آخر تحديث: 23/10/2008 الساعة: 15:10 )
رام الله -معا- احتفلت منظمة العمل الدولية صباح اليوم في رام الله باطلاق برنامجها "الاستخدام الفلسطيني: استحداث الوظائف وحمايتها في فلسطين"، تحت رعاية ومشاركة د.سمير عبد الله وزير العمل والتخطيط ومشاركة ندى الناشف المدير الاقليمي لمكتب الدول العربية.
ويستمر البرنامج ثلاث سنوات وتبلغ تكلفته 7،5 مليون دولار متوفر منها حاليا النصف، واستهل الاحتفال بكلمة ترحيبية من منير قليبو ممثل المنظمة في فلسطين.
والقى الوزير عبد الله كلمة اكد فيها اعتزاز وزارة العمل والسلطة الفلسطينية بالعلاقة المتميزة والقديمة مع منظمة العمل الدولية، مثمنا دورها الكبير في تقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني، كما ثمن العلاقة مع الشركاء الاجتماعيين الفلسطينيين والتي وصفها بالمهمة والمثمرة.
واعرب عبدالله عن طموح الشعب الفلسطيني بزيادة هذا الدعم بانطلاقة جديدة وقوية لبرامج الدعم والمساندة، مشيرا الى ان برنامج التشغيل في فلسطين الذي يحتفل اليوم بانطلاقته يشكل جزءا من برنامج اكبر للتعاون يستهدف تحسين ظروف وشروط التشغيل وتوفير فرص عمل ومكافحة البطالة والفقر.
وأكد ان هذه البرامج والتي تستهدف ايضا تعزيز قدرات وزارة العمل وتاهيل القوى العاملة الفلسطينية وكل هذا ينسجم تماما مع خطة الاصلاح والتنمية الفلسطينية.
بدورها شكرت ندى الناشف وزارة العمل والشركاء الاجتماعيين الفلسطينيين وقالت ان البرنامج جاء ثمرة للتشاور مع هذه الأطراف مشيرة الى تقرير المدير العام للمنظمة حول الاوضاع الفلسطينية والذي اعطى صورة قاتمة عن هذه الاوضاع وعن سوق العمل الفلسطيني بسبب القيود الاسرائيلية وسياسة الحصار والاغلاق.
وقالت ان البرنامج الحالي يهدف الى خلق بيئة تشجع الوظائف المستدامة في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة في الاراضي الفلسطينية من اجل دعم دولة فلسطينية مستقبلية ترتكز على اقتصاد مزدهر ووظائف نوعية وحكم رشيد وذلك عبر ثلاث مكونات هي تعزيز ادارة سوق العمل وحقوق العمل وتحسين قابلية الاستخدام من خلال تطوير المهارات والتنمية الاقتصادية المحلية ودعم استدامة ونمو القطاع الخاص.
ويستمر البرنامج ثلاث سنوات وتبلغ تكلفته 7،5 مليون دولار متوفر منها حاليا النصف، واستهل الاحتفال بكلمة ترحيبية من منير قليبو ممثل المنظمة في فلسطين.
والقى الوزير عبد الله كلمة اكد فيها اعتزاز وزارة العمل والسلطة الفلسطينية بالعلاقة المتميزة والقديمة مع منظمة العمل الدولية، مثمنا دورها الكبير في تقديم العون والمساعدة للشعب الفلسطيني، كما ثمن العلاقة مع الشركاء الاجتماعيين الفلسطينيين والتي وصفها بالمهمة والمثمرة.
واعرب عبدالله عن طموح الشعب الفلسطيني بزيادة هذا الدعم بانطلاقة جديدة وقوية لبرامج الدعم والمساندة، مشيرا الى ان برنامج التشغيل في فلسطين الذي يحتفل اليوم بانطلاقته يشكل جزءا من برنامج اكبر للتعاون يستهدف تحسين ظروف وشروط التشغيل وتوفير فرص عمل ومكافحة البطالة والفقر.
وأكد ان هذه البرامج والتي تستهدف ايضا تعزيز قدرات وزارة العمل وتاهيل القوى العاملة الفلسطينية وكل هذا ينسجم تماما مع خطة الاصلاح والتنمية الفلسطينية.
بدورها شكرت ندى الناشف وزارة العمل والشركاء الاجتماعيين الفلسطينيين وقالت ان البرنامج جاء ثمرة للتشاور مع هذه الأطراف مشيرة الى تقرير المدير العام للمنظمة حول الاوضاع الفلسطينية والذي اعطى صورة قاتمة عن هذه الاوضاع وعن سوق العمل الفلسطيني بسبب القيود الاسرائيلية وسياسة الحصار والاغلاق.
وقالت ان البرنامج الحالي يهدف الى خلق بيئة تشجع الوظائف المستدامة في ظل الظروف الاجتماعية والاقتصادية الصعبة في الاراضي الفلسطينية من اجل دعم دولة فلسطينية مستقبلية ترتكز على اقتصاد مزدهر ووظائف نوعية وحكم رشيد وذلك عبر ثلاث مكونات هي تعزيز ادارة سوق العمل وحقوق العمل وتحسين قابلية الاستخدام من خلال تطوير المهارات والتنمية الاقتصادية المحلية ودعم استدامة ونمو القطاع الخاص.