|
حريات: تصريحات باراك بمنع زيارة أسرى حماس إنتهاك خطير للمواثيق الدولية وحقوق الإنسان
نشر بتاريخ: 23/10/2008 ( آخر تحديث: 23/10/2008 الساعة: 17:21 )
رام الله-معا-حذر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، اليوم، من التداعيات الخطيرة التي قد تسببها تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي أيهود باراك ، والتي طالب فيها بحرمان أسرى حركة حماس من الزيارات، بسبب إستمرار أسر الجندي جلعاد شاليط.
وأكد المركز في بيان وصل معا نسخة منه على أن الزيارات العائلية ومراسلة الأهالي والإتصال بهم، هي حق كفلته المواثيق والمعاهدات الدولية لكل أسير، وفق المواد (70،71،111،113،116) من إتفاقية جينيف الرابعة، وقواعد معاملة المعتقلين الملحقة بها . ووصفت "حريات" تصريحات الوزير الإسرائيلي بأنها محاولة للتهرب من تحمل المسؤولية أمام المجتمع الإسرائيلي، الذي يطالب بالإسراع في عملية تحرير الجندي الإسرائيلي، وإنجاز صفقة التبادل المرتبطة به ، ما يدل على أن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بإنهاء قضية شاليط، وتضع العراقيل في طريق التوصل إلى إتفاق حول صفقة التبادل المطروحه، وأنها ماضية في تصعيد إنتهاكاتها وسياساتها القمعية بحق الأسرى والأسيرات في السجون. وقالت "حريات" :"أنه في الوقت الذي تحرم فيه السلطات الإسرائيلية آلاف الأسرى من زيارة أهاليهم تحت حجج الأمن وذرائعه غير المبررة ، وفي الوقت الذي تقترح تنفيذ زيارات أهالي أسرى غزة من خلال نظام الفيديو كونفرنس، تأتي تصريحات باراك لتصب الزيت على النار، ولتؤكد حقيقة النوايا الإسرائيلية تجاه الأسرى والمعتقلين، وتفضح الإنتهاكات الإنسانية والقانونية الخطيرة التي تمارس بحقهم". وطالبت "حريات" جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية الأقليمية والدولية ومنظمة الصليب الأحمر الدولي والهيئات الرسمية للمجتمع الدولي، بتحمل مسؤولياتها إزاء السياسات الإسرائيلية والإجراءات غير القانونية التي تنتهجها سلطات الإحتلال بحق الأسرى والمعتقلين. |