كتلة الوحدة الطلابية بجامعات غزة تؤكد تحريم الاعتداء على حرم الجامعات وعدم التدخل بشؤون الحركة الطلابية

غزة -معا - قال عبد الحميد حمد، سكرتير كتلة الوحدة الطلابية بجامعات غزة، ان التحركات واللقاءات التي عقدت في الأزمة الأخيرة بجامعة الأزهر مع الأطر الطلابية حيث جرى البحث بشكل مفصل في كافة القضايا والإشكاليات المتراكمة على صعيد الحركة الطلابية، منها عناوين الأزمة التي تمر بها الحركة الطلابية بالجامعات، وهي الانتخابات الطلابية وحرية العمل النشاطي والنقابي داخل حرم الجامعات.

وأكدت كتلة الوحدة الطلابية في بيان وصل لـ"معا" تحريم الاعتداء على حرم الجامعات وعدم التدخل في شؤن الحركة الطلابية، وصيانة أمن الطالب والأكاديمي داخل الحرم الجامعي, واحترام القانون والنظام داخل الحرم الجامعي، وعدم أخذ القانون باليد واستخدام القوة, وإعادة النظر في إطار القرارات الصادرة بحق مجموعة من الطلبة على ضوء الاعتداءات الأخيرة على حرم جامعة الأزهر والعمل على توسيع لجنة التحقيق لجهة مشاركة الجميع فيها حفاظاً على المسيرة الأكاديمية داخل الجامعة .

وأكدت الكتلة على الحل لعناوين الأزمة الطلابية يكون من خلال مشاركة الجميع في إطار الحلول والمعالجات، ورفض كافة اللقاءات والحوارات الثنائية التي أوصلت الحركة الطلابية إلى مزيداً من التصادم وخصوصاً الوثيقة التي جرى التوقيع عليها من قيادة الكتلة الإسلامية ورئيس مجلس الأمناء بجامعة الأزهر.

وقالت الكتلة إن الانتخابات الطلابية بالجامعات هي المخرج من حالة الفراغ القانوني لبعض مجالس الطلبة، مؤكدة على ضرورة تطبيق مبدأ التمثيل النسبي الكامل وإقرار نسبة الحسم 1% في إطار انتخابات مجالس الطلبة حتى يتسنى للجميع المشاركة والتفاعل مع كافة القضايا .

وفي هذا السياق اكدت على ضرورة تشكيل لجان تحضيرية يشارك بها كافة الأطر الطلابية بالجامعات، تدير الشأن الطلابي وتهيء الأجواء لإجراء الانتخابات بشكل ديمقراطي من خلال توفير ضمانات لإنجاح الانتخابات، واشراك كافة المؤسسات والشخصيات والقوى في إطار اللجان الانتخابية المشكلة من قبل إدارات الجامعات حتى نستطيع الخروج بالانتخابات بشكل حضاري وسلمي.

وأكد حمد على أهمية تعزيز لغة الحوار الهادف والبناء بين كافة الأطر الطلابية وحل الخلافات على طاولة الحوار، وليس من خلال استخدام القوة والعنف، وفي هذا السياق شدد حمد على أهمية الجهود التي تبذل من كافة الأطر الطلابية للخروج من الأزمة الحالية وإعادة الاعتبار للحركة الطلابية باعتبارها أساس الحل لكافة القضايا.